رواية لتسكن قلبي الفصل السادس والعشرون والسابع والعشرون والثامن والعشرون بقلم دعاء احمد
انت في الصفحة 1 من 9 صفحات
رواية لتسكن قلبي
الفصل السادس والعشرون والسابع والعشرون والثامن والعشرون
بقلم دعاء احمد
ابراهيم وصل البيت هو و صدفة اللي كانت مرتاحة
انها حكت له على كل حاجة رغم أنها كانت خاېفة
من ردة فعله لكن ارتاحت جدا لما قالت له...
ابراهيم مسك ايديها و شدها وراه وقف بعيد و اتكلم
باندفاع و هو حاسس انه بيتهور لكن بشكل لذيذ
و خصوصا في قربها اللي كل دقيقة بيجننه أكتر
صدفة انتي بتحبيني
صدفة پخوفابراهيم! لو حد شافنا هتبقا مشكله
سبني أدخل..
ابراهيم بجدية و اصرارلا مش هتدخلى الا لما تردي عليا... بتحبيني و عايزانى زي ما انا عايزك..
ابراهيم قوليها أنتي بس..
صدفة بتهربلو مش بحبك مكنتش وافقت على
الخطوبة و لا كنت حكيت لك كل حاجة..
ابراهيم سابها و بعد و على وشه ابتسامة
طب يالا خلينا ندخل زمان باباكي مستنينا...
صدفة استغربت اللي حصل و سؤاله فتحت باب الشقة
و هو رن الجرس...
عبد الرحيم خرج سلم على ابراهيم و صدفة سابتهم
و دخلت اوضتها
عبد الرحيم تعالي يا ابني... تعالي نقعد في البلكونة
ابراهيم دخل و قعد معاه
ابراهيم بجدية شوف يا عم عبد الرحيم انا لما
و بعدها نكتب الكتاب.
عبد الرحيم باستغراب ايوة يا ابني على ما شقتك تجهز...
ابراهيم بس انا كنت عايز اغير حاجة في اتفاقنا...
عبد الرحيم حاجة ايه
ابراهيم بسرعةعايزين نكتب الكتاب في خلال الشهر دا شوف الوقت اللي يناسبك و انا هجهز كل حاجة
عبد الرحيم الشهر دا انت بتقول ايه يا ابراهيم ازاي
يعني الشهر دا و بعدين انت نفسك شقتك لسه مش جاهزه.
ابراهيم بجدية أنا فاهم بس انا شقتي ممكن تجهز في خلال تلات شهور بالكتير اوي و انا هقف على رأس العمال لحد ما يخلصوا كل حاجة و كل الأجهزة انا حجزها يعني مفيش داعي للتأخير يعني و بعدين علشان كلام الناس أحيانا جيران و انا بشوف صدفه كتير و يعني انت عارف الناس مش هيسكتوا
عبد الرحيم بخبثعلشان الناس برضو!
ابراهيم بصله و ابتسم
عبد الرحيم سبحان الله... الدنيا دي غريبه يبقى نصيبك في آخر الدنيا و فجأة بقدرة قادر يبقى ادامك... بص يا ابراهيم
انت عارف انا بثق فيك اد ايه و بحبك بس انت مش هتبقى أغلى عندي من بنتي...
صدفة انا و أمها جينا عليها الجامد اوي و مع ذلك لسه بتعرف تسامح و تحب... انا يمكن معرفش هي كانت عايشه ازاي مع والدتها بس انا عارف سهير أكيد كرهتها في حياتها.. بص يا ابني
صدقني انا مش هتساهل معاك أبدا
و مع اني شايف لهفتك و رغم الجنان اللي جابك و خلاك تطلب الطلب دا بس برضو انا من حقي اخاڤ عليها...
ابراهيم صدقني انا مستحيل اذيها أنا بس عايز يبقى
في بينا حاجة رسمي أكتر علشان...
سكت فجأه و هو مش عارف يقوله ايه هو مش بالبحاجة اللي تخليه يقول انه عايز يبقى في حرية بينهم اكتر ميحسش بالذنب لو حضنها او مسك ايدها
حاول يضبط نفسه فعلا لكن مبيقدرش ادامها بيحس
بأقوى مراحل الضعف بيكون نفسه يقرب منها أكتر
صدفة لذيذة جدا و كأنها قطعة مارشيملوا و أجمل قربها مهلك له و مهلك لقلبه اللي بيطالب بيها و كأنها حقه...
لكن ازاي يشرح كل دا لوالدها لكن هو مش محتاج
يتكلم باين كل دا عليه
عبد الرحيم يخبث طب خليني افكر فيها يا ابراهيم
و اقول لصدفة و لو ينفع نحدد معاد الفترة دي هقولك...
بس انا كدا اخاڤ اسيبها معاك حالتك كدا مطمنش...
ابراهيم مرر ايده في شعره بتلقائية و هو بيحاول يتهرب منه
صدفة كانت واقفه بعيد و على وشها ابتسامة واسعة و هي شايفاه ادامها مستعجل على جوازهم حتى بعد اللي عرفه..
لما حست انه يمشي بسرعة دخلت اوضتها. بالليل
مريم و والدها كانوا قاعدين سوا