رواية لتسكن قلبي الفصل السادس والعشرون والسابع والعشرون والثامن والعشرون بقلم دعاء احمد
ييشربوا الشاي صدفة كانت نايمة...
مريم بدهشةايه الجنان دا... يعني ايه عايز يكتب الكتاب الشهر دا...
عبد الرحيم و ايه المشكلة يا مريم كل واحد ادري بنفسه...
مريم انا فاهمة قصدك يا بابا بس مش بسرعة كدا أنا عارفة بس صدفة محتاجة وقت...
عبد الرحيم بالعكس انا شايف انها كمان بتحبه و الاتنين عايزين بعض... و الأفضل اننا نكتب كتابهم..
مريم بدهشةغريبة... بقا هو دا ابراهيم اللي كنا نعرفه يا بابا... و الله لو حد كان حكي لي عمري ما كنت هصدق دا
و لا كأنه بقا تلميذ وقع في الحب لأول مرة لا تصرفاته منطقية و لا اسلوبه.... الدنيا دي عجيبه اوي.
الغاوي يروح لحبيبته اخر الدنيا مشي و اللي يعشق يا بنتي يرجع عيل صغير حتى لو كان شاب في التلاتين... صحيح القلب مالوش سلطان.
مريم بضحكلا و بنتك قادرة عرفت ازاي تخليه يدوب فيها و ينبدل حاله كدا ...
عبد الرحيم بابتسامةعقبال ما افرح بيكي يا مريم....علي فكرة هي كانت واقفه تتصنت و فاكره اني مش واخد بالي... ابقى اقعدي معها و شوفيها لو هي كمان موافقه و لو كدا نخليه اخر الشهر ..
مريم ماشي يا حجوج... انا هدخل انام علشان عندي
حاجات كتير بكرا... يالا تصبح على خير
عبد الرحيم و انتي من اهل الخير...
مريم خرجت من البيت في طريقها للسوق علشان تشتري طلبات البيت كانت سايبه صدفة نايمة لان داخل عليها
دور برد.
خرجت من البيت و هي بتبص للطريق اخدت طريق
السوق. في نفس الوقت
أحمد كان لسه واصل عند البيت جاي يبص على ابراهيم
او بمعنى أصح جاي يشوفها بعد ما نزل اجازة من شغله
لما شافها خارجة من البيت ابتسم بمراوغة و راح في
نفس الطريق اللي هي ماشيه منه
كان بيراقب كل خطوة ليها و بيشوفها ازاي بتتعامل
مع الناس
مريم للفكهاني طب هو البرقوق هينزل امتي يا عم جميل.
العم جميل بابتسامةعارف انك بتحبيه يا بنتي بس و الله
مريم اتنهدت بضيق المشكلة ان مفيش حد في
السوق كله معاه....
عم جميل اول ما يبقي بسعر معقول أنا هكلمك و اقولك اني جيبته أنا مش عارف يعني دونا عن الفاكهة كلها بتحبي البرقوق...
مريم ضحكت بمرحعلى رأيك يا راجل يا طيب... طب هات لي كيس هاخد مشمش..
وقفت تنقي المشمش بعناية لكن حست ان في حد بيقرب منها بصت وراها شافت راجل في نص التلاتينات تقريبا باين عليه اللئم
قمر و الله... المانجا بكام يا عم جميل
عم جميل بضيق غاليه عليك يا عزام... و ابعد بقا بدل
عزام مفيش حاجة تغلى عليا يا عم جميل دا انا المعلم عزام... هات لي كيس و بطل تطفش الزباين بلسانك اللي عايز قاطعه ذا.
عم جميل بضيقأعوذ بالله... خد
قالها بضيق و هو بيدي له الكيس عزام وقف جنب مريم
و اتكلم باعجاب و خبث
واقف لوحدك ليه يا جميل تحبي أنقى معاكي المشمش
يا مانجا...
مريم بصيقهو حضرتك تكلمني انا يا استاذ انت
عزام و هو بيحاول يقرب منها و بيتكلم بصوت واطي وهو فيه مانجا هنا غيرك ياريتني ادوق بس انت وافق يا جميل.
عزام كان هيستكمل كلامه لكن فجأة حس بأيد بتقبض على كتفه و صوت عڼيف وراه
عايز تدوق يا حيلتها تعالي و انا ادوقك...
قالها احمد بغيرة و بدون اي مقدمات ضربه بجبهته بقوة
على مقدمة جبهة عزام خلي عزام يقع على الأرض مريم كانت بتبص له بدهشة و هي مش مصدقة ان هو واقف ادامها و عيونه مليانه شړ و غيرة...
عم جميل بسعادةالله عليك يا حضرة الظابط ايوة كدا اديله ربنا يكفينا شره...
مريم كانت هتتكلم لكن لقيته وبيمسك ايدها و بيسحبها
وراه پغضب
مريم احمد... سيب ايدي مينفعش كدا احنا في الشارع...
احمد بعصبية و صوت عالي أنتي تخرسي خالص سامعه..
متقدرش تنكر انها خاڤت منه و فعلا سكتت بعد دقايق
كانوا دخلوا العمارة و هو طلع لحد أدام شقة والدها
مريم پخوف و ڠضب سيب ايدي و كفاية فضايح لحد كدا... الناس هيقولوا ايه دلوقتي يلهوي... الجيران كلهم شافوك منك لله اعمل ايه دلوقتي أنا عملت