رواية لتسكن قلبي الفصل السادس والعشرون والسابع والعشرون والثامن والعشرون بقلم دعاء احمد
و حبيتك و فجأة بدأ عقلي و قلبي يحط تصورات أكبر و اهم
حط أدام صورة البيت.. اني يبقى عندي بيت دافي و زوجة اكون من اولويتها تحبني و تخاف عليا زي ما انا هحطها في عيني و نفسي يكون عندنا اولاد... كتير... انتي عارفه انا نفسي في بنات لان مكنش عندي اخوات بنات يكونوا حلوين زيك و جدعين بنت بلد كدا...
صدفة انا بنت بلد! ازاي بقا و انا متربية برا مصر اصلا
صدفة خالي شوقي... خالي دا حتة سكره بجد لما تشوفه هتحبه اوي..
ابراهيم ماشي يا ستي... انا اكلت...
صدفة و انا كمان...
ابراهيم طب يالا بينا ندخل المستشفى.. الاول تشربي ايه
ابراهيم جيتي في ملعبي..
صدفة بتحبه
ابراهيم جدا...
صدفة ضحكت و مشيت معاه راحوا المعصرة اشتري ليهم العصير و دخلوا المستشفى...
بعد وقت طويل حوالي الساعة واحدة الضهر.
صدفة خرجت من اوضة الكشف كان ابراهيم واقف
برا راح لها
ابراهيم أخيرا خلصنا... على فكرة انا مكنتش عايز اعمل التحليل دا و كان ممكن اخلي حد من صحابي يعملهولي بدل الپهدلة دي و كمان لسه هنستنا اسبوع على ما النتيجة تظهر...
ابراهيم ابتسم و حس بدفي في كلامها و أنها مخططه لحياتهم
طب بقولك ايه انا واقع من الجوع فيه مطعم بيعمل برجر إنما ايه تاكلي صوابعك وراه هو بعيد عن هنا شوية بس يستاهل نروح له يعني نص ساعة بالعربية..
كانوا هيمشوا لكن وقفوا فجأة على صوت واحدة بتنادي على إبراهيم و على وشها ابتسامة واسعة
قمر ابراهيم...
ابراهيم بص وراه لقى قمر بتنادي عليه بص لصدفة و بأن عليه الضيق و كأنه مش عايز يشوفها
قمر وقفت ادامه و اتكلمت بسرعةعامل ايه يا ابراهيم... محدش بشوفك اخبارك ايه... وحشتنا
صدفة بصت له و بأن عليها الڠضب و الغيرة و حطت ايدها على وسطها
انا بخير الحمد لله..اعرفك صدفة خطيبتي.. بنجهز لورق كتب الكتاب...
قمر بصت لصدفة بتقييم متنكرش انها جميلة و دا خلاها تغير و تتكلم بخبث
_اهلا يا آنسه... عايزاه اقولك انك محظوظة اوي هيما دا بالذات تتجوزيه و انتي مغمضه عينك على ضمانتي.
صدفة حست ان قمر بتنمر عليه فقربت منه بدلال لفت ايديها حوالين ايده و اتكلمت بتغنج
و كأنها بتاكد لقمر انها قريبه اوي من إبراهيم رغم أنها كانت بتشيط و عايزاه تعرف مين دي لكن كانت بتتعامل بمنتهى الهدوء.
قمر بضيقاه يا حبيبتي الف مبروك.. اكيد هاجي انتي متعرفيش ابراهيم دا غالي عندنا ازاي..
صدفة بقرفمش محتاجة تقولي... مش يالا يا ابراهيم و لا ايه..
ابراهيم ياريت...
قمر مدت ايدها تسلم عليه الف مبروك يا ابراهيم..
ابراهيم حس بأيد صدفه بتضغط على ايه بقوه و كأنها بتمنعه من انه يمد ايده
ابراهيم بسرعةمعليش انا متوضي.
قمر بصت لصدفة بغيظ و ماله... سلام.
ابراهيم شد صدفة و مشيوا و هي بتستحلف له لحد ما خرجوا من المستشفى
صدفة بحدة و غيرةممكن اعرف مين الزفتة دي و ازاي بتتكلم معاك كدا و بعدين ايه هيما دي كمان... و لما انا اقولها تقولي اصبري لكتب الكتاب..
ابراهيم دي قمر...
صدفة بعصبية ضړبته في كتفهو الله... تصدق انا شكلي هفكر في موضوع الجواز دا تاني
ابراهيم ضحك بسعادة و هو حاسس بغيرتها لاول مرة
غيران و لا ايه يا وحش..
صدفة