السبت 23 نوفمبر 2024

رواية لتسكن قلبي الفصل السادس والعشرون والسابع والعشرون والثامن والعشرون بقلم دعاء احمد

انت في الصفحة 7 من 9 صفحات

موقع أيام نيوز

في المستقبل لما نتجوز...
مريم هزت رأسها بيأس هي اكيد وقعت في معتوه
هاكل ازاي دلوقتي دا كبير اوي و الجبنة فيه كتير..
احمد بابتسامة و حماس هنهطل على نفسنا

مريمايه
احمد هو دا اتيكيت اكل البرجر في المكان دا... بصي اعملي زي
قالها بحماس و هو بيمسك سندوتش البرجر و بياكل قطعة كبيرة و هو مستلذ بطعمه
مريم رغم أنها حست بالضيق من شكله لكنها فعلا بدأت تاكل بنفس الطريقة و الغريب انها كانت مبسوطة رغم انه مختل و مچنون بس لذيذ...
كانوا بياكلوا و فجأة شافوا ابراهيم و صدفة واقفين ادامهم و صدفة بتبص لها بنظرات غريبة فيها خبث و استغراب 
احمد بص لإبراهيم اللي اندهش من اللي هو بيعمله و خصوصا كان فاكره شالها من دماغه بس شكله هو اللي دخل دماغها و قدر يأثر عليها... 
مريم اتكلمت و على بوقها جبنة و قميصها وقع عليه
اوعوا تفهمونا غلط.. 
احمد بسرعة و خبث ايه يا حبيبتي انتي خاېفة تقولي لهم اننا بنحب بعض.. 
مريم وسعت عنيها پصدمة و بصت لصدفة و ابراهيم و هي مش عارفه تقول إيه بس كانت هتتوقع ايه من مچنون زي دا.
رواية لتسكن قلبي
الفصل الثامن والعشرون
بقلم دعاء احمد
صدفة و مريم رجعوا البيت مريم كانت متضايقة 
من الموقف اللي حصل كانت تتمنى ميحصلش كانت متغاظة من أحمد لدرجة انها كان نفسها تقوم تضربه
بعد ما قال إنهم بيحبوا بعض لكنها اعترضت و قالت إنه بيكدب و ان مفيش حاجة بينهم.
ابراهيم و صدفة قعدوا معاهم و فضلوا قاعدين و مفيش
حد عايز يتكلم ابراهيم طلب الغداء له هو و صدفة و كان بيتعامل بهدوء لحد ما الموقف يعدي و بعدها يفضل لأحمد...
مريم كانت قاعد في اوضتها لوحدها و هي متضايقة لأنها مكنتش تتمنى تبقى في الموقف دا أدام خطيب اختها رغم أنها متأكدة انه عارف انها محترمة بس موقف يضايق
و يحرج.
صدفة فتحت الباب و دخلت قعدت أدام مريم و فضلت باصه لها
مريمبتبصيلي كدا ليه
صدفة و لا حاجة بس كنت عايزاه اعرف ايه اللي حصل...
انا مش قصدي أحقق معاكي و لا حاجة بس لو انتي عايزاه تحكي اوكي لو لا خلاص بس انا عايزاه اسمعك بجد و اعرف كل اللي جواكي ...و ايه حكاية احمد و ليه خرجتي معاه
مريم فضلت ساكتة للحظات و بعدت اتكلمت 
_بصي انا و الله معرفش ايه اللي حصل بس هو في حاجة غريبة... ارتباك و لغبطة و احساس بالذنب... من يوم ما شفته منكرش اول مرة شفته ارتبكت بس انا مش البنت اللي تتشقط بكلمة حلوة و لا بكلام المراهقين دا
لما جاب رقمي و حاول يكلمني عملت له بلوك و يوم ما كنا بنجيب الشبكة حاول يتكلم معايا بس انا صديته و قفلت معه اي كلام ممكن يفتحه بعد الخطوبة غاب فترة و رجع بس رجع متهور اكتر و مچنون و.
مريم بدأت تحكي ليها كل حاجة حصلت يوم السوق لما 
عزام حاول يضايقها و ازاي جرها وراه في الشارع و تهديده ليها انها ترفع الحظر و أنها ترد عليه
و اول مرة يخرجوا سوا و اد ايه كان مچنون و بيتكلم
عن المستقبل كتير و هو جامع بينهم و كأنه واثق ان 
هيكون فيه حاجة بينهم.
صدفة مريم أنتي مش شخصية ضعيفة و لا هبلة...
اه يمكن يوم السوق دا كنتي مجبرة انك ترفع الحظر 
علشان تخلصي منه لكن بعد كدا كان ممكن توقفيه عند حدوده
يعني النهاردة هو كلمك و طلب منك تتغدوا سوا و الا 
هيجي و يعمل مشكلة
انتي كان ممكن تكلمي بابا او حتى تقولي لي انا او 
ابراهيم و هو هيوقفه عند حده 
بس أنتى حطيتي لنفسك حجة انه متهور و مچنون و ممكن يجي فعلا يعمل مشكلة علشان كنتي عايزاه تقابليه مثالا.
هو اه شكلها رايحة منه و دماغه مفوته و مچنون شوية
و ردود أفعاله غريبه و بارد بس دمه خفيف ... أنتي كنتي عايزاه تقابليه فعلا مش كدا
مريم سكتت للحظات بتوتر و كأنها دي الحاجة اللي هي خاېفه منها و خاېفه تواجهه لأنها من جواها حاولت تقنع نفسها انها بتعمل كدا بس علشان ميعملش مشكلة.
صدفة مالك سرحتي ليه تاني
مريم مش عارفه اقول

انت في الصفحة 7 من 9 صفحات