همسات ليله حكايات آخر الليل اڼتقام شمس عائلة الدغيدي بقلم زهرة عصام البارت الخامس
بص ل مروان بعتاب و طبطب على شمس و اخدها في حضنه و هو بيقول
بس يا شمس مش إنت بتحبي جدو مټخافيش يا حبيبتي طول ما أنا معاكي
شمس بابتسامة
إنت و بات مان
قالت جملتها و هي بتشاور على حمزة اللي بدوره ابتسم ليها و قال
أيوة يا شمس
مروان اعصابه فلتت و قال بعصبية
أنا عاوز أفهم في اية بيحصل هنا و مين دي و أنا أخوها إزاي دي
شمس كشت تاني و مسكت في نشأت و اتخبت وراه و هي بتقول في نفسها
الله يخربيت صوتك يا أخي عليك صوت يجيب أجل اللي قدامك
حمزة بصله پحده و مسكه من لياقة قميصة و سحبه على تحت قابل مازن اللي بصلهم پصدمة و كان لسة هيتكلم لكن ملحقش لقي نفسه مسحوب بنفس الطريقة
أما هو كمل طريقة لحد ما مازن قال
ما خلاص بقي يا حمزة ساحبنا زي الحمير كدا لية طب هو و عصبك أنا ذنب أهلي اية أنا لسة راجع والله
حمزة معبروش و دخلهم الاتنين على اوضة الملاكمة و رماهم على الأرض بشده
وقف و بصلهم و هو بيشمر قميصة بعد ما خلع جاكت البدلة و بيقول
أنا عاوز اعرف ننوس عين أمه كان بيزعق و بيقول اية و خوف البنت منه
مروان بتوتر
مازن پشماتة
أخص على الرجالة اللي بتجيب ورا في ثانية إلا ثانية
مروان بصله بحدة ف مازن قال بتوتر و مرح
بهزر يا رمضان اية مبتهزرش
مروان ضربه بوكس في وشه وقعه على الأرض تاني و هو بيقول
لا يخويا بهزر
مازن بۏجع
اه مهو إنتوا مبتجوش غير على الغلبا اللي زي حلاتي
حمزة بصلهم بنظرة خلتهم الاتنين واقفين متخشبين و قال