همسات ليله حكايات آخر الليل اڼتقام شمس عائلة الدغيدي بقلم زهرة عصام البارت السادس
انت في الصفحة 2 من صفحتين
مين يمشي و اية اللي يحصل فيه بالظبط كوني سبتلك شئون الخدامين في القصر دا ميدكيش الحق إنك تقولي بتاعي
مسك ايد شمس و حضنها و هو بيقول
شمس تبقي بنت جوزك و اظنك عارفه بيها و عارفة أنه كان متجوز عليكي و مخلف كمان
ثريا توترت و عنيها بقت تلف المكان بصمت و قالت
ءءءء يا عمي انا مقصدش كدا و بعدين مكتنش أعرف بجوازة شهاب ولا أنه عنده بنت
نشأت زاح شمس على جنب و مسك ثريا من اديها و قال
إنتي عارفة إني مبكرهش في حياتي قد الكذب يا ثريا
جدي اية اللي حضرتك بتعمله دا !
قالها مروان اللي اتقدم منهم لما لقي الأمور هتتطور بينهم و النقاش احتد و هياخد مسار تاني محدش هيحبه
بعلم أمك الأدب اللي واقف تبجح في الأكبر منها لا و كمان بتكذب
مروان بصله بخجل و سكت و مازن كان واقف يتفرج و حس بكسفه أخوه و أتأكد إن شمس أخته فعلا
نشأت ضړب بعصايته الأرض و قال بصوت حازم
خلاصة الكلام أمك على بيت أبوها و اخواتها تتعلم الأدب و تحترم البيت اللي هي قاعدة فيه و كبير البيت وقتها تبقي ترجع لكن كدا لا و ألف لا كمان أنها تقعد هنا
مشي خطوة و شمس في ايده و لف و قال
على بيت أبوكي زي ما ډخلتي هنا يا ثريا يعني الفيزا و العربية يكونوا عندي قبل ما تمشي ارجعي لاصلك يومين تلاتة شهر سنه وقت ما أرضي عندك بقي
أنا آسف يا جدي على اي حاجة أمي عملتها حقك علي راسنا إحنا بس بلاش فضايح و سبها في بيتها
نشأت بصرامة و حجود
أمك آخرها هنا اوضة نومها تبقي بتاعتها لكن هنا كل حاجة بتاعتي أنا و تمشي على مزاجي أنا
أخد شمس و دخل المكتب و قعد على كرسية و قال
أنا عارف انك سليمة
Zährä Ęssäm
معلش يا جماعه عارفه قصير بس
بكرة يتعوض بفصل كبير ملحقتش اكتب غير دا و باذن الله بكرة يكون بدري عن كدا
يتبع.....