السبت 23 نوفمبر 2024

همسات ليله حكايات آخر الليل اڼتقام شمس عائلة الدغيدي بقلم زهرة عصام البارت السادس

انت في الصفحة 2 من صفحتين

موقع أيام نيوز

مين يمشي و اية اللي يحصل فيه بالظبط كوني سبتلك شئون الخدامين في القصر دا ميدكيش الحق إنك تقولي بتاعي
مسك ايد شمس و حضنها و هو بيقول 
شمس تبقي بنت جوزك و اظنك عارفه بيها و عارفة أنه كان متجوز عليكي و مخلف كمان
ثريا توترت و عنيها بقت تلف المكان بصمت و قالت 
ءءءء يا عمي انا مقصدش كدا و بعدين مكتنش أعرف بجوازة شهاب ولا أنه عنده بنت
نشأت زاح شمس على جنب و مسك ثريا من اديها و قال 
إنتي عارفة إني مبكرهش في حياتي قد الكذب يا ثريا
جدي اية اللي حضرتك بتعمله دا !
قالها مروان اللي اتقدم منهم لما لقي الأمور هتتطور بينهم و النقاش احتد و هياخد مسار تاني محدش هيحبه
نشأت ساب ثريا و زقها على مروان اللي سندها و قال ءد 
بعلم أمك الأدب اللي واقف تبجح في الأكبر منها لا و كمان بتكذب
مروان بصله بخجل و سكت و مازن كان واقف يتفرج و حس بكسفه أخوه و أتأكد إن شمس أخته فعلا
نشأت ضړب بعصايته الأرض و قال بصوت حازم  
خلاصة الكلام أمك على بيت أبوها و اخواتها تتعلم الأدب و تحترم البيت اللي هي قاعدة فيه و كبير البيت وقتها تبقي ترجع لكن كدا لا و ألف لا كمان أنها تقعد هنا
مشي خطوة و شمس في ايده و لف و قال
على بيت أبوكي زي ما ډخلتي هنا يا ثريا يعني الفيزا و العربية يكونوا عندي قبل ما تمشي ارجعي لاصلك يومين تلاتة شهر سنه وقت ما أرضي عندك بقي
نشأت كان لسة هيمشي لكن لقي مازن قدامه و بيقول له  
أنا آسف يا جدي على اي حاجة أمي عملتها حقك علي راسنا إحنا بس بلاش فضايح و سبها في بيتها
نشأت بصرامة و حجود  
أمك آخرها هنا اوضة نومها تبقي بتاعتها لكن هنا كل حاجة بتاعتي أنا و تمشي على مزاجي أنا
أخد شمس و دخل المكتب و قعد على كرسية و قال 
أنا عارف انك سليمة 
Zährä Ęssäm
معلش يا جماعه عارفه قصير بس
بكرة يتعوض بفصل كبير ملحقتش اكتب غير دا و باذن الله بكرة يكون بدري عن كدا
يتبع.....

انت في الصفحة 2 من صفحتين