همسات ليله حكايات آخر الليل اڼتقام شمس عائلة الدغيدي بقلم زهرة عصام البارت السابع
لو كان آخر يوم في عمري
.........
الباب خبط و دخل مروان بعد ما الجد سمح لية بصله و بص ل شمس اللي أول ما شافته كشرت في وشه و قالت
وحش يا جدو
مروان جز على سنانه بدون ما يبين لحد و بلع كلامها ڠصب عنه و قال بهدوء مصطنع
عاوز اتكلم معاك يا جدي و لوحدنا لو سمحت
الجد أخد نفس و قال بهدوء
محدش غريب هنا يا مروان تقدر تتكلم قدام شمس أختك
كمل كلامه بعد ما ضغط على كلمه أختك عشان يبين ل مروان مدي العلاقة بينهم
تقدر تتكلم قدامها
مروان بصبر قال جواه
معلش يا مروان اتحمل شوية كمان
بص لجده و ابتسم و قال
شمس وقفت پصدمة و قالت
أنا مش صغننه على فكره انا عندي دول
رفعت صوابع اديها في وشه برقم عشرة
مروان مديهاش اهتمام و بص لجده اللي زفر بنفاذ صبر و قال
شمس روحي العبي مع عروستك يلا
شمس بصت ليهم پغضب و قالت
أوف بقي دا اية القرف دا
و دبدبت في الأرض و مشيت
مروان كان نظره عليها لحد ما اختفت من قدامه بص لجده و قال بجدية
جدي لو سمحت أنا أمي مش هتسيب البيت و تمشي
الجد ريح ظهره على الكرسي و رفع حاجبه و قال
و مين بقي اللي أخد القرار دا
أنا يا جدي مهو مش معقول أمي ثريا هانم تسيب البيت و تمشي عشان خاطر حتت بت مش متأكدين أصلا أنها تقرب للعيلة
حتت البت اللي بتقول عليها دي يا أستاذ مروان تبقي أختك أختك اللي وقفت تتفرج عليها وهي بتتمرمط و تبهدل و مستني تسقف للي هيكسب في الآخر صح ولا اية !
و بعدين مين قالك إن أمك هتمشي عشان كدا !
أمك يا أستاذ يا محترم يا اللي بتحترم اللي أكبر منك يا مسئول يا اللي ھموت و اسيبلك أختك أمانه في رقابتك قلت ادبها على جدك كبير العيلة و كبير و صاحب البيت اللي إنتوا