همسات ليله حكايات آخر الليل اڼتقام شمس عائلة الدغيدي بقلم زهرة عصام البارت العاشر
انت في الصفحة 1 من 3 صفحات
همسات ليله
حكايات آخر الليل
اڼتقام شمس
عائلة الدغيدي
بقلم زهرة عصام البارت العاشر
إنت اية اللي مشعلقك فوق كدا يا زياد !
زياد ببلاهه
بتشمس و بدور على الماء و الخضرة و الوجه الحسن بس مكنتش اتوقع أبدا إني ألقاه وجه عكر
بصت ليه پغضب و قالت
هي مين دي اللي وجه عكر يخويا !
زياد بجدية لذيذه
إنتي طبعا هو في حد غيرك واقف هنا
تصدق بالله حلال فيك اللي إنت فيه دا و اللي حمزة بيعمله فيك
زياد بصلها من فوق لتحت و قال
معتدش غيرك انتي يا قصيرة اللي هتتكلم لمي عزالك و اتكلي على الله عاوزين طراوة ها طراوة
الله زياد إنت بتتمرجح اتمرجح معاك
زينب بصت ليها بغل و قالت
إنت اية اللي جابك هنا و بتتمشي في القصر كأنه ملك اللي خلفوكي كدا لية متحلميش إنك تقعدي هنا كتير يومين بالظبط و هتكوني بره البيت دا
شمس بصت ليها بقرف و خرجت ليها لسانها و هي بتقول
ساحرة شريره وحشة و حمزة مش بيحبك ها
زياد بصلها و ضحك و قال
معاكي حق يا شموسه هي فعلا ساحرة شريره ذات الوجه العكر
والله عليا حكم تتحط في كتب
زينب بصړاخ
زياد اخرس بقولك و متخلنيش احطك في دماغي
كان لسة هيرد عليها لكن شمس سبقته و قالت
زينب بغيظ
يا بنتي لمي نفسك عني و غوري من وشي عشان أنا لو مسكتك محدش هيحوشك من ايدي
شمس بعند
والله ل أروح أقول لحمزة إنك بتزعقيلي ها
زياد بضحك
في مسمار جنبي هنا يا زوزو شكلك يا روحي هتوريني و هتيجي تونسيني ألا الوحدة وحشة أوي أوي يا زينب
......
مشيت تتمشي في القصر بغيظ و قالت
آه يا زينب الك لب و رحمت أمي لهفرجك
دخلت اوضة حمزة من غير ما تخبط الباب و بتقول
حمزة زينب الۏحشة
مكملتش كلامها و برقة و خرجت تجري و بتدبدب في الأرض و بسرعة البرق كانت في اوضيتها و بتبص ل نفسها في المراية لقت خدودها مالت للون الأحمر و قالت في سرها
بينما تعالت ضحكات الآخر فور رويتها تغادر الغرفة مسرعة و علامات الخجل بانت على وشها وقف لحظة و قال
لحظة هو في أطفال أو ناس بعقل طفل بتنكسف !
بسرعة كان لابس تيشيرت مجسم على جسمه ذاته وسامه و راح ليها الأوضة
خبط على الباب و دخل لما قالت
مين ادخل
حمزة دخل لقاها بټعيط و ماسكه عروستها و باين عليها ملامح الحزن بوضوح
بټعيطي لية يا شمس !
شمس بصت لية و افتكرت اللي حصل من دقيقة لما دخلت اوضة من