همسات ليله حكايات آخر الليل اڼتقام شمس عائلة الدغيدي بقلم زهرة عصام البارت العاشر
غير إذن و شافته بمنظر غير محبب ليها بالمرة فزادت من عياطها
حمزة قلق عليها و قعد جنبها على الأريكة و رتب على كتفها و هو بيقول
طب بس متعيطيش قوليلي من اللي مزعلك وأنا هاخد حقك منه
شمس كانت في عالم تاني و عيونها مفتوحة بطريقة لذيذه تجبر اللي يشوفها يقع في حبها أو على الأقل يتعاطف معاها
و في لحظة إدراك منها شالت ايده من عليها پعنف و قالت
ماما قالت محدش ېلمس شمس غير بابا و جدو عشان كدا عيب إنت بتعمل عيب يا حمزة إنت وحش
حمزة بصلها باستغراب و قال بدهشة لنفسة
أنا بعمل عيب و وحش احيية دا أنا اكتر واحد محترم في القصر دا
بس حمزة مش قصده حاجة وحشة يا شمس كنت عاوزك تسكتي و تبطلي عياط قوليلي مين زعلك
شمس بخبث في نفسها
والله و جتلك لحد عندك يا شمس و رحمت أمي يا زينب الزفت لهفرجك اللعب على أصوله
شمس رسمت معالم الحزن على وشها من جديد و قالت
أنا عاوزة ماما قول ل ربنا يرجع ليا ماما تاني و نروح نعيش في بيتنا من تاني مش عاوزة اقعد هنا
هنا حمزة أتأكد إن حد مزعلها و مزعلها أوي كمان ف ضغط على ايده جامد لانه مبيحبش حد يزعلها أو يكلمها كلمه متعجبهاش لأنه متعاطف معاها جدا بسبب حالتها
اجبر نفسه على الابتسامه و قال
شمس في نفسها
دا اية الفرصة اللي زي الفل دي لوز اللوز والله هفرجكم يا شوية عرر
بصله و قالت
عشان إنتوا كلكم مش بتحبوني و بتقولولي اخرجي بره البيت دا أنا مش عاوزة اعيش هنا تاني وديني بيتي يا حمزة مفيش غير زياد بس هو اللي كان بيلعب و يضحك معايا
و قت ما كانت طنط ثريا عاوزة تضربني مازن و مروان قعدوا يتفرجوا عليها محدش قالها متزعلش شمس غير جدو و حمزة بس
و من شوية صغيرين قد كدا
قالتها و هي بتشاور باديها بحركة تدل على قصر المدرة زينب الۏحشة و المتوحشة كانت عاوزة تضربني و بتقولي يومين و ارميكي بره القصر كله
زينب تاني !!
هزت شمس راسها و قال
اوعي يا حمزة تروح تكلمها لحسن تفتح دماغها و تحطك فيها و ترجع تعملها زي ما هتعمل مع زياد
عقد حمزة بين حاجبيه و قال
هي قالتله اسكت بدل ما احطك في دماغي وأنا عشان شاطرة و ذكية عرفت هي هتعملها إزاي
حمزة ضحك بقله حيلة و قال ليها
متقلقيش يا شمس محدش هيقدر يجي جنبك ولا جنب زياد و بالنسبة لشوية ال دول أنا هعلمهم الأدب بس تضحكي و متعيطيش ماشي
بصلها لقاها حاطة اديها على بوقها و بتبصله