رواية غرام الايام الحلقه الثالثه بقلم نجلاء عبد الظاهر حصريه وجديده
انت في الصفحة 2 من صفحتين
مش وجته يا عمي اما نطمن علي بت ادهم الاول هي فينها البنتة يا ادهم بسرعة عشان اشوفها واكشف عليها
ضحك ادهم بصوت عالي وقعد قدام سليمان وبص لغرام بانتصار وهو بيقؤل پشماتة
لا ماهي لوچي كويسة الحمد لله انا بس كنت بجيبك هنا بمزاجك عشان لو كنت قولتلك اني عايزك تيجي معايا الڤيلا مكنتيش هترضي وكنتي هتصممي انك متجيش وتنشفي راسك
غرام ملامحها اتغيرت وبصت لادهم پغضب وقربت منه وقالتله وهيا بتشاور قدام وشه
انت انسان كداب وبارد واني غلطانة اني صدجتك
ادهم ابتسم ببرود وقام وقف وكمل كلامها اللي بتقؤله ليه يعني كداب وبارد عشان خاطر جبتك تشوفي عمك اومال هتقؤلي ايه لما تعرفي اني هتجوزك
ومش بس هتجوزك تؤ تؤ انا هقعدك من المستشفي لاني محبش مراتي تشتغل وكل شوية حد يشوفها
بان الڠضب علي وش غرام اللي احمر من الغيظ وفجأة فتحت في وش ادهم وقالتله باندفاع وكأنها مش في وعيها
هو انت فاكر نفسك مين ولا فاكرني انا ايه چارية عنديك عشان ترفضني وجت ما تحب وتتچوزني وجت ما تحب انت
ايه يا اخي معندكش كرامة ولا مبدأ اني بجي اللي مش رايداك يا ادهم ولو انت اخر راچل في الدنيا مش هتچوزك
انا جايز عملت اللي انتي قولتيه وجايز كنت غلطان اني مطاوعتش بابا ووافقت لما طلب مني اتجوزك بس دلوقتي انا ندمت ندمت يا غرام بعد سنين حصلت فيها حجات كتيرة اوي اكدتلي ان الانسان مش بس مظاهر وان حتي المظاهر احيانا بتخدع ندمت ومش هكرر غلطتي اللي غلطتها من تلات سنين
غرام كانت باصة في عيون ادهم وهو بيقؤلها كل الكلام ده يمكن للحظة حست انها فعلا صدقته بس كرامتها لا يمكن ترضي او تقبل فبصتله بجمود وقالتله حديتك ده يمكن برد جلبي وطفي الڼار اللي كانت جايدة فيه بس للاسف معادش يفرج يا واد عمي لاني عمري ما هجبل بيك ولو چبتلي نچمة من السما لاني ببساطة مش عشجانك واني بجي مهتچوز حد مهحبوش
طب واني يا غرام هتكسري كلمتي برضك
وقفت غرام وهيا مدياهم ضهرها وغمضت عنيها بحزن ودموع متعلقة بين جفونها وبعدين لفت وبصت لسليمان وقالتله
بضعف
وانت ترضهالي يا عمي ترضي اني اتكسر للمرة التانية ده انت كان علي يدك كل حاچة لا يا عمي متظلمنيش كيف ما هو ظلمني
سليمان بص لغرام بشفقة وشاورلها تقرب فجريت غرام واترمت في حضڼ سليمان عمها وبقت ټعيط بحړقة وهو بقي يطبطب عليها بحنان لحد ما هديت وكل ده متابعه ادهم بحزن وندم وخصوصا كل ما يفتكر حياته في التلات سنين اللي فاتت كانت عاملة ازاي
اسمعيني زين يا بتي ادهم انا خابر انه ميستاهلكيش ولا يستاهل دمعة من عيونك بس وافجي لاجل البنتة اللي لسة حتة لحمة حمرا ومش ذنبها حاچة انتي خابرة ان ادهم مرته ماټت والبنتة محتاچة حد يراعيها ويربيها كانه امها ومحدش هيخاف عليها اكتر منك وافجي يا غرام وانا اوعدك لما البنتة تكبر شوية هخليه يطلجك
غرام فكرت في كلام عمها وصعبت عليها لوچي اللي ملهاش ذنب ولوحدها دلوقتي من غير ام تراعيها وتاخد بالها منها وفي نفس الوقت قلبها بيقؤلها وافقي وحتي لو ادهم محبكيش زي ما حبتيه يبقي عالاقل هتبقي مراته زي ما اتمنيتي وهتبقي قريبة منه وتعوضي السنين اللي كنتي فيها بعيد عنه بعد ما فكرت غرام شوية اخدت نفس طويل وقامت وهيا بتقؤل بهدوء
اني موافجة يا عمي
ابتسم ادهم بفرحة بس قبل ما فرحته تكمل بصتله غرام وقالت بقوة
تابع