رواية غرام والأيام الحلقه السابعه بقلم نجلاء عبد الظاهر حصريه وجديده
انت في الصفحة 2 من صفحتين
بعد اسبوع من الاحداث اللي حصلت كانت غرام فيهم بتتجاهل ادهم من بعد اللي حصل وضر*به ليها بالقلم ووقتها مبينتش اي رد فعل سابته وخرجت ومن يومها وهي بتتجاهله تماما بطريقة ضايقته وخليته كان هيخرج عن شعوره بس احساس الندم من اللي عمله معاها خلاه يسيبها براحتها وفي يوم كانت غرام قاعدة في اوضة لوچي بتلاعبها بعد ما اكلتها وكانت مستنياها تنام عشان تروح اوضتها اللي قررت تكون ليها لوحدها عشان متضطرش تشوف ادهم لو فضلت في اوضة لوچي و من التعب نامت جمب لوچي عالسرير،، وبليل رجع ادهم من الشغل بس بدري شوية وكان عنده امل يلحق غرام قبل ما تدخل اوضتها كالعادة بس اتنهد باحباط اول ما سأل عليها ابوه سليمان وقاله انها طلعت اوضتها فنفخ بضيق وطلع هو كمان بس دخل الاول اوضة لوچي بنته يطمن عليها زي كل يوم بس اتفاجئ بغرام نايمة جمب لوچي فابتسم بتلقائية وقرب من غرام بهدوء وفضل يتأمل في ملامحها من بعيد وبعدين قرب منها فاقت واول ما شافت ادهم قدامها واتنفضت بخضة وقامت وهي بتقول :
ادهم لحق غرام قبل ما تخرج ومسك ايديها فوقفت وزي ما هي مدياله ضهرها واتفاجأت بادهم بيقؤلها بندم :
انا اسف ،، حقك عليا يا غرام
غمضت غرام عنيها بحزن وبعدين لفت وشها وبصت لادهم اللي ابتسم بحزن اول ما عيونهم اتقابلت وكمل كلامه وقال بهدوء:
هي السبب ،، خلتني بقيت اشك في كل اللي حواليا
غرام اټصدمت اول ما الفكرة جت في دماغها وحست بالكسر*ة في صوت ادهم واستغربت كلامه وقالتله بهدوء:
هي مين ،، وهي السبب في ايه ،، اني مش فاهمة حاچة
ادهم بص علي بنته لوچي وهي نايمة وبعدين ابتسم وهو بيقؤل بتنهيدة
يتبع