رواية غرام الايام الحلقه الحاديه عشر بقلم نجلاء عبد الظاهر حصريه وجديده
انت في الصفحة 2 من صفحتين
بنتي كويس وافتي قلبك وهو هيدلك علي الصح ودوري دايما علي اللي يحبك ويعمل المستحيل عشان يسعدك واهم حاجة يا داليا انه وقت الزعل متهونيش عليه وميحاولش يكسر*ك
سرحت داليا في كلام امها وافتكرت اسلام وكل اللي عمله عشانها وانه كان عنده امل انها تشوفه وتحبه ورغم انها يعتبر رفضته الا انه دايما معاها مسبهاش ولما بتكلمه بيرد عليها وبيحاول يبقي طبيعي معاها كانه صديق وابتسمت داليا بحنين ليه وانه واحشها اوي فقامت بسرعة من عالسرير واستغربت امها وقالتلها :
ايه خلاص هتطلعي تقابلي شادي
حركت داليا راسها بموافقة وقالت بابتسامة :
استغربت فاتن وقالت پصدمة :
مخطوبة لمين يا اخرة صبري ،، انا مبقتش فاهمااكي
داليا لبست طرحتها وباست امها من خدها وهي بتقول قبل ماتخرج من القوضة :
مخطوبة لاسلام يا ام داليا ،، انتي نسيتي
ابتسمت فاتن بفرحة وفهمت انها حبت اسلام وهتروح تتكلم معاه وفعلا خرجت داليا ووقفت قدام شادي وهي بتقول بابتسامة هادية:
ازيك يا شادي ،، اسفة لاني اتأخرت عليك
شادي ابتسم بحب ورد بكلام مقصود:
بالعكس انتي جيتي في وقتك بالظبط يا داليا
ابتسمت داليا بجدية بعد ما فهمت قصد شادي وردت بنفس طريقته:
كشړ شادي پصدمة وهو بيقؤل بتهتهة :
خطيبك ازاي ،،انتي مش سبتي اسلام
ابتسمت داليا وردت باستغراب :
سبت خطيبي ،، مين قالك كدة ،،احنا مش هنسيب بعض او بالاصح اسلام عمره ما يتخلي عني ابدا لانه بيحبني وانا كمان بحبه
شادي فهم انه خسر داليا للابد وخصوصا انه سمع كل الكلام اللي قالته لامها جوة عنه بس لاخر لحظة كان عنده امل انها ترجعله وساعتها هيصلح كل حاجة بس للاسف خلاص مش هيحصل ،، قام شادي من مكانه وهو بيبتسم بحزن باين في عيونه :
اتمنالك السعادة يا داليا ،، همشي انا ،، مع السلامة
خرج شادي وكانت متابعاه داليا بعنيها وهي متأكدة من جواها ان هو ده القرار الصح اللي عمرها ما هتندم عليه ابدا وخرجت داليا ورا شادي بس عشان تروح لاسلام وتعترفله انها حبته وانها موافقة تكمل حياتها معاه
يتبع