السبت 23 نوفمبر 2024

رواية لتسكن قلبي الفصل التاسع والعشرون بقلم دعاء احمد

انت في الصفحة 2 من 4 صفحات

موقع أيام نيوز

اني قلقانة و متوترة... 
مريماومال في الفرح هتعملي ايه بقا... و بعدين هيما 
شكله مستعجل... 
صدفة اسمه إبراهيم... 
مريم غيورة اوي و بعدين ما انتي امبارح كنتي 
بتقولي له يا هيما... و انتم بتتكلموا في الموبيل 
صدفة أنتي كنتي صاحية 
مريملا انا كنت نايمة و صحيت على رغيك و بعدين
انتي رغايه اوي... يالهوي انا كنت هقوم اضربك من
كتر الصداع هو مش بيزهق منك.. 
صدفة ابتسمت بدلال و هي بتلعب في خصلات 
شعرها توتو دا هو بيقولي اني نسمة.. 
مريم ربنا يهني سعيد بسعيدة ...تعالي نعمل ماسك قهوة... 
صدفة يالا بينا بس انا هعمل سندوتشات و نقعد نفكر في الحاجة اللي عايزنها طالما عمتو جايه بكرا يبقى مش
هنفضي نفكر في حاجة. 
مريم اوكيه... 
بعد شوية 
صدفة كانت قاعدة جنب مريم علي السرير و على وشها ماسك القهوة و مريم كذلك و بتكتب كل اللي هيحتاجوه
في كتب الكتاب... 
لحد ما جيه اشعار على موبيل صدفة فتحته كانت رساله 
من خالها شوقي 
صدفة بأريحية دا خالوا. 
فتحت الرسالة لكن ملامحها اتبدلت فجأه و بقت باهته
مريمفي ايه.. 
صدفة ماما نازله مصر على طيارة بكرة... 
مريم معرفتش ترد و لا تقول حاجة
صدفة خالو بيقول أنها مش موافقه على ابراهيم و.....
و مش هتسكت الا لما تبوظ الموضوع و ارجع معاها.. 
مريم بضيق و عصبية ايه الهبل دا... و بعدين هي فاكره نفسها مين علشان تيجي تبوظ كل حاجة و تمشي...
و انتي مش صغيرة و اكيد مش هتسافري معاها
و ابراهيم مستحيل يوقف جوازكم مهما حصل..
انا مش فاهمة هي جايبه الجبروت دا كله منين
زمان تتخلى عني... و تاخدك معاها و تكون متجاهله
وجودك اصلا بوظت حياتي و حياتك.. و جايه دلوقتي علشان تفرقنا تاني بعد اربعه و عشرين سنه... 
مستخسرة اننا نفضل سوا... انا مش فاهمة هي بتفكر ازاي. 
صدفة حست بحزن و خوف حقيقي لأنها عارفه والدتها
اد ايه ذكية و لما بتحط حاجة في دماغها بتعملها 
و فكرة انها تنزل مصر مخصوص يأكد لها انها مش ناوية على خير أبدا و هحاول تبوظ فرحتها و ممكن تعمل اي حاجة علشان ترجعها لنيويورك من تاني 
صدفة مسكت ايد مريم اللي كانت بتتكلم پغضب
و اتكلمت برجاءهي تقدر تاخدني معها يا مريم...
ماما تقدر تعمل اي حاجة هي عايزاها طب و الفرح و انتي... انا مش هرجع تاني يا مريم... مش هقدر ارجع تاني.. 
مريم اكيد مش هيحصل المرة دي انتي مبقتش طفله علشان تاخدك من بابا و تمشي... المرة دي انتي بقيتي كبيرة و تقدري ترفضي و انتي معاكي الجنسيه و انا و بابا و ابراهيم و عمتو سعاد و شمس و كلنا مش هنسيبها تاخدك معها يا صدفة... حتى لو هي ذكية و حتى لو هي تقدر انا مش هسمح لها تاخدك... صدقيني مش هتقدر و بعدين 
فكي كدا في عروسه تبقى مبوزة كدة.. 
صدفة انا خاېفه تعمل

انت في الصفحة 2 من 4 صفحات