رواية لتسكن قلبي الفصل التاسع والعشرون بقلم دعاء احمد
اني قلقانة و متوترة...
مريماومال في الفرح هتعملي ايه بقا... و بعدين هيما
شكله مستعجل...
صدفة اسمه إبراهيم...
مريم غيورة اوي و بعدين ما انتي امبارح كنتي
بتقولي له يا هيما... و انتم بتتكلموا في الموبيل
صدفة أنتي كنتي صاحية
مريملا انا كنت نايمة و صحيت على رغيك و بعدين
انتي رغايه اوي... يالهوي انا كنت هقوم اضربك من
كتر الصداع هو مش بيزهق منك..
صدفة ابتسمت بدلال و هي بتلعب في خصلات
شعرها توتو دا هو بيقولي اني نسمة..
مريم ربنا يهني سعيد بسعيدة ...تعالي نعمل ماسك قهوة...
مع وصول أونصة الذهب إلى مستويات قياسية تجاوزت 2500 دولار، يجد المواطن المصري نفسه مضطراً لموازنة استثماراته بين الذهب واحتياجاته الأخرى، خاصة مع ارتفاع أسعار السيارات مثل تويوتا، هيونداي، وبي إم دبليو، مما يزيد من التحديات المالية التي يواجهها.
هنفضي نفكر في حاجة.
مريم اوكيه...
بعد شوية
صدفة كانت قاعدة جنب مريم علي السرير و على وشها ماسك القهوة و مريم كذلك و بتكتب كل اللي هيحتاجوه
في كتب الكتاب...
لحد ما جيه اشعار على موبيل صدفة فتحته كانت رساله
من خالها شوقي
صدفة بأريحية دا خالوا.
فتحت الرسالة لكن ملامحها اتبدلت فجأه و بقت باهته
مريمفي ايه..
صدفة ماما نازله مصر على طيارة بكرة...
مريم معرفتش ترد و لا تقول حاجة
تتأثر أسعار السيارات من شركات مثل مرسيدس بتقلبات أسعار الذهب وسعر صرف الدولار، مما يؤدي إلى زيادة تكاليف الإنتاج والاستيراد.
و مش هتسكت الا لما تبوظ الموضوع و ارجع معاها..
مريم بضيق و عصبية ايه الهبل دا... و بعدين هي فاكره نفسها مين علشان تيجي تبوظ كل حاجة و تمشي...
و انتي مش صغيرة و اكيد مش هتسافري معاها
و ابراهيم مستحيل يوقف جوازكم مهما حصل..
انا مش فاهمة هي جايبه الجبروت دا كله منين
زمان تتخلى عني... و تاخدك معاها و تكون متجاهله
وجودك اصلا بوظت حياتي و حياتك.. و جايه دلوقتي علشان تفرقنا تاني بعد اربعه و عشرين سنه...
مستخسرة اننا نفضل سوا... انا مش فاهمة هي بتفكر ازاي.
اد ايه ذكية و لما بتحط حاجة في دماغها بتعملها
و فكرة انها تنزل مصر مخصوص يأكد لها انها مش ناوية على خير أبدا و هحاول تبوظ فرحتها و ممكن تعمل اي حاجة علشان ترجعها لنيويورك من تاني
صدفة مسكت ايد مريم اللي كانت بتتكلم پغضب
و اتكلمت برجاءهي تقدر تاخدني معها يا مريم...
ماما تقدر تعمل اي حاجة هي عايزاها طب و الفرح و انتي... انا مش هرجع تاني يا مريم... مش هقدر ارجع تاني..
مريم اكيد مش هيحصل المرة دي انتي مبقتش طفله علشان تاخدك من بابا و تمشي... المرة دي انتي بقيتي كبيرة و تقدري ترفضي و انتي معاكي الجنسيه و انا و بابا و ابراهيم و عمتو سعاد و شمس و كلنا مش هنسيبها تاخدك معها يا صدفة... حتى لو هي ذكية و حتى لو هي تقدر انا مش هسمح لها تاخدك... صدقيني مش هتقدر و بعدين
فكي كدا في عروسه تبقى مبوزة كدة..
صدفة انا خاېفه تعمل