السبت 23 نوفمبر 2024

رواية لتسكن قلبي الفصل الثلاثون بقلم دعاء احمد

انت في الصفحة 2 من 4 صفحات

موقع أيام نيوز

فرحها قريب و هي مش عايزاه يتم.. انت عملت ايه معها
قاسم و هو حاطط ايده على ودانه و لا حاجة أنا كنت 
لسه بقرب لها لقيتها بدأت تصرخ و عضتني من وداني
لما كانت هتقطعها قومت ضړبتها على دماغها... بس الصراحة جميلة اوي
رؤى و من امتى الجمال له حظ!
بعد ساعة الا تلت في المطار 
سهير كانت وصلت المطار في اسكندرية... خرجت هي
و شوقي اللي كان بيرن على صدفة كتير و موبايلها 
مقفول
سهيرفي ايه
شوقيموبيل صدفة مقفول انا قلقان عليها اوي..
سهيرادخل عليه و شوف موقعها..
شوقي بدهشةأنتي عاملة على موبايلها تجسس..
سهير ابتسمت بسخرية
_و انت فكرك انا بعد ما بنتي ادمنت المخډرات هسيبها كدا تتعامل بنفس الحرية لا طبعا كان لازم ارقب موبايلها لاني عارفها متهورة و ممكن تؤدي نفسها في داهية تاني...
شوقيممكن تنسى موضوع المخډرات دا بقا اظن كفاية... 
سهير مهتمش و طلعت موبايلها كلمت حد تبعها
هبعتلك رقم تعرف لي موقعه بس بسرعة.
قفلت المكالمة و بعتت الرسالة لنفس الشخص و بعد ربع ساعة رد عليها...
ايوة يا مدام سهير انا حددت الموقع في اسكندريه في ....... بس في حاجة عايز أبلغ حضرتك بيها.. المكان دا... احم يعني 
هي مكان مشپوه و البوليس راح هناك كذا مرة بسبب بلاغات ان في حاجات مش كويسه بتحصل في العمارة دي بس للاسف البوليس مقدرش يعمل حاجة..
سهير استغربت و اتكلمت و هي مش مصدقة لكنها كانت خاېفة عليها فعلا
انت بتقول ايه ازاي الكلام دا... اتأكد تاني يا مرجان 
و ابعت لي اللوكيشن..
شوقيمرجان! المهندس مرجان ...
سهير ركبت العربية و بصت للسواق و اتكلمت بحدة
اطلع على اللوكيشن دا بسرعة...
شوقيهو في ايه... مرجان قالك ايه
سهير پغضب مش قلت لك انها غبية و بتورط نفسها كل مرة... لو سمحت.. احنا ادامنا اد ايه علشان نوصل لهناك..
السواقساعة الا تلت يا هانم...
سهير لا ما انا مش هفضل قلقانه كدا ساعة الا تلت... 
شوقي انت معاك رقم إبراهيم دا... اكيد معاك و اكيد ست صدفة بتخليك تكلمه على طول هو انا مش عرفاك.
شوقي بضيقايوة يا سهير معايا و على فكرة هو شاب كويس و انا بكلم...
شهير بحدةانت هتحكي لي قصة حياتك انجز رن عليه
و قوله يطلع على العنوان دا يشوف صدفة و لا يعمل ايه حاجة...
شوقي فعلا عمل كدا و كلم إبراهيم اللي كان هيتجنن على صدفة لانه رن كذا مرة و موبايلها مقفول و لأنها بعتت له رسالة من مدة قالت فيها
ابراهيم انا طلعت من الاتيليه هعمل مشوار كدا و هعدي على المحل بتاع بابا
لكنها قفلت موبايلها بعد كدا و دا جننه لكن لما شاف رقم شوقي بيرن رد بسرعة
ابراهيم بتوتر و قلق الوا.. ايوه يا عمي
شوقيازايك يا اب...
سهير اخدت الموبيل منه بسرعة و اتكلم بجدية
شوف يا استاذ ابراهيم... صدفة دلوقتي في

انت في الصفحة 2 من 4 صفحات