رواية حرم جبار الفصل الثالث بقلم نور شريف حصريه وجديده
الباب برجليه وعصبية وزعيق أفتح يا اخوي
بيفتح جابر الباب وبيبص في عينه بتحدي.. ناوي علي اي يا زين انا مش مرتحلك!!
زين بستهزاء ناوي علي قټلك بلحم بارد
جابر بضحكتق تل اخوك عشان واحده والله ابوي كان مدعلك قوي ونساك نفسك ومعلمكش ازاي تتكلم لولا انك اخوي الكبير كنت فعصتك بيدي علي حديثك الماسخ ده أعقل يا زين وقوم صلي ركعتين واحمد ربنا!
زين بعصبية لو اتجوزتها هتبقي دخلتك قدامها و خرجتك علي يدي
جابر بهدوء بكره كتب كتابي عليها وقدام عينك يا زين وكلام علي كلامك لا اطلع ليها دلوق واتحدث معاها واخليها توافق وتحضر كل حاجه يا اخوي.. تحب تشوفها وهي معايا..
فا.. فريدة تبقي حب طفولتي وممكن اعمل اي حاجة عشان تبقي ليا سامع يا اخوي سلام......
في اوضة فريدة
بټعيط فريدة بحزن علي حالها.. أعمل اي دلوقت يا أمي!
بتحضنها أمها بتوتر وافقي علي جابر بيحبك
فريدة بنظره استهزاء.. طول عمري بشوف انه اخويا الي بحتاجه دايما الاقيه ازاي اشوفه جوزي ومسؤله منه ومعايا اطفال منه ازاي عقلي يستوعب الي بيحصل ده..
امها بتوتر وجمود ربنا بيقول في كتابه العزيز!!!
وعسى أن تكرهوا شيئا وهو خير لكم وعسى أن تحبوا شيئا وهو شړ لكم والله يعلم وأنتم لا تعلمون.
زين عنده استعداد يشوفك في كل وقت وهو مش حلالك
حاضر يا ماما هصلي استخارة.. و هوافق عليه!
قعد جابر وحط رجل علي رجل وقال بهدوء فريدة.. مش هتتجوز غيري يا مراة عمي!!
بترد امها بحنان علي اولادها.. فريدة تبقي بنتي و فرحة تبقي بنتي و رايده ليهم الخير يا ولدي.. حتي انت ابني ورايده ليك الفرحة
إتنهد جابر وفتح تلفونه