رواية حرم جبار الفصل الرابع بقلم نور شريف حصريه وجديده
انت في الصفحة 1 من صفحتين
رواية حرم جبار الفصل الرابع بقلم نور شريف حصريه وجديده
بيقرب الجد من زين وبينزل كف علي وشه.. قدام اهل البلد بتجري فريدة وبتمسك في جابر پخوف!
بيشوفها زين :فريدة ابعدي عنه؟بيتنرفز جابر وبيضحك بستفزاز وقال :دي مرتي انت ملكش حق تشوف ظافر منها يا اخوي بيشلها جابر قدامهم وقاصد يغيظ زين وبيطلع وفريدة بتبصله پغضب وعيونها بتتطلع شرار..
فريدة بعصبية و زعيق : أنت ليه مش فاهم ولا قادر تفهم ان مش بحبك؟.
جابر بضيق بينزلها فا بتقع علي الارض و بيبتسم ببرود :
أخلعي فستانك ده و قومي نامي، لو عايزه جدال في الحب انتي عارفه انا بحبك ليه.. بحبك من غير سبب وانتِ مش عايزاني.. محسساني ان زين مفيش حد زيه ولا هيكون!
بتتدخل تغير هدومها!! وبتصلي فرضها بتقعد علي الكرسي بأسدال الصلاة..
بتبعد فريدة پغضب وعصبية :انت اتجوزت حدودك يا جابر احنا شهرين تلاته وهنطلق... ؟
جابر بهدوء.. أنا ماشي وهرجع بعد أسبوعين عندي شغل، سيبك علي راحتك وعطيكي الامان، لو عايزه تغدري بيا، فا انا موافق المهم تكونِ سعيدة!!
بتنزل دمعة من جابر بيمسحها بسرعة :وبيخرج وبيهبد
الباب وراه بتتنفض فريدة أثر خروجهُ وبتتنفس برتياح
كان هم و أنزاح من علي قلبي!؟
بيعدي شهرو جابر مفيش اي تواصل بينهم ولا أمهُ تعرف عنه حاجة وكلهم قاعدين متوترين :_
فريدة بتوتر :هو فين كل ده؟ ازاي ميطمنش علي مرته؟
ولا هو ملوش حق يسأل اهنا كمان!
حقه.. انا زوتها معاه قوي يبقي ميسألش عليا
هارون الجد بهدوء :متخفيش يا فريدة جوزك شغلهُ هو
ألي اكده كان بيغيب بلشهور منعرفش حتي مكان وجوده.
في القاهرة "
ايوه يا حضرة اللواء بس هي مبتحبنيش، كل ما اغيب هتلحق كيف تحبني؟!
رد اللواء عيسي بشك وقال :حاول تقولها أنك بتحب غيرها رن علي جدك وقولهم انك هتتجوز ولو عايز واحده موجودة...
عيسي بضحك :خلاص خليك عايش دور الضحېة خاېف عليها وهي تفضل عشمانه انك ماسك فيها؟؟؟؟
بيفتح جابر تلفونهُ.. بتوتر يا حضرة اللواء صعب قوي مش هتحمل اشوفها بټعيط او مكسوره غير ان مكملتش شهر جواز!!
في الصعيد "