رواية حرم جبار الفصل الرابع بقلم نور شريف حصريه وجديده
انت في الصفحة 2 من صفحتين
بيتجمعوا علي السفرة وزين عينه علي فريدة و هي بتهرب من نظراته.. بتخبط فرحه قدمها :
أجيب اتنين ليمون لزوم شهر العسل ليا انا و فريدة؟
بتاكل فريدة وهي بتفكر في جابر.. معقول مشيي بسبب انه زعل مني؟! لا انا معملتش حاجة تخليه يمشي وميرجعش..
فجاة تلفون البيت بيرن.. بيرد الجد هارون بلهفه :
أتوحشتك قوي يا جابر فينك يا ولدي.. اكده تمشي متسألش علي مرتك!!
جابر بتمثيل ومكبر الصوت مفتوح؟ مرتي مين يا جدي؟
أنا اتجوزت التانيه قولت أجيب واحده ترضي عني حتي انا راجل اتحب وعايز اعيش شبابي في فرح!
فريدة بغيظ :أنا اكلت!
بتتطلع فريدة وبتقعد علي سريرها ټعيط بۏجع.. هو أنا متحبش كل ما أتعلق بواحد فيهم يتجوز غيري.. اكده يا جابر بترجع فريدة بتفكيرها :أي ده انا قولتله ان احنا مش هنكمل وميقربش مني وهنطلق قريب، أمال اي مضايقني؟!
بتقف فريدة پصدمة :جابر اتجوز عليا ده معناه انه هيطلقني.. جابر بجد هيطلقني معقول مبقاش رايد فريدة
بتنام فريدة مكانها وبتصحا تاني يوم
علي صوت في الاوضة و بيكون جابر قاعد مستنيها تفوق.. صباحيه مباركه يا عروسة؟
فريدة والدموع اتجمعت في عنيها :اتجوزت وهطلقني أنت مبقتش تحبني؟!
جابر بعصبية و زعيق:اي غيرك اكده الشهر ده انتي قايله بلسانك الي ينقطع ده هنطلق واسيبك صح!
بتجري فريدة عليه وبتحضنه بقوة.. أنا قلبي وجعني اوي يا جابر.. متسبنيش انا محتجاك..
بيبعد جابر عنها بستهزاء :كان زمان كنت محتاجك و رفضتي اللمس ده!!!!
جابر بتوتر :زين؟!
بيسمعه زين وبيسيبه ويمشي بيشده جابر وبيلكمه في وشه بعصبية وقال :أهدي يا اخوي وحشتني كنت بطمن عليك.....
جابر بخبث :قرب فريدة حلو قوي نسيت نفسي ساعتها، مقولتليش احساسك اول ما أتجوزت فرحة، زمانك كنت طاير من الفرحه.. ولا اي يا أخوي!
بېخنقه زين بعصبية :طلقها يا جابر طلقها!!!
جابر وهو مش قادر يأخد نفسهُ:أبعد عني بمۏت أبعد؟...
بيشدد زين اكتر وبعصبية وزعيق... طلقها يا جابر طلقها..
جابر بۏجع..
يتبععععععع