رواية جديدة بقلم أمل الهلاوي حصريه وجديده
من
حنينمافيش داعى ان اقول انت عارف كويس انت جرئ ازاى تالت شرط انا هاخد اجازاتى خميس وجمعه مش كل شهر
عمرازاى يعنى خميس وجمعه اولا نظام الاجازات هنا كل شهر ثانيا ده هايكون تعب عليكى ولا انتى مش مقدره المسافه اللى هاتسافريها
حنين والله دى مشكلتى انا لازم ابقى خميس وجمعه فى المنصوره قلت ايه
عمرماشى موافق حاجه تانيه
عمر لا بقى كده كتير يعنى تستلمى الشغل النهارده وتاخدى اجازه بكره
حنين انا خلاص حجزت الباص ولازم اسافر بكره اشوف اهلى اظن ده من حقى
عمرماشى ياانسه حنين يومين وترجعى
حنيناسبوع
عمر نعم
حنين بقولك اسبوع هاجى بعد اسبوع
عمرالصراحه انتى جرئيه اوى
عمرانتى متخيله انك بتلوى دراعى
حنين بخبثليه يافندم انا مين عشان الوى دراعك انا مجرد موظفه عاديه ولا انت شايف انى حاجه تانيه
عمر پغضبانا موافق ياحنين
قاطعته حنين
حنين اه نسيت اقولك اسمى انسه حنين ودى من ضمن الشروط
عمر وهو يتنهدماشى ياانسه حنين اى شروط تانيه
عمر بمكروايه اللى يضمنلك
حنين كلمتك مش حضرتك راجل واد كلمتك اللى اعرفه عن الرجاله انهم اد كلامهم يافندم
عمر وقد اغاظته ووهو يصفق بيديه برافو والله بجد انتى ابهرتينى النهارده
حنين وقد تجاهلت ماقاله للتوالمفروض اعمل ايه دلوقتى ابدأ منين الشغل
حنين والله انا جايه اشتغل مش ارتاح ماتشلش همى
عمر طيب ياانسه حنين ثوانى طلب عمر السكرتيره ودلفت قال لها عمر
عمر هاتاخدى الانسه حنين معاكى تفهميها نظام الشغل هى اللى هاتبقى مكانك وهاتفضلى اسبوع معانا كمان لان الانسه مسافره بكره وهاترجع بعد اسبوع
خرجت حنين مع السكرتيره دون ان تنظر له ولكنها فى قرارة نفسها تعلم بذلك الشعور الغريب الذى يغزو قلبها ماان تراه امامها ولكنها لن تظهر ذلك الشعور مطلقا ولن تدعه يغزو قلبها ......
....................................
مضى النهار وحنين منهمكه فى معرفة كل مايخص العمل وبالفعل كانت قد عرفت كل شئ تقريبا وفى هذه الاثناء كان عمر لايحتك بها مطلقا حتى لايسمع منها مالا يرضيه هى تغيظه تغضبه ولكن بهدوء وبرود
استدعى عمر حنين اخر اليوم الى مكتبه كى يراها اخر مره قبل ان تسافر فقد خشى ان تذهب دون ان يراها
دلفت حنين الى المكتب
عمرها ياانسه عامله ايه فى الشغل اتعلمتى حاجه النهارده
ولا مالاحقتيش
حنين اطمن ياافندم انا تقريبا عرفت كل حاجه عن الشغل ولما ارجع ان شاء الله هابقى مستعده
عمرانتى هاتسافرى الساعه كام
حنينبعد الفجر ان شاء الله
عمر طيب روحى انتى بقى عشان تلحقى ترتاحى يادوب كام ساعه
حنين متشكره اوى يافندم بعد اذنك
وهمت بالخروج اوقفها صوت عمر
عمرحنين لااله الا الله خدى بالك من نفسك
حنينن بدهشه ونظرة حزن كست عينيها حيث تذكرت معتز حين كان يقول لها تلك الكلمات
حنينمحمد رسول الله
اذكرو اللہ ثم اعملي متابعه هنا عدو المرأة
الفصل الثامن
ضاع حبيب الروح
واصبح الحزن الناهى الامر
وذبلت ضحكات ثغرى وقلبى
وقلب غيرى بالافراح عامر
وقلبى يحلق فوق اطلال حبى
فهيهات فأصبح مهاجر
وديار شوقى للحبيب مولعة
وكيف اراه واصبح مسافر
واى سعادة للقلب فى بعده
وكيف للقلب يسعد وهو خاسر
وخسارة القلوب شديدة
كالعضو السقيم الفاتر
.................................
صعد كل من مازن وعمر الى جناح عمر فى حاله من الصمت الرهيب وكأن على رؤسهم الطير
..........................
فى جناح عمر بالفندق
مازنسمعت اللى انا سمعته
عمرسمعت
مازن اظن كدا كل اللوغرتمات اتفكت
عمر الحزن اللى فى عينها عشان ماټ اللى كانت بتحبه
مازنوالرسايل اللى بتكتبها وترميها اكيد ليه
عمرمش قلت لك وراها سر
مازن طب وانت موقفك ايه دلوقتى
عمرمازن انا بحبها
مازنابو الهول نطق اخيرا بطلت مقاوحه واعترفت
عمربحبها اوى يامازن اوى
مازن اوعى تسيبها خليك وراها وانا متاكد انها هتحبك بالحق سامحتك ولا لاء
عمرماسبتهاش الالما ضحكتها اكتر من مره وقالتلى مسمحاك كنت هازعل اوى لو سافرت من غير ماتسامحنى
مازن وكمان ضحكتها ودى عملتها ازاى دى دا انا كمازن عمرك ماضحكتنى
عمر نزلت لمستوى الطبقات الشعبيه قلت لها اياك اطس فى معاميعى لو ماسامحتينى
لم يستطيع مازن ان يسيطر على نفسه وضحك الى ان ادمعت عيناه
مازن انت عمر بجد
عمرماتتلم بقى
مازن انت اللى خليت التاكسى يمشى صح
عمركلمت الحراس اللى على الفندق لما التاكسى يجى يمشوه ويقول انه تعب اوى واتعكم مبلغ محترم والباقى انت عارفه
مازنطب مش ترسينى على الدور رايح تقول مازن وبتاع
عمراعمل ليه ماانت شفت كانت واخده موقف ازاى الفكره جت فى دماغى لما ركبنا
مازن مانا رسيت على الحوار على طول وسايرتك والبت سمر تقولى سامحه يامستر مازن انا كمازن سامحتك
ضحكوا الاثنان بصوت عالى
عمر الا اما انت خدتها عشان اقف مع حنين قولت لها ايه
مازنماتفكرنيش ياعم مالاقتيش كلام اقوله قعدت اقولها شايفه السما ياسمر ياااااه سبحان الله البت فكرت دا انا بعاكس والاغرب انها جارتنى وكانت