رواية جديدة بقلم أمل الهلاوي حصريه وجديده
هاسيبك
حنين ومراتك وبنتك فين
حسام هايجوا بليل عند مامتها ماهو احنا متفرقين فى القبائل انا عند امى وهى عند امها
حنينملك العكروته وحشتنى اوى
حسام وانتى وحشتيها اوى بتعود تقول عمتو نين فين
حنيننين نين اى حاجه منها حلوه
.....................................
جلست الاسره يتحدثون فى جو اسرى جميل ذهب الرجال للصلاه انتهت الصلاه وأكلوا سويا وجبة الغذاء
.....................................
فى المقاپر أمام قبر معتز
تقف حنين امام قبر معتز تبكى فى صمت وقالت بصوت منخفض اقرب الى الهمس
حنينمعتز ياحبيبى انا اسفه انى فوت جمعتين ماجتش ليك بس كنت بروح عند الصخره كل جمعه وبدعيلك واكلمك وانا عارفه ان اكيد دعائى وصلك خلاص ماعدتش هافوت ولا جمعه ياحبيبى انا سافرت عشان اشتغل لو كنت فضلت هنا يامعتز يااما كنت اټجننت يااما كان حصلى اى حاجه تانيه وحشتينى يامعتز وحشتنى اوى مش قادره كاتمه فى نفسى وساكته ومش ببوح لحد عن حزنى عليك بضحك وانا من جوايا بمۏت حاسه انى تايهه ساعات بحس انى مش سامعه اللى بيتكلم ادامى من كتر مانا جوايا تايه ومشوش
ليه ماقتلنيش معاك ماكنش عارف يضرب ړصاصه ناحيتى تخلصنى من العڈاب ده ليه سابنى أعيش ليه
ربنا يرحمك ياحبيبى ويغفرلك ويجعل مثواك الجنه اللهم ابدله دار خير من داره واهل خير من اهله وارزقه شفاعة حبيبك المصطفى محمد صلى الله عليه وسلم
انا هامشى دلوقتى ياحبيبى وهاجى الجمعه اللى جايه مش هاسافر الا السبت عشان ماافوتش ولا جمعه بعد كده
ذهبت حنين من المقاپر بعدما فرطت من الدموع مايكفى ويفيض
توجهت الى بيت معتز لكى ترى خالتها
..............................
فى بيت ماجده
بعد السلامات والاحضان
ماجدهوحشتينى ياحنين عامله ايه ياحبيبتى
حنين كويسه ياخالتو انتى ازاى صحتك
ماجده انا تمام يابنتى مش قلنا مافيش لبس اسمر ومعتز ماكنش بيحب كده
ماجده وانتى اد وعدك ياحبيبتى انا هسافر عمره بعد شهرين هاروح عمرة رجب ان شاء الله
حنين ربنا يتقبل مقدما ياخالتو
ماجده انا مبسوطه انك رحتى تشتغلى ده كان احسن قرار
شردت حنين قليلا هل تقول لخالتها انها رأت شبيه لمعتز ام تصمت فضلت الصمت حتى لاتفتح جراح لها
ماجده باستغراب ليه بتسألى
حنين عادى مجرد سؤال جه فى بالى
ماجدهاه هو اول واحد فى حياتى كان زميلى حبينا بعض واتجوزنا ساب الصعيد وقعد هنا
حنينولاهو اتجوز ولاخطب فى الصعيد يعنى انتى اول حد فى حياته
ماجده اه انا أول واحده عرفها وأول حب فى حياته ياه رجعتينى لزمان ياحنين
كانت حنين تسأل تلك الاسئله علها تخرج باجابه تريح صدرها ولكنها لم تحصل على شىء
احنين امال ايه فين ياخالتو مش شايفاها
ماجده كانت سهرانه طول الليل بتذاكر للصبح يدوب اتغدت ونامت اصحيها
حنينلا ياخالتو سيبها انا قاعده اسبوع هاجى تانى هاقوم بقى عشان الحق اعد مع حسام ومراته وبنته قبل مايسافر
ماجده ماشى ياحبيبتى انا هابقى اجى اسلم عليه سلميلى على الجماعه كلهم
حنين الله يسلمك ياخالتو
............................................
مرت ثلاثة ايام وأهل حنين يغمروها بحب شديد واخوتها يبذلون مافى جهدهم لاسعادها وصديقتها سلمى تزورها يوميا فهى كانت المقربه اليها دون عن غيرها وكانت الوحيده التى من الممكن ان تطمئن لها حنين وتحكى لها شئ فسمر لم تكن صديقتها مطلقا فهما مثلا قطبا المغناطيس اما سلمى فكانت تشبهها فى الاخلاق والبيئه وهى ايضا من شهد تلك الچريمه التى حدثت لمعتز
سافر حسام وزوجته وطفلته الى عمله بالسعوديه
واظبت حنين فى زيارة ماجده وايه كانوا يجلسون يتسامرون ويستعيدوا ذكرياتهم مع معتز فقيد الشباب
................................
فى يوم الثلاثاء عصرا
جاءت سلمى لزيارة حنين
فى غرفة حنين
سلمىحنون من ساعة ماجيتى من شرم حاسه انك مخبيه حاجه فيه حاجه انا ماعرفهاش
حنين.....................
سلمى يعنى فيه قولى انا عارفه انك كتومه بس يمكن لو فضفتى تستريحى
حنينانا فى مصېبه ياسلمى
قالت ذلك ثم اجهشت فى البكاء فصدرها لم يعد يحتمل تلك الدوامه التى تمر بها فقرت ان تحكى لسلمى الخطوط العريضه فقط بدون الدخول فى التفاصيل
حكت حنين لسلمى كيف التقت بعمر وانه كان يضايقها ويفعل اى شىئ لكى يرضيها وانه جعلها السكرتيره الخاصه به والشرط الجزائى المليون جنيه وبالتأكيد لم تنسى ان تخبرها انه نسخه من معتز
سلمىانتى بتقولى ايه ياحنين بجد
حنينوالله ياسلمى زى مابقولك انا متلخبطه ومش عارفه اى حاجه
سلمى على فكره هو