رواية جديدة بقلم أمل الهلاوي حصريه وجديده
اوى
سلمى تعرف ان فيه بلد عندنا هيا قريه صغيره كل الناس اللى فيها عينيهم ملونه رجاله وستات دى بقى المكان اللى ارتكزت فيه الحمله
مازنانتى من القريه دى ولا ايه
سلمىلاء اشمعنا
مازن اصل عينيكى العسلى دى حلوة اوى
سلمىاتفضل من هنا عندى شغل اما انسان بحج اوى
مازنانا بجح طب بجملة البجاحه بقى انتى اجمل واحده شفتها
قال كلمته ثم اتجه الى الباب سريعا قبل ان توبخه
ايه اللى انا بقوله ده عودى لرشدك ياسلمى يابنت نوفل
.................................
انتهى يوم العمل تابعت سلمى اعمالها بنجاح
وكذلك حنين التى ابهرت عمر من اول يوم عمل لها
كانت تحاول عدم الاصطدام معه فى اى شئ
...........................
مرت الايام وتوالت ومر شهر
كانت حنين تذهب الى المنصوره خميس وجمعه تزور اهلها واهل معتز وقبر معتز كانت تتعب كثيرا فى السفر ولكنها كانت عند وعدها لمعتز
كانت تكتب الرسائل وتلقيها ولكنها ماعادت تفعل ذلك ولا تعلم لماذا افقدت القدره على التعبير اما شئ اخر لاتريد ان تعترف به
كانت ترى عمر على انه عمر دائما لم تراه يوما معتز فهو شئ ومعتز شئ اخر فالانسان ليس شكل فقط وانما شخصيه وطريق تعامل
نعم الشكل واحد ولكن مختلفان تمام
كان عمر يتقرب منها يوم بعد يوم هى شعرت بحبه لها ولكنها مازالت فى مرحلة الانكار وعدم تقبل اخر فى حياتها فهى
احيانا تشعر بسعاده من تصرفاته وهى نفسها لم تستطع تفسير ذلك
كان عكس معتز فى المطلق معتز كان خجول هادىء الطباع لايمت للجرأه بصله
..........................
اما عمر فكان جرئ فى تلميحاته فى كلماته فى نظراته وفى النهايه هى انثى فأى أنثى تحب من يشعرها بأنوثتها
كل يوم مر على عمر كان يشعر بحبه لها يتغلغل فى قلبه ويريدها معه بأى شكل من الاشكال ولن يتنازل عنها مهما يكن.
..........................
اما مازن كان لايمل من مشاكسة سلمى وفى قرارة نفسه قرر أنه سيرتبط بها
فماذا يريد الرجل مهما كانت نزاوته الا امراه شريفه تحمل اسمه وتحافظ على بيته فكانت لاتعطيه اى امل تتحدث معه عادى ولكن حين يزيد تزيد هى ايضا عليه وتكيله
..............................
اما سلمى كانت دائما ترد عليه وتعطيه الصاع صاعين احست انه مهتم بها وكذلك هى احست بقلبها يتجه نحوه ولكن لن تبين اى شئ من مشاعرها الا فى الحلال ان تقدم لخطبتها فهى ليست تسليه لاحد وبرهان الحب من وجهة نظرها ليس الكلام المعسول ولكن بالذهاب الى المأذون
اما سمر كانت مشاعر الغيره والحقد قد ملئت قلبها لانها رأت معاملة حنين وسلمى لبعضهم البعض وتجاهلهم لها فكانوا عندما يتحدثون وتأتى يصمتون وكانت تلاحظ ذلك
احست انهم يعاملونها كانها من الطبقه الثالثه وشعرت ذلك لانها اقل منهم فى المستوى الاجتماعى والمادى هكذا خيل لها
كما لاحظت سمر تقرب مازن من سلمى وكذلك تقرب عمر من حنين واسترجعت ماحدث قبل ذلك وشعرت انها اخر من يعلم
تملكت الغيره من قلبها اكثر فهى لاتقل عنهم جمالا ولكنهم سيتزوجون الاثرياء اما هى ستتزوج من مجرد موظف عادى
.........................
اتفق كل من سلمى ومازن بالتنسيق مع عمر وحازم على خطه حتى يجعلوا حنين تعطى فرصه لعمر للحديث معها بعيدا عن جو العمل وشرعوا فى تنفيذها
الفصل الحادى عشر
نظم مازن رحله الى محمية راس محمد ذات المناظر الخلابه والمخيمات التى تطل على البحر مباشره كانت ادارة القريه تنظم مثل تلك المخيمات ولكن ليس للعاملين انما للسياح والمقيمين
ولكنه اتفق مع سلمى ان تخبر حنين ان الرحله ستضمن بعض العاملين قله منهم فقط
.....................................
فى غرفة حنين
سلمىحنون نسيت اقولك ان فيه مخيم فى راس محمد بعد يومين ماتيجى نطلع
حنينبس اللى اعرفه ان المخيمات دى للمقيمين مش العمال
سلمى مازن قالى ان كل فتره بيعملوا ترفيه للعمال فى القريه بياخدوا عدد قليل واحد من كل قسم او اتنين بالكتير وهكذا لحد مالكل يطلع
حنينمش عارفه
سلمىهو ايه اللى مش عارفه
حنينخلاص ماشى اهو نغير جو بس تفتكرى عمر هايرضى
سلمى طبعا هايرضى ماهو كمان جاى وانتى شغلك مرتبط بشفله
حنينهو جاى هو كمان
سلمىاه اوعى تقولى انك مش هاتيجى عشان هو جاى
حنين..............
سلمى يبقى انتى طبيتى بقى ياقمر
حنينعشان خاطرى ياسلمى بطلى الكلام ده
سلمىنفسى تفضفضى وتتكلمى عن اللى جواكى
حنينعارفه ياسلمى ساعات كتير ببقى بضحك بس بمۏت من جوايا
ابان هاديه وساكته وانا جوايا پيصرخ وبيتالم
عارفه سمر كانت بتقولى انا بحسدك على عيلتك واخواتك وحبهم ليكى بس هيا ماتعرفشى ان ربنا بيدى حاجات وبياخد حاجات تانيه كل واحد بياخد ال 24 قيراط بتوعه
سلمى اصلا سمر دى بتغير من نفسها مش فاكره ايام الكليه كانت بتعمل ايه كانت اى واحده غنيه او شيك تطلع عليها قصص وافلام
حنينيابنتى دا واحنا صغيرين خلاص عقلنا وكبرنا
سلمى انتى يااختى اللى كبرتى