الإثنين 25 نوفمبر 2024

رواية جديدة بقلم أمل الهلاوي حصريه وجديده

انت في الصفحة 27 من 31 صفحات

موقع أيام نيوز

وباخوها
مازنطب ايه
عمرماحدش فيهم عبرنى ولا رد عليا مشغوله بالعرسان الهانم
مازناهدى وفكر شوف هاتعمل ايه
عمراوعى تحكى لسلمى اى حاجه مش عاوزها تعرف انى عرفت حاجه وكويس انها ماردتش هيا او اخوها انا كنت غبى لما اتصلت ماهما هاينكروا طبعا انا هاستنى لما تجيلى لوحدها
مازن معقول فيه كده
عمرومش معقول ليه مابنت الوزير عملت اكتر من كده
مازندى غير فريده دى كان باين عليها انها بنت ناس وانت اللى كنت بتجرى وراها
عمرماسمعتش ان التقل صنعه هى حلوة وعارفه انها حلوة بتتقل لحد مالزبون يقع ويجرى وراها
مازنالحمدلله ان ربنا فوقك وعرفك قبل ماتتجوزها
عمرخد بالك انت كمان من سلمى
مازنسلمى غيرها ومارسمتش عليا ولا حاجه ياعمر وانا اصلا طلبت ايدها ومستنى لما ضغط الشغل يروح عشان اروح اخطبها دى حتى انا جبتلها سلسله هديه مارضتش تاخدها
عمرربنا يهنيك ياصاحبى
مازن قوم نخرج على ماابعت حد ينضف الفوضى دى
عمرهاخد دش واجهز ونخرج
مازناوك دخل عمر ليأخذ حمام بارد عله يزيح ماحل به
اما مازن فكان يتحسر على صديقه وماحل به
كانت حنين مشغوله جدا على صفحة معا ضد التار هى وحازم لدرجة انهم كانوا ياكلون وجباتهم على االمكتب امام اللاب ولا يجيبون على هواتفهم
مرت الايام وحان موعد رجوع حنين الى شرم الشيخ هاتفت سلمى واخبرتها بموعد وصولها وبالتالى اخبرت مازن وبدوره اخبر عمر الذى نوى ان يقابلها بمفرده ليواجهها
كان عمر قد وضع خطة ل الاڼتقام منها
..........................................
واخيرا وصل الباص الى مدينة شرم الشيخ هبطت حنين من الباص وجدت عمر ينتظرها
عمر حمدلله على السلامه
حنينالله يسلمك امال فين سلمى ومازن
عمر اركبى ياحنين انا مش هاكلك
صمتت حنين فتره لتفكر ولكن استطرد عمر قائلا
عمرانا حبيت نبقى لوحدنا عشان نكمل كلامنا بتاع المره اللى فاتت اظن انتى قلتى هاتفكرى
حنينماشى امرى لله
صعدت حنين السياره بجوار عمر الذى ظل صامتا طوال الطريق ووقف على منطقه على شاطئ البحر
حنينانت جايبنا هنا ليه
عمرعشان نعرف نتكلم براحتنا
حنيناتفضل قول عاوز تقول ايه
عمرانا عاوز اسمعك انتى اسمع منك اعرف وصلتى لايه لما فكرتى
كانت حنين قد نوت ان تقول له حقيقه ان عمر يشبه معتز حتى تبدا معه صفحه جديده وشجعتها سلمى وحازم على ذلك
حنينفيه حاجه حابه اقولها ليك
عمراتفضلى
حنينانتى عارف انك شبه خطيبى الله يرحمه جدا عشان كده كنت بتهرب منك دايما وانتى كنت بتفسر غلط
سمع عم الكلام پصدمه كان يود ان تخبره انها تحبه وكان سيصفح عنه ولكن هاهى تردد نفس السيناريو الذى قالته لكريم ومثلما قالت له سمر
عمرشبهه ازاى يعنى
حنينشبهه كانكم تؤام
صفق عمر بشده وكان يضحك بسخريه
عمربرافو والله برافو اتأثرت انا من الكلمتين الخايبين دول
حنين پصدمه ودهشه فله الحق ان لايصدق ولكن ليس برد فعل كهذا
حنينهو ايه اللى برافو
عمرتمثليتك اتكشفت ياحلوة سمر جات وقالتلى كل حاجه ازاى بتوقعى الرجاله الاغنيه وتقولى نفس الكلام اللى قلتيه حالا وده كان نفس السيناريو اللى عملتيه مع كريم واما عرفتى انه فقير اديته بالجزمه وكريم نفسه جه وقالى ان ده حصل واكد كلام سمر
حنين پصدمهياه دا انا طلعت وحشه اوى
عمرتنكرى ان كريم طلبك للجواز تنكرى
حنينلاء ماانكرشى هو فعلا اتقدم وانا رفضت
عمروهو قالى اسباب الرفض انه فقير ولا ايه
حنينوسمر قالت لك ايه كمان
عمرايه البرود اللى فيكى ده انتى ايه
عاوزه تعرفى قالت ايه قالت انك طماعه انتى واهلك وبتجروا ورا الفلوس
حنيناخرس ماتجبش سيرة اهلى اهلى انضف منك
عمراهلك ياهانم اللى انضف منى اخوكى الدكتور المحترم اتصل بيا قال ايه انتوا سكتكوا الجواز وافضل معاكى لحد ماتطلعى من ازمتك ازمة مۏت المرحوم اللى انتى كنتى السبب فى مۏته
حنين بدهشه وصدمهحازم كلمك
عمراعملى مش عارفه اعملى
حنينوانا كنت السبب فى مۏت معتز ازاى
عمردا انتى بارده برود تقعدى مع عريس وانتى مخطوبه والرجل يجى يلاقيكى قاعده وتطرديه ياقلبك
ويعمل حاډثه وېموت بسببك ولاانتى شايفه انه كده مامتش بسببك لعلمك سمر قالتلى على كل حاجه مارضهاش انى افضل مخدوع
ادركت حنين ان سمر اوقعت بها وقالت الاكاذيب عنها وهو صدقها فقالت بثبات
حنينطب خلاص كويس مش عرفت الحقيقه انا هامشى من هنا وماعدتش هاتشوفنى جايز الاقى واحد غنى غيرك يتجوزنى
كانت تقول ذلك بسخريه ود عمر لو صفعها صفعه قويه ولكنه لم يقدر لانه مازال يراها ملاكه البرئ
عمرانتى بجحه اوى وبتقولى كده فى وشى مش خاېفه
حنينواخاڤ ليه انا واحده بتجرى ورا الرجاله طماعه يعنى ماليش مبادئ وانت ربنا فوقك وانقذك منى
قاالت جملتها الاخيره واطبق عمر على ذراعها ساحبا اياها وراءها ليدخلها السياره پعنف
حنينسيبنى ياحيوان سيبنى مش هاركب معاك بقولك
كانت تقول ذلك وهى تقاوم الا تدخل السياره ولكن هيهات نجح عمر فى ادخالها بالقوه
..........................
صعد عمر السياره وانطلق بها وسط صراخات حنين وسبها له
عمراتهدى واسكتى لسه اما اخد حقى منك
حنين پخوفانت هاتودينى فين رجعنى لو سمحت
عمردلوقتى لو سمحت يابنت الكلب
صعقټ حنين من سبه اياها بوالدها فهى تحب والدها كثيرا لم تدرى بنفسها الا وهى تحاول ان تفتح الباب بجوارها لتلقى بنفسها
حنينافتح ياحيوان انت بټشتم
26  27  28 

انت في الصفحة 27 من 31 صفحات