الأحد 01 ديسمبر 2024

رواية سيف القاضي بقلم إسراء هاني شويخ من الفصل الاول حتى الفصل الثامن عشر حصريه وجديده

انت في الصفحة 22 من 48 صفحات

موقع أيام نيوز

 
ضحكت بصوتها كله وقت طويل تحاول ايقاف ضحكتها ثم قالت بصعوبة يختارك انت وما يختارش المليارات اللي معاه ده انتي نكتة والله 
ليوقفها صوت أخرسها وأرعبها عندما اقترب منها وهمس بفحيح فلوسي كلها تحت جز متها أصلا كل ما أملك باسمها من اول سنة جواز يعني انا بشتغل عندها 
كم أسعدها جوابه أرضى غرورها كأنثى ابتسم واقترب منها وهمس بابتسامه قسما بربنا اللي أكرمني وبقى عندي فلوس معرفش عددها ما تسوى ضافر من ضوافرها
كان كره الدنيا في قلبها لتلك التي تنظر لها بانتصار لتهمس من بين اسنانها ربنا يخليكم لبعض 
ضمھا من كتفها وسحبها للخارج وهمس متشكر 
جلسوا جميعا خالد وعبد الرحمن ووالدته وعائلة يوسف كاملة ... حمحم خالد وهمس عمي بعد اذنك احنا اطمنا على مراتك الحمد لله انا عايز آخد مراتي معايا بقالها شهر هنا واحنا ما كملناش يوم جواز 
تيبس جس دها وارتعشت بجوار أخيها خصوصا انه اخبرها بالحفلة أنه لن يعود الا بعدما ياخذها معه يتنعم بليلته معها الذي أضاعها بغباءه أمسك يدها سيف يطمئنها 
نظر له يوسف وتظاهر بعدم الفهم مراتك مين انتي مراتك تايهة وجاي تدور عليها عندي 
ابتلع ريقه وهمس بقلق ايه الهزار ده يا عمي  
يوسف بهدوء ومين اللي قالك اني بهزر انا معرفش تقصد مراتك مين 
ردت والدته بغيظ ماسة مراته مين يعني
نظر يوسف لابنه وقال بعتاب مصطنع هو انت ما قولتلهمش 
حك سيف ذقنه وهمس بسخرية نسيت معلش 
يوسف بسخرية اخص عليك يا سيف كدة برضو تنسى حاجة زي دي 
خالد بعصبية يقولي ايه في ايه يا عمي انا عايز مراتي 
نظر لها يوسف نظرة هزت كيانه ثم تحدث يا أخي شوفت بجاحة كتير زي كدة ما شوفتش 
أخرج سيف من جيبه ورقة واعطاها لخالد الذي ما ان فتحها حتى تلجم لسانها وقال پصدمة ط.. خلعتني 
شهقت منها وقالت باستنكار خلع انته رفعتوا قضية على ابني 
نظر لابنته التي ابتسمت باطمئنان ثم همس وكسبناها من أول يوم بعد ما أثبتوا انها لسة بنت بنوت وجوزها لا مؤخذاه ضربها عشان ما بيعرفش 
شعرت بسقف احلامها ينهار فوق رأسها فقالت باستنكار هو هو ايوة ما ما اصله ما لحقش نام اول يوم وتاني يوم راحت معاكوا 
كان خالد ينظر للأرض بخزي وخصوصا أنه فعلا يحبها لكن والدته من دمرته ..
ضحك يوسف على كلامها وقال بصوت مرعب وضربها ولا دي الطقوس عندكو 
ابتلع عبد الرحمن ريقه وهمس احم يوسف باشا كل حاجة حتتحل 
نظر يوسف له نظرة هزت قلبه ثم قال انت بقى يا أخي بفكرلك في حاجة كدة تبرد قلبي مش لاقي 
نظر عبد الرحمن لتلك التي تمسك بيد زوجها وتنظر له بغل وكره وقال پخوف انا حضرتك انا مش فاهم حاجة  
يوسف بابتسامه ما تقلقش ٥ دقايق وهتفهم 
فاق خالد من ضياعه وقال برجاء عمي لو سمحت انا عايز مراتي وكل حاجة حتتصلح 
رد يوسف وهو يضع قدم فوق الأخرى ماسة تبقى بنتي البكرية يعني اول فرحتي وخصوصا انها هيا اللي قربتنا انا ووالدتها من بعض بعد المشاكل اللي كانت بينا جت هيا ونورت حياتي بقت فاكهة العيلة أرق وأحن بنوتة ممكن حد يقابلها حبيبة أبوها وأميرته اللي عمرو ما حد قدر يزعلها بكلمة عمرنا ما خلينا دمعة تنزل منها لأي سبب مين انت اللي تيجي وتض ربها ليلة فرحها ده انت كنت المفروض تقيم الليل انها مراتك ... تابع بحدة وصوت عالي تضر بها تضر ب بنتي انا.. لو كنت تعرف متجوز مين ما كنتش عملت كدة ... ده دلوقتي ڤضحي تك على كل السوشيال مدة 
هز رأسه بنفي وألم فض يحة ايه 
يوسف بسخرية أصل الجلسة كان فيها صحافة معرفش دخلوا ازاي وقدروا يصوروا تقريرها انك لا مؤخذاه يعني مش راجل 
وقفت والدته تهتف بهدير انا ابني راجل ڠصب عنك الفض يحة دي حتكون لمراتك اللي مدوراها 
أخفضت رأسها پألم ليرفع رأسها بيده ويق بل جبينها وهمس بحنان اوعي تنزلي راسك ابدا انتي اشرف ست في الدنيا 
ثانية كان القصر محاط بالحرس الذي جعلها ترتجف ړعبا ومعهم سيف اخ يوسف ابو سليم بطل چريمة لا تغتفر الذي يعشق ماسة كابنته اشار على خالد اقتربوا منه الذي وقف وهو مړعوپ وبدأ اثنين بضر به بكل قوتهم وهي تصر خ تريد الذهاب اليه لكن الحرس يمنعها هيا وزوجها وابنها صوت صر اخه يحر ق قلبها ..
هذا ما جنت من طمعها وسواد قلبها ... الفض يحة التي تسعى لها لحقت بها وبابنها ..
جلس سيف على ركبه امام ذاك الذي ينهج ودمه يسيل من كل انحاء وجهه وامسك شعره بقوة بتضر بها يا كل ب دي ضفرها بعيلتك كلها بتضر ب ماسة 
اقترب ابو
21  22  23 

انت في الصفحة 22 من 48 صفحات