رواية حكاية_مطلقه بقلم نورهان ثروت حصريه وجديده وكامله جميع الفصول
الدنيا وبصراحه كد انا اناني فيكي بمعني مش عايز اي حد يشوف خصله من شعرك غيري فاهمني عارف ان مينفعش اطلب منك تتحجبي بس ممكن علي الاقل تلبسي لبس طويل عن كد انتي هتكوني حلوه جدا فيه اللبس دا انا واثق من كد ومع الوقت باذن الله تلبسي الحجاب ها موافقه
دنيا بحب انا موافقه علي كل كلمه انت قولتها انا مبسوطه اوووي انك في حياتي انا محظوظه بيك شكر لوحدك جنبي انت اجمل حاجه حصلت ليا
دنيا بخجل مصطفي احنا وصلنا يلا ننزل
بعد تلك الكلمات خرجت دنيا وهي تركض من السياره كان تركض وهي تتضحك بصوت مرتفع تشعر أنها امتلك العالم ظلت تركض وهي لا تركز مع نظرات الاستغراب من الناس نظرت إليهم ثم نظرت إلي مصطفي الذي كان ينظر إليها بفرحه وحب كان يشعر أنه ابنته الوحيده التي يريد أن يجعلها اسعد واحده في تلك الدنيا ركضت دنيا إليه وامسكت يده وقالت
مصطفي بحب حاضر تعالي نلعب وننسا كل الناس دي
ظلت دنيا تلعب كل الالعاب التي إمامها كانت تشعر أنها صغيرة وان عمرها مجرد رقم سخيف لعبت دنيا أكثر من لعبه إلي أن شعرت بتعب شديد
دنيا بتعب مصطفي هروح الحمام اغسل وشي واجي
مصطفي تمام تعالي اوصلك
ذهبت دنيا عند الحمام لكن قبل أن تدخل سمعت صوت قريب منها شعرت أنها تعرف ذلك الصوت اقترابت من الصوت نظرت إليهم كانوا ممرضات في المستشفي التي تعمل بها
ممرضه ١ شوفتي يابت دكتور مصطفي كان حلو ازي يالهوي كل مره بيكون أحله من اللي قبلها بس مين ياختي اللي معا دي
ممرضه ١ صعبت عليكي ليه ياختي
ممرضه ٢ يابت دي جت المستشفي وكان في زيت مغلي وقع علي وشها اه وشها مش اتحرق جامد يعني شويه وهيروح بس صعبت عليا
ممرضه ١ لا والله يعني هي مطلقه وكمان مشوه والدكتور مصطفي بيان عليه بيحبها قوي وانا ياختي مش فيا غلطه ومش لقيه حد يبص ليا حتي خساره فيها والله
ممرضه ١ اه ياختي اقول كد دا هم هو احنا لقينا حد يحبنا ولا حتي يبص لينا عشان يجي حد في جمال ولا فلوس دكتور مصطفى ويحب واحده زي دي
بعد تلك الكلمات ذهبت دنيا وهي تركض خارج الملاهي كانت تشعر أنها كانت في سبع سماء وسقطت إلي سبع ارض خرجت وهي لا تعلم ان مصطفي سمع تلك الممرضات وقرر.......
حكاية_مطلقه
كانت تجلس والدته دنيا علي السرير وهي تشعر بسعاده لكل شيء يحدث لي ابنته تتمني من الله أن يعوضها وان يفرح قلبها وان يكون مصطفي هو ذلك الرجل الصالح الذي سيحفظها من كل شيء سيء في الحياه خرجت من شرودها علي صوت فتح باب المنزل وركض دنيا الي أحضانها وهي تبكي پقهر
ام دنيا بړعب في أي يابت مالك مصطفي عمل ليكي اي انتي بعيطي كد ليه مترودي عليا
ظلت دنيا صامت كل الذي تفعله هو البكاء في حضڼ والدتها لا تعلم ماذا تقول اتقول أنه تلك الفتاة الضيعفه التي لا تستطيع أن تأخذ حقها في تلك الدنيا أو أنها تلك التي حتي لا تحارب لتصل لكل شيء تتمني تريد أن تعلم ماذا تقول تقول انها جبانه تشعر پخوف لمواجهه لذلك المجتمع المړيض الذي يسيطر عليه فقط الحقد الكريهه لآخرين
ام دنيا وهي تشعر أنها سوف تبكي من الړعب يابت طمني قلبي عليكي اي اللي بيحصل معاكي قوليلي مالك طب علي