رواية حكاية_مطلقه بقلم نورهان ثروت حصريه وجديده وكامله جميع الفصول
انت في الصفحة 15 من 15 صفحات
بتنهيده هتكون كويسه بس تقاعد مع نفسها شويه يلا يابني انا هقفل دلوقتي
مصطفي بحزن ماشي ياطنط بس ممكن تطمنيني علي دنيا كل شويه وانا هتصل بيها اكتر من مره
ام دنيا بهدوء حاضر يابني سلام
مر اسبوعين في ذلك الاسبوعين ذهب اثر الحړق التي كانت علي وجهه دنيا وأصبحت دنيا احسن وتعلمت كثير في خلال الاسبوعين وأصبحت اقوي من قبل وشعرت أنها تستطيع أن توجهه العالم ولا احد يستطيع أن يجعلها تترجع الي الوراء مرة آخرى وكان مصطفي في ذلك الاسبوعين دائما يتكلم معاها وفي أوقات يأتي إليها المنزل ويحاول أن يبعد ذلك الحزن الذي كان يسيطر عليها شعرت دنيا في تلك الفتره بالامان والحب الذي كانت تبحث عنه في مصطفي واليوم هو الذي سوف توجهه في الناس وتذهب الي عملها بعد كل تلك الفتره خرجت من شرودها علي صوت والدتها وهي تقول
دنيا بضحك حفظت ياماما والله مټخافيش انا بقيت اقوي من الاول
ام دنيا وهي تشعر بسعاده الحمدلله على كل حال الحمدلله ان الفتره دي عدت المهم بت قبل ما تنزلي صلي ركعتين لله
دنيا بحب صليت ياحبيبتي يلا انا نزله عايزه حاجه
ام دنيا بهدوء سلامتك ياحبيبتي
الفصل الاخير
ام دنيا بهدوء سلامتك ياحبيبتي
قررت دنيا أن تذهب الي المستشفي علي اقدامها من الأساس المستشفي قريبه من المنزل ذهبت دنيا الي المستشفي وهي تبتسم لكل شخص يمر بجانبها دخلت المستشفي وقررت أن تذهب الي مكتب مصطفي
مصطفي بهدوء ادخلي ياسمر
دنيا بفرحه ينفع ادخل انا مش سمر
مصطفي بفرحه وحب دنيا حبيبتي وحشتني ليه مقولتيش انك جايه كنت هعدي اخدك ياروحي
مصطفي پصدمه معلش يادنيا الفتره دي بسمع حاجات غلط قولي كد كنتي بتقولي أي تاني
اقتربت دنيا من مصطفى وقالت بهمس وحشتني
مصطفي بلهفه تاني تاني
دنيا وهي تركض الي خارج الغرفه لا هي مره واحده بس يلا سلام هشوف عندي كم حاله انهارده هجي ليك علي الغداء
مصطفي بحب ماشي ياحبيبتي حاولي متتعبيش نفسك
خرجت دنيا من الغرفه وذهبت الي مكتبه لكن اڼصدمت عندما دخلت المكتب وجدت تلك الممرضه التي كانت في الملاهي نظرت إليها دنيا پغضب وقالت
دنيا پغضب وهي تشعر أنها سوف تنقض عليها انتي بتعملي اي في مكتبي يابت انتي فين سناء
الممرضه بستغراب من معامله دنيا لها سناء مشيت من بدري وانا بقيت مساعدتك مكانها
الممرضه بتوتر تقصدي اي انا مش فاهمه حاجه
دنيا پغضب انا افاهمك فاكره لما كنتي في الملاهي انا سمعت كل كلمه انتي قولتيها في الوقت دا معرفتش ارد عليكي دلوقتي هرد عارفه ليه مصطفي حبني لان هو حب واحده عايزه الخير لناس طيبه بتحب الخير لناس واحده تصون بيته واحده تحترم غيابه قبل وجوده مش واحده كرهه الخير لناس مش شايفه غير نفسها وعايزه فلوسه فاهمني يلا بقي اطلعي بره انا مش عايزه مساعده ليا
الممرضه بسرعه دكتوره بسرعه في حاله طوارئ قدام المستشفي ومطلوب من حضرتك تنزلي تكوني قدام الباب عشان لما تخرج من الإسعاف
دنيا بستغراب مش فاهمه انزل ليه ما دخلي المړيض ولا المريضه الاوضه وانا هجي علي طول
الممرضه وهي تشد يد دنيا حتي تنهض يادكتوره بقولك طوارئ يلا يلا بسرعه
خرجت دنيا معاها وهي تشعر باندهاش من تصرف تلك الممرضه ظلت دنيا تمشي لكن تلك الممرضه لها رأي آخر اخذت يد دنيا وظلت تركض الي أن وصلت إلي باب الإسعاف
دنيا بستغراب عايزه اي بقي مش كفايه مخليني اجري كل دا حرفيا مش فاهمه في اي وفين المړيض اللي انتي بتقولي عليه دا
الممرضه افتحي باب الإسعاف
قالت
تلك الكلمات وركضت دخل المستشفى نظرت إليها دنيا پصدمه شعرت پخوف من كل الذي يحدث لكن حاولت أن تتطمن قلبه واغمضت عينيها وفتحت باب الإسعاف وفتحت عيونها پصدمه عندما سمعت تلك الكلمات
مصطفي بحب دنيا تتحوزيني انا بحبك
نظرت إلي دنيا پصدمه تشعر أنها لا تستطيع أن تقف علي اقدامها من الفرحه كانت سياره الاسعاف ملئه بلالين بااكثر من لون وكل بلونه يوجد عليه صوره لها وهي مع مصطفي أو لوحدها ويوجد بلونه كبيره الحجم مكتوب عليها باللون الاسود تتجوزيني ونظرت الي مصطفي الذي كان يجلس علي ركبته اليمنى ويمسك علبه يوجد به خاتم ظلت دنيا تنظر لكل شيء يحدث وهي لا تعلم ماذا يجب أن تقول حاولت أن تخرج صوتها لكن فشلت
مصطفي بمرح وحب ها ياست تتجوزيني يلا رجلي وجعتني
دنيا بفرحه موافقه والله موفقه انا بحبك اوووي
مصطفي بعشق انا بحبك يا فرحه فوادئ وعوض ربنا ليا في الدنيا ياحلم كنت بتمني من سنين واخيرا قدرت احققه
كل مر يسمر مع ذلك الشخص الذي سيختاره القلب والذي سيصبح قلبي مسكنه
النهايه