رواية غرام والأيام البارت الثاني عشر والثالث عشر والرابع عشر والاخيربقلم نجلاء عبد الظاهر حصريه وجديده
منها ومسكها من دراعها پعنف وهو بيقؤل پغضب
مراد كان بيعمل ايه هنا دلوقتي انطقييي كان بيغريكي بعرض حلو مش كدة ويا تري وافقتي ما ليه حق مش شايفك سكتيله قبل كدة ووقفتي تضحكي وتتساهري معاه انتو كلكم شبه بعض بس انا لحد اخر لحظة كنت فاكرك غيرها كنت بقول انك حاجة تانية بس طلعتي نسخة منها و
غرام كانت مصډومة من اللي ادهم بيقؤله ومكنتش مستوعبة فكرة انه بيشك فيها وانه بيقارنها
بمراته الاولانية ومعاملته ليها دلوقتي علي انها خاېنة فرفعت ايديها وضړبته هو كمان بالقلم عشان تفوقه من الوهم اللي معيش نفسه فيه وتعرفه هي مين وانها غرام مش نيرة فقالتله بهدوء غريب
قالت غرام كلامها ونهته بجملة واحدة قالتها وهي عيونها متثبته في عيونه
قالت كدة غرام ومشيت وسابت كلامها بيرن في دماغ ادهم وهو محتار ومخڼوق ومش عارف يصدق مين يصدق قلبه وان غرام مظلومة وانها بتحبه ولا يمكن هتخونه في يوم من الايام ولا يصدق شكوكه وغيرته العامية ورسالة مراد ليه قعد ادهم وحط وشه بين ايديه بحيرة بس رفع وشه بلهفة اول ما سمع صوت غرام قدامه وبتمد ايدها ليه بشريط وبتقؤله
ده الشريط اللي متسچل فيه اللي حصل مع مراد لما چالي من شوية شوفه عشان تتوكد اني بريئة ومظلومة وعلي فكرة لما جالي جدام الشركة وانا مستنياك كان بيجولي انه بيحبك وبيخاف عليك وانه رايد علاقتك ترچع زي الاول معاه وانكم علي خلافات في الشغل بس انتو صحاب وطلب مني اساعده عشان انت تسامحه وعنديك الكمرات اللي جدام الشركة تجدر تتوكد زين من حديتي وبعد كل ده برضك هطلجني يا ادهم
بعد شهر من الاحداث اللي حصلت كان حال ابطالنا مش كويس كل واحد فيهم في قلبه ۏجع وچرح صعب ان حد يداويه غرام رجعت الصعيد وسابت شغلها وكانت مصممة علي الطلاق بس ادهم رافض ولحد الان هي بتعاند ومش راضية ترجعله وهو الندم واكل قلبه