الأحد 24 نوفمبر 2024

رواية روحي تعانى بقلم الكاتبه آيه شاكر كامله جميع الفصول وحصريه وجديده

انت في الصفحة 15 من 24 صفحات

موقع أيام نيوز

ونعم الرفيقة! نفذت كلامها وبدأت أذكر ربنا زي ما قالتلي ولما أقلق بالليل وأتقلب أقول 
سبحان الله والحمد لله ولا اله الا الله والله أكبر ولا حول ولاقوة الا بالله العلي العظيم لا إله إلا الله وحده لا شريك له له الملك وله الحمد وهو على كل شيء قدير...
وبعدين أدعي ربنا يهدي قلبي.. قالتلي إن كده الدعاء بإذن الله مستجاب.
وفي مساء اليوم التالي
النظرات نفسها مضحكة يعني تحسوا إننا قلبنا المفتش كرمبو أو المحقق كونان
قالها هيثم ضاحكا سمعتهم وأنا بقرب منهم كانت العائلة متجمعة بالحديقة قاعدين على الأرض على شكل دايرة خالاتي وولادهم وعمي عماد زوج خالتو وفاء قال 
خلاص بقا ركز يا هيثم عشان ميتحكمش عليك زي المره إلي فاتت
وقفت قدامهم وقولت ابتسامة
بتعملوا إيه
خالتو وفاء
أخيرا صحيت من النوم تعالي اقعدي بنلعب الغمزه
ماما مبتهجه
قعدت جنب خالتو وفاء قصاد هيثم وقولت بارتباك
لأ.. أصل.. أنا بس مرهقه شويه من الشغل والدراسه.. وبعدين أنا بحب النوم من زمان 
ضحكوا وشاركتهم الضحك.
هيثم بصلي وابتسم بصمت ونظراتي ليه كانت عتاب أنا زعلانه منه جدا! 
أعادوا ترتيب اللعبه عشان ألعب معاهم.
طلعوا بيلعبوا اللعبة دي كل يوم تقريبا أومال أنا فين! دا ي ما أكون مش عايشه معاهم!!!
كنت قاعده بلعب معاهم لكن سرحانه بتأمل كل واحد فيهم..
ريهام ومراد إلي قاعدين جنب بعض وبيضحكوا وشيماء وإياد إلي علاقتهم اتحسنت.
وبعدين بصيت لهيثم إلي غمزلي! وعشان أنا زكيه قعدت أفكر بيغمزلي ليه ده وبعد شويه غمزلي تاني وتالت وبعدين يأس مني..
ودي نبذة صغيرة عن ذكائي الخارق! قعدت شويه على ما استوعبت إننا بنلعب الغمزة والمفروض أحط الورقة إلي في إيدي لما يغمزلي وفي الأخر هيتبقى واحد وده إلي بيتحكم عليه!
مفهمتش إلا لما مراد حط الورقة فقلدته لقيت هيثم ضحك جامد أكيد بيقول عني نابغة صح! 
أنا كمان ضحكت من قلبي.
وبعد ما طلعنا شقتنا كنت هدهل أوضتي لقيته جري ووقف قدامي بسرعه وقال بندم
أنا آسف... أوعدك متعصبش عليك تاني!
هزيت راسي وأنا بقول پخوف
ع... عادي ماشي 
جيت أدخل أوضتي فناداني
همسه... إحنا محتاجين نتعرف على بعض!
مش عارفه ليه في الوقت ده راودني إحساس إن علاقتي مع هيثم هتتحسن بفضل الله ثم الصلاة والإستغفار!
وكأي أنثى بتحافظ على كرامتها قولت
بس أنا مش محتاجه أتعرف على حد 
دخلت أوضتي وقفلت الباب وأنا بتنفس بارتياح وفخوره بنفسي..
تاني يوم مروحتش الشرمة عشان أهرب من هيثم!
وقبل المغرب كنا متجمعين في الحديقة عمي عماد وخالاتي وريهام وماما ومراد أخويا 
وكانت اللعبه إن حد بيخفي عينه ويتعرف على الأشخاص الموجودين من لمسة إيديهم وليه فرصه واحدة إنه ېلمس وجه شخص واحد فيهم...
دي ماما
ماما
صح
ودي ريهام
ريهام
ممتازه
دي بقا خالتو وفاء
وفاء بابتسامة
الله عليك
جيت عند إيد واتلغبطت هل دي لعمو عماد ولا مراد فاضطريت أتحسس ملامح وجهه.
مراد ملهوش دقن! ولا عمو عماد ليه دقن! تسارعت دقات قلبي وانتفضت وأنا ببعد عنه وقبل ما أشيل القماشه من على عيني قولت بنبرة مرتعشة وبهمس
دا... دا... ه... هيثم!
تسارعت دقات قلبي وانتفضت وأنا ببعد عنه وقبل ما أشيل القماشه من على عيني قولت بنبرة مرتعشة وبهمس
دا... دا... ه... هيثم!
شيلت القماشه من على عيني وبصيتله كان واقف مبتسم فابتسمت ابتسامة صغيرة.
٧
روحي_تعاني
بقلم آيه شاكر
قالت خالتو وفاء بضحك
بس عليك واحد يا همسه إزاي متعرفيش جوزك من لمسة إيديه!
معرفتش أرد على خالتو كان نفسي أقولها كويس إني عرفته من ذقنه وإلا كان هيبقى شكلي وحش قوي!!
قرب هيثم مني وحاوط ظهري بذراعه وبدل نظره بينهم وهو بيقول بمرح
أنا عايز أفهم بقا بتعملوا في مراتي إيه!
كلمة مراتي استفزتي وضايقتني! فكرة إني أكبر وأبقى ست متزوجة ومراته والمدام وكده مش متقبلاها أبدا!! أنا لسه صغيره!
بصلي وكمل 
اوعى يكون حد ضايقك يا همسه
كنت لازم أتظاهر بالإبتسامة وأخفي ارتباكي وأنا بقول بغرور مصطنع
م.. محدش يقدر يضايقني أصلا
ضحك وهو بيبعد عني وبيقول
أحلى حاجه
14  15  16 

انت في الصفحة 15 من 24 صفحات