السبت 23 نوفمبر 2024

رواية روحي تعانى بقلم الكاتبه آيه شاكر كامله جميع الفصول وحصريه وجديده

انت في الصفحة 6 من 24 صفحات

موقع أيام نيوز

همسه إنت مش صغيرة للي بتعمليه ده! دي ريهام بتروح الشغل ولا كأن فيه حاجه! اتعلمي منها متدخليش الشغل في الحياة الخاصة.
قعدت وقولت بسخرية
بس المفروض إني عروسه وأقعد في البيت بقا لحد... لحد ميعاد دب حي
قولت كده وبكيت طبطبت ماما عليا وقالت
يا حبيبتي بابا عارف مصلحتك وبكره تشكريه على قراره ده.
خالتو وفاء بابتسامة
قومي يا حبيبتي صلي الصبح عشان تروقي كده وتروحي الشغل عشان تخرجي من حالتك دي!
مش عارفه ليه بابا كان مصر إني أروح الشركة! شغل إيه ده إلي محتاجني فيه!
وبعد شويه وقفت أصلي وأنا بفكر في جملة خالتو صلي عشان تروقي!! عايزه أقولكم إني بقالي يومين مصلتش! نفسي أعرف ليه دايما رابطين الصلاة بإني أروق او إني أكون أحسن مع إني لما بصلي بيزيد ارتباكي وقلقي وتوتري
بقلم آيه شاكر 
كتابات_آيه_شاكر
لازم نقنعهم يا مراد أكيد إنت كمان مش عايز تتجوزني!
مراد رد عليا أنا بقالي يومين بحاول أتكلم معاك!
عايزاني أعمل إيه يا ريهام! مفيش في إيدي حاجه بابا وعمي قرروا وأنا لا يمكن أعارضهم! الأحسن لنا نحاول نتعايش مع الوضع ده ونتقبله
رفعت ريهام صوتها وقالت
إنت جبان يا مراد ومش عارف تدافع عن حقك!
رفع صوته زيها وقال بحدة
احترمي نفسك ومتعليش صوتك يا ريهام
بصتله ريهام وحاولت تتفاوض معاه فقالت بهدوء
ومين قالك إني مش عايزها ومش بحبها!
ولما بص وراه وشافني ركب العربية وشغلها ابتسمت على كلامه مراد طيب وحنين قوي عليا وأكيد هيكون حنين علي ريهام والله لايقين على بعض عكسي أنا وهيثم خالص! أتمنى يحصل أي حاجه والجوازه دي تتفركش!
وقفت ريهام تبصلي شويه وتبص على مراد شوية پصدمة وبعدين ركبنا العربية في صمت تام لحد ما وصلنا الشركة.
رددوا
لا إله إلا الله وحده لا شريك له له الملك وله الحمد وهو على كل شيء قدير
وفي الشركة قعدت ساعتين على مكتبي وهو مش موجود أومال فين الشغل إلي أنا المفروض جايه علشانه!! سمعت صوته وهو واقف قدام المكتب حاطط إيد في جيبه والتانيه رافع بيها الموبايل وبيتكلم
سكت شويه بيسمع الي بيكلمه وقال بابتسامة وسخرية لطيفة
على كده السكرتيره بتاعتي لازم تاخد مكافأة على الخطأ الي أنقذنا ده
معنى كلامه إن أنا بذكائي وخبرتي أنقذتهم من الخسارة مش قولتلكم إن أنا نابغة! سمعت صوت ضحكته! طيب ما هو بيعرف يضحك أهوه أومال دائما مكشر في وشي ليه! دخل المكتب مبتسم ولما شافني اختفت الإبتسامة للدرجه دي فرحان إنه شافني! وقف قدامي يبصلي شوية فبصيت في الأرض أكيد بيتأمل في جمالي 
قولت لنفسي بهمس برده أنسه!!! 
دخل المكتب وأنا قعدت أفكر... هيثم ده غامض قوي! وكل ساعه في حال! دا حتى مقالش السلام عليكم!
طلبتله قهوة وقعدت أقرأ رواية تقريبا الشغل إلي محتاجني ده كان إني أطلبله القهوه!
الظهر أذن ولقيته خرج من المكتب ومشي ولا كأنه شايفني! أد إيه بيحترمني وبيعاملني بكل حب! واضح طبعا إننا ثنائي مثالي!
رددوا
سبحان الله وبحمده 
روحت لسجى إلي كانت متغيره ودا كان باين من كلامها وردودها المقتضبه وملامحها الجامدة قولت
مش هنتغدى ولا إيه!
سجى بجمود
أنا اتغديت خلاص
طيب هنصلي الظهر
ايوه هقوم أتوضى ونصلي
قامت اتوضت ورجعت قعدت أتأمل فيها مش بتضحك زي كل يوم مسكتها من ذراعها وسألتها بابتسامة
مالك يا سجى!
بصتلي شويه وقالت
إنت ركبت مع مستر هيثم من يومين!
قولت بعدم فهم
أيوه إيه المشكله مش فاهمه
رفعت حاجيبها وهي عاقدة ذراعها حول صدرها وسألتني بسخرية
ويا ترى بقا كان بيكلمك كده ليه!
مش فاهمه!
يعني سكرتيره بتكلم مديرها بالطريقة دي! يبقا أكيد بينهم علاقة!!... أنا فكرت كتير لحد ما استنتجت إنك أكيد على علاقة بيه وزمانكم كمان متجوزين عرفي! ولا

انت في الصفحة 6 من 24 صفحات