واستَند إليها كأنَّها قُوتي، واعَيش بِها كأنَّها رُوحي الفصل الاول حتى الفصل الخامس حصريه وجديده
ده ده كلام فارغ ولما عمي يجي ليا كلام تاني معاه
مش سليم المنشاوي إلي يدبسوه في جوازه بالشكل ده أنا أسف بس أنا مش هتجوز واحده معرفهاش ولا في مابينا تكافئ واحده جاهله ومتفهمش اي حاجه عن اسلوب حياتي كرجل اعمال ولا متطلبات الحياه دي واحده تقريبا فلاحه عمرها ماخرجت برا البلد .
لتستمع عليا لكلماته الجارحه وهي في حاله من الذهول.. تشعر بكلماته وكأنها خنجر مسمۏم ېمزق قلبها لتترنح وتشعر إنها على وشك أن تغيب عن الوعي وهي تستمع لوالدتها وهي تبتلع الاهانه وترجوه للزواج من عليا انقاذآ لها .
اسمع يابني أنا عاوزاك تفتكر انها مهما كانت بنت عمك ومسئوله منك حتى لو عمك مقتلهاش زي مابيهدد فهو هيقلب عيشتها چحيم أنا هطلب منك وغلاوة عمك الله يرحمه لأما تتجوزها وترحمها من عڈاب عمك أو أنا هخلي عليا تتنازل عن ارضها ومالها لعمك علشان يرحمها من اللي ناويلها عليه وانا هاخد بنتي وأهج ومحدش هيعرف لنا طريق .
ليقول بضيق
انا مش هسمح ان عمي يمس شعره من عليا ولا هسمح ان عمي ياخد ميراثها واكيد في حل غير الجواز.
لتجهش رابحه في البكاء وهي تقول
حل ايه يا بني انا هخلي عليا تتنازل عن حقها لعمها يمكن يحل عنها وانت بابني كتر خيرك .
لتحاول ترك الغرفه ليأتيها صوت سليم حازمآ
رايحه فين احنا مخلصناش كلامنا . ليشعر ان ما سيقوله هو الحل الاخير والمجبر عليه لانقاذ ابنة عمه .
أنا تقريبا مرتبط من واحده بنت عيله كبيره وكنت ناوي اخطبها .
لترد رابحه پانكسار
مبروك يابني
ليقاطعها سليم بصرامه
ياريت متقطعيش كلامي وتسمعيني للأخر
ليكمل حديثه بتهجم
أنا هتجوز بنتك.. بس جواز صوري قدام الناس هنا وبس و هاخدها معايا القاهره بس هناك وده المهم محدش هيعرف بجوازي منها يعني هبقى ابن عمها وبس الجوازه دي هتستمر لحد ما تبلغ واحد وعشرين سنه يعني تبقى في سن قانوني يحق لها تستلم ميراثها من عمها وساعتها انا اللي هسلمها الميراث من عمي وهحميها وطبعا بعد كده هنطلق علشان كل واحد يعيش حياته مع اللي يناسبه
باتفاقنا ده .
لتمسح رابحه دموعها وقد شعرت بالراحه
حاضر يابني وجمايلك ده مش هنسهولك العمر كله أنا رايحه لعليا افهمها .
سمعت عليا حديث والدتها مع سليم لتتدفق الدموع من عينيها ولتجري سريعآ الى غرفتها قبل ان يراها سليم والشعور بالذل ېقتلها
لترتمي على السرير وتبكي كما لم تبكي من قبل .تبكي حبها الذي وئد في مهده تبكي علي كرامتها التي اهدرت و والدتها تتذلل لسليم حتى يوافق على الزواج منهالتقوم بضړب السرير بقبضتيها وهي تصرخ بصوت مكتوم
غبيه...غبيه...ازاي فكرتي انه ممكن بفكر يتجوزك .....يتجوز واحده عمره ماشفها واحده بيعتبرها فلاحه جاهله متنسبش مقامه العالي ...بس لاء والله لندمك على كل كلمه قولتها ..والله لندمك على كسرة نفس امي وهي بتتذلل قدامك علشان تقبل تتجوزني..والله لاخليك تتذل للفلاحه علشان ترضى عنك وساعتها هقولك أسفه متناسبنيش .
فتقوم بمسح دموعها
ادخلي ياماما....
لتجد والدتها ترسم ابتسامه مرتعشه على شفتيها
عليا أنا عاوزة أقولك على حاجه...
لتقوم عليا سريعا باحتضان والدتها لتخفف عنها
أنا عارفه يا ماما وسمعت كل حاجه
لتبعدها والدتها وهي تنظر في وجهها بقلق
سمعتي كلامي مع سليم !
عليا وهي تهز رأسها علامة الايجاب
ايوه سمعت ان الجواز هيكون صوري وان محدش هيعرف اننا متجوزين في القاهره وانه مرتبط بواحده تانيه مناسبه له وان بعد سنه هنطلق ..ايوه سمعت كل حاجه..
لتشعر رابحه بالصدمه من معرفة ابنتها للامر .
و رأيك ايه يا عليا
لترد عليا بتصميم وهي ترفع رأسها عاليآ
قوليله موافقه.....
علق بملصقات علشان يظهرلك البارت اللي بعده
يتبع....... OD.......
واستند إليها كأنها قوتي