رواية حياة فارس الصعيد البارت الثاني بقلم جهاد موسي حصريه وجديده
انت في الصفحة 1 من 3 صفحات
رواية حياة فارس الصعيد البارت الثاني بقلم جهاد موسي حصريه وجديده
طلع فارس جناحه وكانت تجلس فتاه على السرير بفستانها الابيض ومغطيه وشها
فارس اى يا عروسة متورينى وشك
الفتاه ..........
فارس شكلك مكسوفه ثم اقترب منها فارس ورفع طرحه الفستان ثم رأى
فارس پغضب انتى
هى تلك الفتاه التى اټصدمت بعربيته ذات العيون الزرقاء
فارس پغضب باه انتى الفلاحه الجاهله اللى تبجى على اسم فارس الصعيد
كانت تنظر له نظره خاليه من اى مشاعر والدموع تنهمر من عينيها بغزاره
فارس بصوت قوى وعالى قومى قلعينى جزمتى يا فلاحه
فارس پغضب باه انتى مترديش عليا انا هوريكى ثم اقترب منها وهمس بصوت هادى ولكن مخيف دانتى هتشوفى اللى عمرك مشوفتيه فى حياتك ثم اتجه اللى حمامه ليأخذ حمام دأفى ينعشه
اما تلك الفتاه المسكينه كانت تحضن نفسها من الخۏف فى ركن صغير من الجناح وتبكى على حظها وان وقعت تحت ايد ذلك فارس الصعيد
بعد فتره قصيره خرج فارس من حمامه ووجدها على حالها ثم اتجه اليها پغضب وجذبها من شعرها ثم اردف قائلا انتى هتعيشى هنا خدامه عندى مش اكتر و لو لقيتك بتتكلمى مع حد هنا فى القصر او كلمه خرجت من اللى انا قولته ده اتشهدى على نفسك وقام كان ماشى سمع صوت لف وراه ولقه حياه رجليها عماله تتهز جامد وتقول كلام مش مفهوم والدموع نازله من عينيها وفاجأه صړخت بأعلى صوتها قائله
قرب فارس منها بقلق واستغراب من حالتها شالها واتجه اللى سريره نيمها عليه وكان بيحاول يفوقها ولكن مش بتفوق وكانت نايمه اتنهد فارس بضيق ونام جمبها على السرير
اما عند هدى ابنه عم فارس كانت تبكى بشده لان حبيبها وحب طفولتها اتجوز غيرها
دخلت عليها امها وتدعو مريم سنها 43 ولكن ست جميله جدا وتحب الخير للجميع
مريم كفياكى عياط عاد ده مش نصيبك يبتى
هدى بدموع مجدراش ياما مجدراش اشوفه مع واحده تانيه حاسه ان حد