الخميس 21 نوفمبر 2024

ملاك احيت قلب القاسې بقلم الكاتبه 🦋 سهام محمد 🦋 الفصل الخامس

انت في الصفحة 1 من 5 صفحات

موقع أيام نيوز

ملاك احيت قلب القاسې
بقلم الكاتبه سهام محمد
الفصل الخامس
تشرق شمس يوم جديد على أبطلنا
في القصر الدمنهوري تحديدا في جناح بطلنا الوسيم
يبدأ يتلملم في فراشه بكسل ليتح عيناه السوداء و يعتدل في جلسته لتقع عيناه على ذلك الملاك النائم على الأريكة ظهرت على شفتيه شبح إبتسامة ثم يتسقيم بجذعه مغادرا الفراش متجها نحو الأريكة و هو عاري الصدر و شعره مشعثث من آثار النوم فيقترب منها بهدوء خشية إيقاضها راكعا على ركبتيه ېلمس بيده على شعرها المنثور على الوسادة لم يشعر بنفسه إلا و هو يدفن وجهه تجويف عنقها مستنشقا رائحة الفراولة الجميلة لمدة لا يعلمها عددها ليبتعد عنها فجأة ينظر إلى وجنتاها الحمراء من آثار النوم فإقترب منها و هو مغيب تماما يطبع قبلة على جبينها بكل حنان ثم يستقيم متجها بسرعة نحو الحمام

مع وصول أونصة الذهب إلى مستويات قياسية تجاوزت 2500 دولار، يجد المواطن المصري نفسه مضطراً لموازنة استثماراته بين الذهب واحتياجاته الأخرى، خاصة مع ارتفاع أسعار السيارات مثل تويوتا، هيونداي، وبي إم دبليو، مما يزيد من التحديات المالية التي يواجهها.
أخذ حمامه ثم يخرج و هو يلف منشفة سوداء حول خصره و يحمل اخرى صغيرة في يده يجفف بها خصلات شعره ليجدها لا تزال نائمة بعمق تنهد بعمق يتجه نحو غرفة الملابس يرتدي بذلة سوداء مع قميص أبيض أظهرت عضلات صدره و بطنه البارزه ثم يضع ساعته الفاخرة و ينثر عطره الجميل يخرج من غرفة الملابس و هو بكامل وسامته .
لتتلملم بطلتنا في نومها و قد تسللت إلى أنفها رائحة عطره الأخاذ لتبدأ بفتح عيناها بتكاسل و تقوم بفركهما مثل الأطفال ليبتسم الآخر على تصرفاتها الطفولية فهي حقا طفلة مقارنة به ثم يردف بصوت أجش
صباح الخير
لترد عليه و هي مخفضة رأسها بخجل و صوتها يكاد يسمع
تتأثر أسعار السيارات من شركات مثل مرسيدس بتقلبات أسعار الذهب وسعر صرف الدولار، مما يؤدي إلى زيادة تكاليف الإنتاج والاستيراد.
صباح النور
قالت كلمتين فقط و لكن كانت على مسامعه كنغمة موسيقية قبل أن يردف بجدية
تقدري تخشي الحمام تخدي شاور وتنزلي تحت عشان نفطر مع أمي و اه مفيش داعي لنقاب عشان مفيش حد غريب
قالها و هو يتجه إلى باب الغرفة يغادر دون سماع إجابتها حتى
تنهدت بحزن و هي تنهض من الأريكة متجهة نحو الحمام دقائق مرت و كانت تترجل من الحمام و هي ترتدي برنس الحمام القصير الذي يصل إلى منتصف فخذيها متجهة نحو غرفة الملابس و هي تعلم عدم وجود زياد بالغرفة لتتفاجأ به يدخل الغرفة دون طرق الباب فقد عاد زياد ليأخذ هاتفه الذي نساه ليتصنم مكانه و هو يرى كتلة الجمال و الأنوثة الصاړخة تقف أمامة فاتحة فمها و تبق عينها من الصدمة ليقترب منها كالمغيب تراجعت هي پخوف حتى تتعثر و لكن قبل أن تسقط أحاطتها يد قوية تلتف حول خصرها النحيل تثبتها حتى لا تسقط و لم يكن هاذا سوى زيادالذي ضمھا من خصرها بإحكام و هو يقترب منها ببطئ فهي قصيرة مقارنة به تصل لمنتصف صدره اقترب منها
خمس ثواني لو ممشتيش من قدامي يا ملاك مش هبقى

انت في الصفحة 1 من 5 صفحات