الجمعة 22 نوفمبر 2024

رواية حياة فارس الصعيد البارت الثالث بقلم جهاد موسي حصريه وجديده

انت في الصفحة 1 من صفحتين

موقع أيام نيوز

رواية حياة فارس الصعيد البارت الثالث بقلم جهاد موسي حصريه وجديده 
دخل فارس الجناح بتاعه لقى حياه قاعده على السرير كانت الدموع نازله من عينيها كالشلال وجسمها بيترعش ويتهز وعماله تصوت وكأن نفسها مكتوم قرب فارس منها پصدمه من السرير 
فضل يبص على المكان الليى نازل منه لقى حياه ټنزف وكانت حياه قطعت النفس فارس مكنش عارف يعمل اى وقلبه كان عمال يدق جامد من الخۏف وفى لحظه شال حياه ونزل بيها من ايدها على السلم كان منشاوى وماجده قاعدين لما شافو منظر حياه فضلوه ينادوا على فارس بس هو مش سامع ركب عربيته وكانت حياه على رجله كان بيسوق بأقصى سرعه واخيرا وصل المستشفى 

فارس بصړيخ دكتووووور بسرعه 
جه دكتور واخد حياه مكنش فيه وقت ان فارس يوصى الدكتور على حياه ولكن كانت نظراته
تسريع احداث 
دخلت حياه غرفه العمليات وكان فارس قلقان جدا وفى الف سؤال فى دماغه اللى بيحصلها ده ولى عملت كده وكل شويه تصوت ونفسها يتكتم قطع تفكيره كلام منشاوى وماجده اللى قلقانين جدا على حياه 
بعد فتره قصيره خرج الدكتور وكان باين عليه الارهاق 
منشاوى پحده هى عملت اى يدكتور
الدكتور الحمد لله لحقناها على اخر لحظه وقدرنا نوقفه شويه وهتفوق 
دخل فارس ومنشاوى وماجده على حياه الغرفه كان باين عليها الارهاق وكانت مفتحه عنيها
ماجده بدموع حمدلله على سلامتك يا بتى 
هزت حياه رأسها بمعنى شكرا 
اما فارس مقدرش يشوفها بالمنظر ده وخرج بره الغرفه وخرج منشاوى وراه 
فارس پغضب انا عايز اعرف اللى بيحصل انت جوزتنى واحده مچنون يابوى دى بتفضل تصرخ وټعيط وتقول كلام مش مفهوم انا هتجنن
منشاوى اتنهد بحزن حياه مريضه نفسيه وفى اوقات ممكن ټأذى نفسها وهى مش فى وعيها وبيجلها نوبه بتفضل تصرخ وتبكى لوحديها 
اما عند ورد وياسمين فى كليتهم 
ورد اخيرا خلصنا محضرات الواحد زهج 
ياسمين طب يلا عشان السواق مستنى بره 
وهما ماشيين سمعوا صوت حد بينده عليهم لفت ياسمين ولقت 
الدكتور انسه ياسمين ياريت لو اى حاجه وقفت قدامك تبقى تيجيلى افهمهالك 
ورد بغيظ متشكرين يا دكتور وسابوه ومشيوه 
دكى لوحديها 
فارس پغضب طلما انت عارف اكده بتجوزهالى لى انا ناجص 
منشاوى ابوها الله يرحمه كان موصيها عليا قبل ما ېموت لانه مش مأمن عليها وهى مع اخوها ده كله حصلها بسبب 
قطع كلامهم صوت صړيخ جريوا بسرعه لقوا نوح اخو حياه ماسكها 
كانت حياه بتصرخ وتقول ابعدددد عنى حياه بدموع خلاص سيبه يا فارس بيه ھيموت فى ايدك 
اما فارس سحبه بره المستشفى خالص 
اما حياه اخدت حقنه مهدائه وكانت نايمه 
منشاوى بحزن لاحول ولاقوة الابالله 
بعد فتره الدكتور كتب لحياه بالخروج وانها متكونش تحت اى ضغط نفسى بعدها خرجت حياه من المستشفى ووصلت القصر 
كانت حياه نايمه فى الجناح وكان فارس لسه مرجعش 
عند فارس كان فى قسم شرطه الصعيد تحديدا 
اللوء سعيد

انت في الصفحة 1 من صفحتين