رواية طريق آيه الفصل الحادي عشر بقلم الكاتبه المجهوله حصريه وجديده
أتمنالكم السعادة بس قدامك سنة لو مجيبتليش حفيد حيكونلي موقف تاني معاكي. ضحك مروان مايسة هانم هي هي لازم تدي تعليماتها بس حبيبتي يا أمي انا اتمنى طفل طبعا من حبيبة عمري بس في كل الحالات وجودها معايا بالدنيا
ذهبت آية لمازن إيه رأيك فيه يا ميزو
مازن احتضنها أنت خلاص ميتخافش عليكي عملت حركة كأنها تعدل لياقتها أمال يبني دا أنا آية
عزمي متدخلا انت فعلا ميتخافش عليكي بس يتخاف منك
نظرت له آية باشمئزاز طب خاف بأه ثم نظرت لمازن عن إذنك يا ميزو حشوف جوزي و عروسته لو عاوزين حاجة و تركتهم مع ضحكة مازن و ڠضب عزمي.
آية بسعادة الله يبارك فيك
آسر و حتطلقي منه امتي
آية يا ساتر يا رب حد يقول كدا دا مرمر قرة عيني و تركته يقبض علي يديه من شدة غضبه أتي له أحمد الذي كان يتابع من الخلف بتحط نفسك في موقف بايخاااااا
آسر أنا متأكد اني حتجنن علي إيديها.
اللهم صل علي محمد
انتهي الفرح و ركب العريس و العروس سيارة مزينة بالزهور و البالونات و ركبت آية بالأمام مع السائق و خلفهم الزفة قبل أن يركب مازن مع صديقه جاءه والده عجبك عمايل أختك دي
مازن هي عملت إبه مش مروان دا اختيار حضرتك عن اذنك عشان ألحق زفة جوز أختي انتهت الزفة و وصلوا لفيلا حاتم و مروان متجه للسلم بعروسه و خلفهما آية تمسك طرحتها
مروان هي دي مبروك بتاعة حضرتك بعد طول صمت. عامة الله يبارك فيك و صعد السلم. دخل غرفته و معه العروس و آية
آية طب عشان مطولش عليكم احنا علي اتفاقنا
مروان بابتسامة أكيد طبعا و تأكدي يا آية إنك أخت لي و اي وقت تحتاجيني حتلاقيني جنبك.
نظرت آية لنورا التي تقف متوترة المهم نورا تك ن فهمت الوضع أنا كل اللي عاوزاه مروان ميطلقنيش غير لما أنا أطلب منه. عشان ملاقيش بابا و لا عمي عاملين