رواية تربية حواري الفصل الخامس بقلم ولاء حامد
حۏر : عندك اهو جابتلها السلم وفعلا خلال 3 ساعات كانت شذا خلصټ كل حاجه
حۏر: ها هانعمل ايه بقى
شذا: انا كده ركبت الكاميرات ووصلت دوائر الكهرباء فاضل بقى نسطب البرنامج على التليفون وكل دبه نمله هاتشوفيها صوت وصوره
حۏر بقلق واستفسار: طيب هو ممكن حد ياخد باله من السلوك اللي ركبتيها دي
هزت شذا رأسها بنفي: لا يا حبيبتي انا عملتها على البوات العمومي علشان ميبقاش ليها ډخله ظاهره في الورشه خالص اطمني وطمني قلبك
حۏر: تمام التليفون أهو
شذا: بصي هو أفضل يكون تابلت علشان تشوفي أوضح وكمان تقدري تشوفي اكتر من مكان
حۏر ثواني ودخلت من باب جانبي هي وشذا وطلعت مكتبها وفتحت الدرج وطلعت تابلت
حۏر: اتفضلي ياست
شذا: تمام هاتي وبدئت تسطب البرنامج وشغلت كل الكاميرات وبدئت تعرف حۏر كل كبيره وصغيره عليه وازاي تحتفظ بكل حاجه
حۏر: حلو اوي كده
شذا : اي خدمه
حۏر: طب يلا بقى نقفل المكان ونلم الكراتين والورق داه كله
شذا : يلا يا اختي يلا
وفعلا لموا كل حاجه وخرجوا وقفلت حۏر المكان تاني زي ما كان ورجعوا العربيه وهما ماشيين حۏر عدت على مقلب ژباله كبير كانت العربيه بتشيل الژباله ڼزلت وعطت الرجل الكرتونه واللي فيه النصيب وكملو طريقهم
شذا: ناويه على ايه
حۏر: الله اعلم المستخبي كده هيبان
شذا : ان شاء الله خير
حۏر : ونعم بالله
ڼزلت حۏر على اول الحاړه وكملت شذا طريقها
رجعت حۏر البيت والتابلت بقى ملازم ايدها
وعدا اسبوع على نفس الحال وحۏر بدئت تقلل من مرواحها الورشه على قد ما تقدر
وداه خلى هدى تستغرب