رواية اليُمْنُ البارت الاول والتاني والتالت والرابع بقلم علا هاني حصريه وجديده
أيا كان رأيك بصت لأسامة و كملت بتنهيدة انا موافقة عليه
كل الانظار راحت ليمن اللى مستنى موافقة و اللى خاېف ترفض و اللى بيتمنى رفضها
يمن بصتلهم و قالت بجدية بعد تفكير و انا .......
اليمن
البارت_الثانى
يمن بجدية و انا موافقة معنديش مشكلة
آواب بدهشة يا راجل
أسامة بص لفاطمة بسعادة شديدة و قال يبقى كتب الكتاب يوم الخميس الجاي
آواب بتساؤل اللى هو بعد يومين
أسامة اه طبعااااا
أسد بسخرية مش شايف أن العروسة لازم تاخد وقتها و أن كدا انت بتتسرع
أسامه لا طبعاا كل حاجة جاهزة
أسامة المهم يا فاطمة الكتب الكتاب هيكون عندى فى البيت و كل حاجة جاهزة متقلقيش و بعد كلام كتير
روحوا
نروح لبيت أسامة الراوى
أسد فتح الباب و قال بسخرية اتفضل يا عريس
أسامة دخل و الباقى وراه
أسامة پحده ايه اسلوب السخرية اللى انت بتتكلم بيه دا فى ايه
أسد بعصبية و انت مش عارف فى ايه انت من كل عقلك رايح تتجوز و بعد العمر دا كله لا وكمان مخطط لكل حاجة مع الست هانم بتاعتك
أسامة پحده انت ازاى تتكلم كدا معايا احترم نفسك و صوتك يوطى طول ما انا قدامك
أسامة بسخرية و انا فيا ايه يطمع فيه مفيش غير البيت دا و مش باسمى لوحدى و مكتب المحاسبة عندى ايه تانى يطمع فيه
آسر بنرفزة مليش دعوة بكل دا الست دى هى و بنتها مستحيل يدخلوا هنا شكلك كبيرت و خرفت
أسامة بصله بزعل و قال كتر خيرك يا بنى و بصلهم و قال بحزن يوم الخميس كتب الكتاب و انا مش باخد رأيكم و هى و بنتها هيجوا يعيشوا معانا هنا و طلع اوضته
آواب بلوم ليه كدا يا آسر
آسر بضيق انت مش شايف هو عايز يعمل ايه
آواب بتتهيده شايف بس متنساش أن دى حياته و هو فى الاول او فى الاخر ابوك و دا حقه
أسد پحده آسر
آسر بضيق بص لآواب اللى باصص في الأرض و طلع لاوضته
أسد بص لآواب بحزن و راح عليه براحه و قال بحنان متخدتش كلامه على محمل الجد انت عارف آسر
آواب پخنقه عادى يا أسد و ايه الجديد عن اذنك هروح اخلص كام حاجة كدا فى المرسم
أسد طب استنى بس
بس آواب مردش عليه و طلع بسرعه
فى شقة فاطمة
فاطمة بتوتر انت مش زعلانة صح و كملت بسرعه لو مش موافقة قولى والله مش هتجوز
يمن بتتهيدة اكيد زعلانة أن فى حد هيشاركنى فيك يا ماما
يمن بحب يبقى مبروك يا ماما ربنا يسعدك
فاطمة براحه ربنا يديمك ليا يا بنت قلبى
فى المرسم بتاع آواب
قاعد بيتفرج على اللوح اللى كان راسمها و هو شارد
سرحان فى ايه
آواب بانتباه هاا بابا
أسامة قعد جنبه و حط القهوة و قال ايوا بابا
آواب مبروك
أسامة بتنهيدة انت اكيد مش مبسوط انى هتجوز
آواب بصله لوهله و قال ايوا بس حقك تعمل اللى يفرحك مفيش انسان يبقى عارف ايه اللى هيفرحوا و يخليه مرتاح و ميعملوش الا لو كان غبى
أسامة بتلقائية زيك كدا
آواب باستغراب انا عملت ايه
أسامة اهى دى المصېبة انك معملتش حاجة انا ابوك يا ولا تعال و احكيلى و طلع اللى جواك