رواية قيامة ذكري الفصل الاول حتى الفصل الثالث عشر بقلم الكاتب عادل عبدالله حصريه وجديده
انا نفسي والله يكون كلام حقيقي قوليلي صحيح اللي اسمه جاسر ده وقفك وكلمك تاني علي السلم
ايناس لأ من ساعتها مش بشوفه خالص وبعدين جاسر مين ده اللي هبصله !!! انا هتخطب للؤي احسن منه كتير وامور اوي عنه وفلوسه كتير ومركزه كبير ومستقبله مضمون .
ايمان طيب بالراحة علي نفسك بس لتطلعي لفوق لفوق وبعدين تقعي علي جدور رقبتك وساعتها هتبقي صدمتك كبيرة اوي .
ايناس بطلي كلامك اللي يجيب احباط ده .
ايمان حاضر يا ايناس هبطل كلام ومش هتكلم خالص لكن عاوزاكي تفتكري ان مهلتك معايا اسبوع بعدها هقول لماما واهم من كل حاجة اوعي اعرف انك عملتي معاه فيديو كول تاني ساعتها هكسر رقبتك .
ركبت الميكروباص وطلعت الاجرة من شنطتها واعطيتها لشاب كان قاعد جنبها .
اتفاجئت به بيقولها لا خلاص خليها عليا انا المرة دي !!!
اتلفتت ونظرت له بتعجب واستنكار وقالت له
اتفضل حضرتك ابعت الاجرة للسواق .
انا بتكلم جد خلاص انا دفعتلك .
بتهزر انت صح وانت تدفعلي بمناسبة اي
علفكرة انا ساكن في نفس الحي اللي انتي ساكنة فيه و اعرفك كويس اوي حتي كمان بالأمارة ليكي اخت تؤام !!
تذكرت ايمان انها كثيرا لاحظت هذا الشاب امام باب الجامعة وفي الميكروباص
ايمان وهل انت شايف انك علشان ساكن في نفس الحي ان ده سبب طبيعي علشان تدفعلي اجرة الميكروباص
الصراحة لأ .
اومال ليه بتعمل كده
الصراحة بعيدا عن فكرة دفع الاجرة دي كانت سبب علشان اكلمك .
يعني حضرتك دفعتلي كام جنية في الميكروباص علشان تتعرف عليا ومش بعيد كمان شوية تطلب مني رقم تليفوني !!!!! صح كده
اهدي بس يا ايمان و انا هفهمك قصدي اي .
انت كمان عرفت اسمي
ايوه عارف اسمك واسم اختك ايناس ومامتكم كمان .
انت مين وعاوز مني اي
انا اسمي سيف الدين عامر متخرج من كلية هندسة من سنتين وبشتغل في شركة قريبة من الجامعة وميعاد خروجي من الشغل تقريبا نفس معاد رجوعكم من الجامعة اغلب الايام .
سيف بصراحة عايز رقم تليفونك .
ايمان شوفت بقي اني كان عندي حق !!!
سيف انتي ليه بتتسرعي كده !!
بتسرع في اي بس يا استاذ !! انت فاكر حضرتك انك علشان قعدت جنبي في الميكروباص تتجرأ وعايز تتعرف عليا !!
سيف علفكرة مش صدفة اني اقعد جنبك النهاردة ولا اني كنت بركب الميكروباص دايما معاكي .
ايمان انت قصدك اي
سيف انا قصدت اركب جنبك النهاردة علشان اكلمك .
وفجاءة قالت للسائق بصوت عالي بعد اذنك علي جنب هنا علشان هنزل .
نزلت من الميكروباص وسيف نزل وراها وحاول يوقفها ...
ايمان انت عايز توقفني كمان في الشارع !!!
سيف اديني فرصة دقيقة واحدة بس وبعدها اتفضلي امشي .
ايمان نعم اتفضل .
سيف انا مش هدفي اني العب ولا اتسلي انا معجب بيكي من فترة طويلة اوي وكنت عايز اتعرف عليكي واكلمك .
ايمان طيب ريح نفسك علشان انا مش بتاعت تعارف وصحوبية .
سيف ما انا عرفت كده كويس لكن كل الموضوع الموضوع اني عايز اتكلم معااكي علشان نعرف بعض علشان عايز اخطبك .
ايمان بحمرة خجل العذاري واللي عايز يخطب بيخطب في الميكروباص ولا في البيت !!! انا اسفة اوي الدقيقة خلصت سلام .
انصرفت ايمان واكملت طريقها الي منزلها وهي تحاول اخفاء ضحكتها من شدة الفرح .
افكار عديدة تدور في ذهنها فهي رغم محاولاتها صد سيف ولكنها معجبة به منذ فترة وازداد اعجابها به اليوم كثيرا بل أن شيئا ما في صدرها بدأ يتحرك !!!
كما ان جرأته واسلوبه الواضح الصريح وقوة شخصيته الواضحة جعلته يزداد تألق في عينيها .
هي تركته وانصرفت وهي متأكدة من انه سيحاول الكلام معها مرة اخري او ربما سيطلب منها في المرة القادمة رقم هاتف امها ليخطبها منها .
رجعت ايمان في قمة السعادة واضح عليها شرود الذهن .
لاحظت امها معرفة سبب حالة الشرود الواضحة عليها !!!
الام رباب مالك يا ايمان شكلك مش طبيعي النهاردة !!!
ايمان لا ابدا يا حبيبتي مفيش حاجة .
الام رباب مفيش ازاي ده انتي سرحانة ومش مركزة خالص !!!
ايمان لا ابدا النهاردة عندي صداع شديد مش اكتر .
الام طيب خدي حاجة للصداع وارتاحي شوية عقبال ما ترجع اختك علشان نتغدا .
وبعد ربع ساعة رجعت ايناس من الجامعة وقالت لأمها يلا يا ماما ھموت من الجوع حضرتي الاكل ولا لسه
الام اقعدوا استنوني عشر دقايق يا أما تيجي تساعديني انتي واختك .
ايناس لا مش