رواية قيامة ذكري الفصل الاول حتى الفصل الثالث عشر بقلم الكاتب عادل عبدالله حصريه وجديده
والترحاب بهم رحبت بسيف وأدخلته ثم رحبت بأم العريس دعاء وادخلتها ومعه اخته تغريد ثم وجدت أمامها رجل بمجرد أن رأته ثبتت مكانها في ذهول للحظات ودققت النظر في ملامحه غير مستوعبة لهول المفاجأة !!!!!!
بعد لحظات من الصمت المتبادل ابتسم ابو العريس علاء عامر لها ومد يده يصافحها فصافحته وادخلته وما زالت الام رباب في ذهول تام !!!!!!
4
ركزوا جدا في البارت ده لأنه منه هتدخلوا منه للرواية كويس
ثم وجدت أمامها رجل بمجرد أن رأته ثبتت مكانها في ذهول للحظات ودققت النظر في ملامحه غير مستوعبة لهول المفاجأة !!!!!!
بعد لحظات من الصمت المتبادل ابتسم ابو العريس علاء للأم رباب ومد يده يصافحها فصافحته وادخلته وما زالت رباب في ذهول تام !!!!!!
دخلت رباب المطبخ في ارتباك شديد وهي تقول في خاطرها ..
معقول
انا في حلم ولا حقيقة
انا اكيد بحلم !!! معقول بعد كل السنين دي اشوفه تاني !!! وفين هنا في بيتي !!!! وجاي يخطب بنتي لابنه !!!
وعادت رباب بذاكرتها اكثر من ٢٥ سنة وتذكرت يوم فسخ خطوبتها بعلاء وكم كانت مڼهارة تماما لدرجة انها اصيبت باڼهيار عصبي ودخلت المستشفي للعلاج لعدة ايام !!!
ثم خرجت لبناتها وطلبت منهن احضار العصائر والمشروبات .
دخلت رباب الي الضيوف وجلست معهم وحاولت ان يكون وجهها دائما في مقابلة العريس وكانت تحاول عدم النظر ل علاء والد العريس !!
لم تستطيع منع نفسها من الاستغراق ايضا في النظر ل دعاء ام سيف وتتخيل ان هذه المرأة هي التي فازت بالزواج من حبيبها السابق علاء وبدأت تقارنها بنفسها بل وتنتقد جمالها وملابسها ومظهرها !!!
بعد دقائق وصل ابراهيم عم ايمان وايناس والذي جلس معهم جميعا ورحب بالضيوف كولي امر للعروسة والمسئول عنها بعد مۏت ابيها .
كانت رباب بين الحين والاخر لا تستطيع منع نفسها من اختلاس بعض النظرات لعلاء .
وكلما راح نظرها له وجدت عيناه مغلقتان بها بنظرات لا تنقطع .
وبعد حوالي ما يقارب من الساعتين قال ابراهيم عم العروسة ل علاء طيب ما دام الحمد لله فيه قبول من الطرفين يبقي نتوكل علي الله ونقرأ الفاتحة .
تساقطت دموع رباب وهي تحتضن ابنتها ايمان بينما عيونها معلقة بعلاء وهي لا تعرف ان كانت دموعها
فرحا بابنتها
ام حزنا عن حب الماضي الضائع
ام خوفا من مستقبل مجهول قد يحمل كثير من المواقف الصعبة !!!!!
اتفق الجميع علي حفل الخطوبة وارتداء الشبكة الذهبية بعد اسبوعين .
وبعد تناول الطعام جميعا وتبادل كلمات المجاملة والاطراء بينهم انصرف العريس ووالدته واخته ووالده علاء الذي ترك مع رباب ام العروسة قيامة ذكري
عادت للحياة من جديد بعد ان ظنت انها قد فنيت .
عادت تلك الذكريات في قلب علاء ورباب لتوقظ كل المشاعر العائدة الي الحياة من مۏت بعيد .
انصرف ايضا ابراهيم عم العروسة الذي ابتسم ل رباب قائلا مبروك يا رباب الصراحة مستحيل اللي يشوفك يقول ام العروسة !! اللي يشوفك هيقول اكيد انتي العروسة !!!
ابتسمت رباب وقالت شكرا يا ابراهيم علي وقوفك جنبنا ربنا يبارك فيك ويخليك لمراتك وعيالك .
دخلت رباب غرفتها وجلست امام المراه تسترجع ذكرياتها وتنظر لملامحها التي أثرت فيها سنون طويلة .
تذكرت علاء عامر وكيف بدأ في مغازلتها ومحاولة الايقاع بها حتي سقطتت في شباك حبه دون ادني مقاومة .
تذكرت ذكريات خطوبة استمرت ٧ شهور من الحب حملت من ذكريات العشق والهوي ما لا تحمله كل سنوات العمر .
تذكرت فرحتها يوم خطبتها لعلاء وشعورها بأنها قد ملكت الدنيا في هذا اليوم وكيف كانت قصة حبهم العنوان الخالد للرومانسية بين جميع الاهل والجيران والاصدقاء في هذا الوقت .
تذكرت سهر الليالي معا عبر الهاتف حتي الصباح لا يفصلهم الا حاجز المكان يتبادلان كلمات الحب والغرام ويرسمان مستقبلهم ومستقبل اولادهم في احلام جميلة انتهت قبل ان تبدأ .
تذكرت ذكريات الفراق والالم وكيف تدخلت امها واصطنعت المشاكل والازمات مع علاء حتي نجحت في افشال الزيجة وفسخ الخطبة لرفضها الارتباط به منذ البداية .
تذكرت كم كان