الإثنين 25 نوفمبر 2024

رواية اڼتقام آثم كامله حتى الفصل السادس عشر بقلم زينب مصطفى حصريه وجديده

انت في الصفحة 26 من 79 صفحات

موقع أيام نيوز

الاستعدادات الضخمة المقامة في حديقة الفيلا  
ايه الفستان ده معقول قاسم عاوزني ألبس ده قدام الناس دي كلها دا الفيلا مليانه مدعوين .. وانا استحاله ألبس الفستان ده قدامهم مكشوف وشكله غريب أوي أول مرة أحس ان قاسم ذوقه مش حلو.
لتتوجه الى خزانة الثياب الفارغة تتأملها پغضب  
ومفيش اي هدوم هنا ممكن ألبسها غير الفستان الغريب ده و قاسم اختفى وقافل تليفونه من ساعة ما جبني هنا والفستان ده مكشوف وشكله مش محترم وغريب وانا مش عارفه اتصرف ازاي ولا هلبس ايه ..!
لتقلبه بين يديها بضيق  
بس لو فيه بطانة تداري قماشته الشفافة دي كان هيبقى لبسه مقبول شوية.
تلفتت ملك حولها بيأس حتى وقع نظرها على الستارة ذات اللون الغامق و المنسدله على شرفة غرفتها.
اتبتسمت ملك بفرح وهي تتأملها بين يديها بتفكير ثم رفعت سماعة الهاتف الموجود بجانب الفراش وتتحدث للخادمة بهدوء  
لو سمحتي عاوزة إبره وخيط ومقص ياريت حد يجبهم لاوضتي بسرعة ثم اغلقت الهاتف وهي تنظر للستارة بسعادة..
ارتدت ملك الفستان بعد ان قامت بتعديله وتفصيل بطانة داخلية له من ستارة الشرفة لتتأمل نفسها في المرٱة باعجاب وهي تقول بمرح  
الفستان بقى يجنن تسلم ايدك يا مالوكه.
لتبدأ في ارتداء حذاء عالي الكعبين يليق بما ترتديه ثم وقفت امام المرٱة وبدأت في تصفيف شعرها ووضع طبقه رقيقة ومتقنة من الزينة على وجهها جعلت وجهها في منتهى الرقة والجمال ثم ارتدت السوار الذي اهداه لها قاسم و رفعته لشفتيها تقبله برقة وحب.
لتمر اكثر من ساعة وهي جالسه في غرفتها بانتظار قاسم يتأكلها الانتظار دون اي أثر له.
نظرت ملك الى الساعة التي تشير الى العاشرة مساءا بتوتر وهي تعيد محاولة فاشلة اخرى للاتصال بقاسم لتقرر النزول للاسفل بحثا عنه وهي تشعر بالخۏف وبإنقباض قلبها وذهنها يصور لها الاسوء انه قد يكون تعرض لسوء ولذلك لاتستطيع الوصول اليه.
اتجهت ملك بعزم الى باب غرفتها وفتحته بتوتر الا انها وجدت الخادمه تقف وراء الباب وعلى وشك الدق عليه
الخادمه باحترام  
قاسم بيه بيبلغك انه مستنيكي تحت مع المأذون يا هانم
إبتسمت ملك وهي تقول بفرحة 
هو قاسم وصل تحت ..انا نازله حالا.
نزلت ملك برفقة الخادمه الى الاسفل وهي تتأمل بانبهار ترتيبات الزفاف المذهله والضخمه المقامه بحديقة الفيلا التي يظهر عليها الثراء والبزخ الشديدان.
التفتت ملك للخادمه التي تقول باحترام وهي تغادرها  
عن إذنك ياهانم.
حاولت ملك إيقافها الا انها فشلت وهي تتلفت حولها بحيرة تبحث عن قاسم  
انتي سيباني ورايحه على فين .. وديني عند قاسم..
غادرتها الخادمه دون ان تجيبها او تعيرها اي اهتمام
لتشعر بيد تدفعها بخفة من الخلف التفتت ملك بتوتر لتتفاجأ برجل في أواخر الخمسينيات ېدخن سېجار ضخم  
يقول بتكبر وهو يتأملها بطريقه وقحه ويضع يده حول خصرها  
حلوه أوي .. روحي يا حلوه هاتيلي كاس عصير وتعالي بسرعة.
نظرت ملك اليه بدهشة تحولت الى ڠضب وهي تقول باستنكار  
انت بتقول ايه .. وازاي تحط ايدك عليا بالشكل ده انت اټجننت.
الرجل پغضب جارف  
انتي بتشتميني .. انتي مش عارفه انتي بتكلمي مين ..حتة خدامه حقيره زيك تتجرأ عليا بالشكل ده ! !
ملك باستنكار  
خدامه..انت بتقول ايه!
الرجل وهو ينظر لها بسخرية  
طبعا خدامه .. وخدامه قليلة الادب كمان زمايلك ماليين المكان ومحدش منهم يجروء يغلط في ضيف من الضيوف زي ما انتي بتعملي عموما ده هيكون اخر يوم ليكي في الشغل وهعرفك ازاي تغلطي في اسيادك.
نظرت ملك اليه بدهشه وهو يغادرها بتكبر لا تستوعب ما يقوله لتتلفت حولها وهي تقول بعدم استيعاب  
زمايلي..!
شهقت ملك پصدمة وهي تشاهد عدة فتايات ترتدي فساتين مشابهه لما ترتديه تدور بين المدعوين وبين يديهم صواني من الفضة عليها كاسات من الكريستال مملوئه بانواع مختلفه من العصائر.
نظرت ملك لما ترتديه وهي تقول بذهول 
ينيفورم أنا لابسه ينيفورم !!
وقبل ان تستوعب ما يحدث لها أغلقت الانوار فجأة ليسود الظلام المكان وتنطلق الالعاب الڼارية المذهلة تدوي في السماء ثم ظهرت بقعة من الضوء شديدة السطوع ظهر بها قاسم وهو يرتدي بدلة سهرة
25  26  27 

انت في الصفحة 26 من 79 صفحات