رواية اڼتقام آثم كامله حتى الفصل السادس عشر بقلم زينب مصطفى حصريه وجديده
كل اللي قولته عنها..
تساقطت الدموع من عين ملك وهي تشعر بتمزق قلبها السازج من شدة الحزن والألم و هي تستمع لحديث زوجها السئ والمهين عنها مع ابن عمه .. قاسم الأنصاري كبير عائلة الأنصاري لتغمض عينيها پألم وهي تستمع لزوجها يضيف پغضب
أنا لسه فاكر كلامك ليا عن أصلها الواطي و إن اللي زيها يدوبك ينفعوا يخدمونا وبس و مستحيل تنفع تشيل اسم عيلتنا ولا ولادي ينفعوا يشيلوا اسمها .. إنت كان عندك حق اللي زيها متنفعش تكون غير خدامة لينا وبس
ليتابع وهو يتظاهر بالبكاء
لېصرخ فجأة وهو يدعي البكاء
لو ملك سابتني أنا ھموت نفسي سامع يا قاسم ھموت نفسي .. أنا بحبها .. بحبها ومقدرش أعيش من غيرها إبعتلي الفلوس يا قاسم إبعتها علشان أديها لملك علشان متسبنيش علشان خاطري يا قاسم إبعت الفلوس أنا عارف إني أخدت منك كتير بس دي أخر مرة هطلب منك فلوس علشان خاطري وافق ..
أنا عارف إنك بتكرهها و بتحتقرها ومكنتش عايزني أتجوزها علشان مش من مستوانا بس أنا بحبها ومقدرش أستغنى عنها..
إبتسم سامح بإنتصار وهو مازال يتظاهر بالبكاء
ربنا يخليك ليا أنا عارف إنك مستحيل تتخلى عني وأوعدك إن دي هتكون آخر فلوس أخدها منك وأديهالها..
ثم أضاف بخضوع
حاضر ..حاضر بس إنت رجعت من السفر أمتى . حاضر يا قاسم حاضر أنا بكرة هكون عندك وهعمل كل اللي تقولي عليه مع السلامة
أغلق سامح الهاتف وهو يبتسم بخبث وإنتصار .. إبتسامة تحولت إلى ضحكات مچنونة عالية وهو يقول بإنتصار
ليتابع بتفكير
و بكده يبقى كارت ملك إتحرق ولازم أتخلص منها قبل ما ټفضحني عنده .. أنا أخدت منه فلوس كتير وأنا مفهمه إني بديها لملك علشان ترضى تعيش معايا و الكذبة بتاعة إنها حامل وسقطت نفسها دي كانت آخر محاولة مني علشان اقدر اخد فلوس من قاسم وبعد كده مش هيرضى يديني فلوس تاني وهو فاكر إن ملك هي اللي بتاخدها يبقى كده خلاص دور ملك إنتهى وحياتها كمان..
إنتي فين يا بنت الكلب خلصيني ورايا سهرة كبيرة وهتبوظ بسببك.
إندفع سامح پغضب يحاول العثور عليها ثم توقف فجأة وهو يشعر بدوار و ببدأ نوبة الصرع التي تنتابه ما بين وقت لأخر .. ليحاول التمسك بحافة البئر ولكنه يفشل فيحاول الجلوس على حافته وهو يشعر بدوار يكتنف رأسه وتشنجات تستولي على كل عضلات جسده ليختل توازنه فجأة ويسقط پعنف بداخل البئر بعد أن فقد وعيه وجسده ينتفض بشدة وهو يضغط على فمه بقوة حتى سالت الډماء منه..
في حين تجمدت ملك ړعبا وهي تشعر بوزن ثقيل يلقى فجأة فوقها وهو يهتز بشدة..
رفعت ملك رأسها قليلا پخوف وهي ترى زوجها ملقى فوقها تنتابه تشنجات قوية وهو شبه غائب عن الوعي
تنفست ملك بتوتر وهي تحاول الإبتعاد عنه پخوف ورعبها صور لها أنه نجح في العثور عليها إلا أنها أدركت فجأة أنه يتعرض لإحدى نوبات الصرع الكثيرة التي تهاجمه فجأة بين الحين والأخر لتدرك أنها فرصتها الوحيدة للنجاة من المصير المظلم الذي ينتظرها
إنتفضت سريعا وهي تبتعد عنه پخوف وتقرر تسلق جدار البئر فتحاول تسلقه أكثر من مرة وتفشل وهي تراقب زوجها الغائب عن الوعي بړعب خوفا من عودته لوعيه
حتى إستطاعت تسلق الجدار بنجاح و الإنطلاق سريعا إلى الفيلا الخاصة بهم في محاولة منها للبحث عن مفاتيح أي سيارة من السيارات التي يمتلئ بهم جراج