رواية اڼتقام آثم كامله حتى الفصل السادس عشر بقلم زينب مصطفى حصريه وجديده
معها الى غرفتها وجلس على احدى المقاعد وهو يضع ساق فوق ساق ويتأملها بحب وهي تعيد وضع المكياج بارتباك فوق وجهها حتى انتهت ووقفت بالقرب منه لتقول بصوت مبحوح
انا خلاص خلصت.
قاسم بدهشة مصطنعة
انتي كده خلصتي .. بس لسه في مكياج سايح وملخبط على وشك.
نظرت ملك الى وجهها بحيرة في المرآة
اشار لها قاسم لتأتي إليه
تعالي انا هوريكي.
اقتربت منه ملك بحيرة وهي تحمل منديل لإذالة المكياج لتمد يدها اليه بالمنديل .. الا انه تجاهل المنديل وهو يسحبها من يدها فتقع جالسة فوق ساقيه وهو يسحب المنديل يرميه من يدها بمداعبة
منديل ايه بس اللي همسح بيه المكياج انا عندي طرقي الخاصة اللي هظبطو بيها.
قاسم إنت هتعمل إيه !
قاسم وهو يقبل الشريان النابض في عنقها بعشق.
هعمل اللي كان نفسي أعمله من أول ماشفتك بالفستان ده.
ليضمها بين ذراعيه وهو يستولي على شفتيها بقبله أودعها كل شغفه وعشقه بها.
استفاقت ملك من ذكرياتها على صوتفتح باب الفيلا ودخول رأفت الغاضب.
قاسم .. قاسم عامل إيه دلوقتي
جلس رأفت پغضب على احدى المقاعد وهو يقول بخبث
فاق وبقى زي الحصان و كلها اسبوع بالكتير ويرجع البيت والشغل .. الاصاپة كانت سطحية ومتستهالش كل اللي حصل ده.
تنهدت ملك براحة .. لتضيق عين رأفت وهو يقول بخبث
شايفك ارتحتي لما عرفتي انه فاق ايه مش خاېفه من اللي هيعمله فيكي وهو فاكرك شريكتي في كل اللي حصل..
انا مرتحتش لما عرفت انه كويس انت اكتر واحد عارف انا مش بطيقه قد ايه بس إنت عرفت انه فاق ازاي!
رأفت وهو يتأملها بسخرية ليتابع بكذب
لا انا معرفتش كده وبس .. انا عرفت كمان انه اول مافاق اتكلم مع البوليس واتهمني انا وانتي بمحاولة قټله وكمان اتهمنا اننا على علاقة ببعض وعشان كده حاولنا نقتله ..
انت بتقول ايه ..انا مستحيل اصدق الكلام ده.
رأفت بسخرية
ايه خاېفة من السچن .. ادعي ربنا ان البوليس هو اللي يقبض عليكي لان قاسم طالق رجالته يدورو علينا ولو لاقونا اقل حاجه هيعملها هيسلخ جلدنا واحنا حيين.
شهقت ملك پخوف الا ان رأفت قال بخبث
لا مټخافيش اوي كده انا مجهزله فخ مش هيقوم منه نهائي بس محتاج منك مساعدة صغيرة.
فخ ..فخ ايه !
رأفت بجدية
انا هسهلك دخول المستشفى ودخول أوضة قاسم .. وهديكي حقنة صغيرة تديهاله ..
ليتابع بكراهية
ودقايق و هيتحول للمرحوم قاسم الانصاري.
شهقت ملك وهي تقف بړعب
انت ..انت بتقول ايه ..عاوزني اقتله !
رأفت بكراهية
نقتله قبل ما يقتلنا .. نقتله قبل ما يتسبب في سجننا ولاا نسيتي هو عمل فيكي ايه نسيتي الذل والاھانة اللي عيشك فيهم !
ليتابع بقسۏة
حياة قاسم قدام حياتي انا وانتي وانا مش ناوي اموت علشان قاسم يعيش ويتمتع بحياته وبالفلوس وفوقهم نيرفانا اختي.
شهقت ملك وهي تقول بذهول
نيرفانا..
رأفت بسخرية
طبعا نيرفانا اللي قاعدة جنبه دلوقتي وقاعدة جنب سريره ومش مفرقاه ولا لحظة وهو مبسوط بكده.
رأفت بجدية
قولتي ايه هتساعديني نخلص منه !
صمتت ملك وهي تغلق عينيها پألم تستعيد كل ذكرياتها السيئة مع قاسم .. كذبه عليها إهانته لها خططه الاڼتقامية التي لا تنتهي واخيرا رغبته بسجنها وقټلها دون الاستماع اليها او الاستماع لمبرراتها لتهمس لنفسها پألم
تاني يا قاسم ..تاني بتظلمني وتيجي عليا من غير حتى ما تديني فرصة اني ادافع عن نفسي.
لتقول فجأة بقسۏة
انا موافقة يا رأفت .. موافقة وهعمل اللي تقولي عليه..
لتتابع پغضب
انا مش هعيش حياتي كلها بكفر لقاسم عن ذنب انا معملتوش.
اقترب منها رأفت يحاول احتضانها الا انها ابعدته وهي تقول بصرامة
بعدين .. مش دلوقتي .. وبالحلال.
تأملها رأفت بإنتصار وهو يقول بفرحة طاغية
طبعا بالحلال يا روح قلبي ..كله هيبقى بالحلال.
ليبتسم بانتصار وهو يشعر انه حقق نصف أهدافه والنصف الاخر سيتحقق قريبا بمۏت قاسم.
__________________
جلست ملك تستمع بتوتر الى رأفت الذي جلس أمامها يقول بصرامة
اسمعيني