السبت 23 نوفمبر 2024

رواية اڼتقام آثم كامله حتى الفصل السادس عشر بقلم زينب مصطفى حصريه وجديده

انت في الصفحة 7 من 79 صفحات

موقع أيام نيوز

وشك تاني في البلد تغوري من هنا خالص.
نعمات وهي تشهق باعتراض  
تسيب البلد وتروح فين يا هانم احنا طول عمرنا عايشين هنا وملناش مكان تاني يئوينا ولا نعيش فيه!
كامله بقسۏة 
تروح في ستين داهيه المهم مشوفش وشها هنا تاني والا 
هتبقى هي اللي جنت على نفسها وياريت تفتكري انك انتي كمان ماضيه على ايصالات امانه وعلى بياض قصاد الفلوس اللي كنت بتاخديها من سامح ابني الله يرحمه يعني انتي كمان هتحصليها على السچن لو كلامي متنفذش اظن كلامي مفهوم ..
نعمات پخوف 
مفهوم يا هانم .. بس انا مليش دخل باللي بينكم هي حياله تبقى بنت جوزي الله يرحمه يبقى حرام اتاخد بذنبها واتطرد من بيتي ..
لتنحني فجأه على يد كامله هانم وهي تقبلها باستعطاف وذل  
ابوس ايدك باهانم وغلاوة المرحوم سامح بيه تسيبيني ارجع بيتي بلاش تطرديني منه
كامله هانم وهي تسحب يدها بقسۏة وتجبر  
السواق مستنيكم بره هياخدكم يوصلكم بره البلد عند محطة القطر ومن هناك تركبوا القطر للمكان الاي تختاروه المهم مشفش وشكم هنا تاني.
نعمات باعتراض و بكاء  
وهدومنا وحاجتنا اللي في البيت احنا ممعناش هنا حاجه خالص دي حتى ملك معندهاش هدوم هنا مفيش غير الفستان اللي كانت لابساه وقت الحاډثه وده فستان مكشوف ومينفعش تمشي بيه.
كامله وهي تتجاهل حديثها بقسۏة  
مش عاوزه رغي كتير واحمدوا ربنا اني مش عاوزه فضايح والا كان زمانكم مرميين في السچن قدامكم خمس دقايق و تكونوا جاهزين .. انا مستنياكم برة.
لتتجاهلهم وتخرج من الغرفه بخطوات قويه والدموع تنساب بقوه وصمت على وجه ملك في حين توجهت نعمات بسرعه الى خزانة الثياب تخرج ثوب السهره الذي كانت ترتديه ملك وقت الحاډثه وهي تندب پخوف  
أخرتها اطرد من حتة البيت اللي متاويني علشان واحده مش وش نعمه زيك..
لتلكزها في ذراعها بقسۏة  
البسي يا وش الفقر بسرعه خلينا نمشي من هنا قبل ما ترجع في كلامها دي وليه قادره وممكن تنفذ ټهديدها
تناولت ملك منها الثوب المكشوف پقهر و بدئت في ارتدائه على الرغم من تقززها منه فهو يذكرها بكل ذكرياتها السيئه مع زوجها الراحل الا ان قرب خلاصها ورحيلها عن المكان هون عليها ارتدائه
لتنتهي سريعا من ارتدائه وزوجة والدها تتأمل الفستان المكشوف بغيظ وخوف  
هتركبي القطر كده ازاي استر يارب..
تجاهلت ملك حديثها وهي تخرج بصحبتها لخارج المشفى وهي تتلفت حولها بتوتر حتى وجدت كامله هانم تقف بجانب السياره وتشير بيدها بكبرياء لسياره اخرى وهي تقول بتجبر و تحذير  
السواق هيوصلكم للقطر ومشوفش وشكم هنا تاني وإلا انتم اللي هتبقوا جنيتم على نفسكم .. اظن مفهوم
نعمات پقهر وهي تجذب ملك للسيارة  
اللي تشوفيه ياهانم اللي تأمري بيه هيتنفذ
ثم قامت بفتح باب السياره المتوففه بجانبها والجلوس في 
المقعد الخلفي وبجانبها ملك التي جلست بهدوء وهي تشعر بالراحه لقرب تحررها من ماضيها الاليم...
وتمر الدقائق سريعا وتجد نفسها تجلس في القطار الخالي من الركاب بجانب زوجة والدها التي لم تصمت دقيقه واحده مابين سبها لملك ودعائها على كامله هانم في حين تجلس هي بهدوء تنظر من النافذه وهي تشعر بالسعاده المشوبه بالحزن فعلى الرغم من طردها بطريقه مذله وعدم وجود مكان يئويها او مال تستطيع الانفاق منه على نفسها وعلى زوجة والدها الا انها تشعر بالسعاده لقرب استعادتها لحريتها
تنهدت ملك براحه و هي تشعر بالقطار يتوقف و تحركت سريعا وهي تنزل منه بسعاده وتتأمل المكان من حولها بفضول فهي لا تعرف حتى اسم المدينه التي تتواجد بها
نعمات وهي تتلفت حولها پخوف  
الدنيا ليلت هنروح فين دلوقتي
لتتابع بقلق  
الفستان اللي انتي لابساه ده مكشوف اوي والشباب اللي هناك دول بيبصوا علينا جامد .. أستر يارب
نظرت ملك لفستانها بقلق لتدرك للمرة الاولى ان الفستان الاحمر الضيق والقصير الذي ترتديه يكشف عن جسدها بطريقه مبتزله تجعلها اقرب في شكلها لبائعات الهوى
ملك پخوف  
وهي ترى اقتراب مجموعه من الشباب الصاخب منها وهم ينظرون اليها بطريقه مقززه 
تعالي نخرج من هنا بسرعه دول شكلهم جايين علينا
لتتفاجأ بزوجة والدها تبعد عنها پعنف بعد ان دفعها احدهم بعيدا عنها في حين التف ثلاثة شباب من حولها يتلمسون جسدها

انت في الصفحة 7 من 79 صفحات