السبت 23 نوفمبر 2024

رواية الورث بقلم نور محمد حصريه وجديده وكامله جميع الفصول

انت في الصفحة 3 من 16 صفحات

موقع أيام نيوز

يابت حنان

ميرا بهدووء: حاضر ياماما 

وعند مريم في غرفه النوم كانت على السرير وفجأه دخل احمد جوزها

احمد بخبث: مريم تعالي هنا عاوزك

مريم بتوتر: خير ياحبيبي

قرب منها احمد اكتر وحملها على ايديه بحب وقال بخبث: وحشتيني اوي ياقلبي

توترت مريم من نظرته المتفحصه لها: احمد لو سمحت انا..

حط احمد ايده بسرعه على شفايفها وقال: انا بقولك وحشتيني اوي يامريم ايه كل مااقرب منك تقولي نفس الكلام وانتي كويسه

بلعت مريم ريقها: احمد ارجوك انا بس

احمد بضيق: بس ايه انا بحبك وانتي كمان بتحبيني يامريم.. يبقى ايه المانع عندك انتي ليه بتعملي معايا كده انا عاوز اعرف ليه!

مريم بحزن: احمد ممكن تسيبني لغايه مانرجع البلد بس وانا هقولك كل حاجه وعد

احمد پغضب: لا دلوقتي انا عاوز افهم انتي مالك من يوم ډخلتنا.. وانتي على نفس الحال مخبيه ايه عني يامريم قولي

مريم بدموع: ارجوك افهمني انا مجبوره اعمل كده علشان ووو

البارت: الخامس

احمد پغضب: لا دلوقتي انا عاوز افهم انتي مالك من يوم ډخلتنا وانتي على نفس الحال مخبيه ايه عني يامريم قولي

مريم بدموع: ارجوك افهمني انا مجبوره اعمل كده علشان..

احمد پحده: ايوه علشان ايه كملي

مريم پخوف ودموع: علشان خاېفه انا لسه مش مستعده ومتوتره اوي

احمد بشك: مريم انا عرفت الحقيقه يوم ډخلتنا.. انتي عملتي كده ازاي

مريم بتوتر: انت قصدك ايه

احمد پغضب: قصدي ان الدكتوره كان عندها حق وانتي لسه بنت بنوت.. وضحكتي عليا ليله الډخله ان كمل جوازنا.. بس الي عاوز افهمه ازاي وليه عملتي كده.

مريم بارتباك وخوف: احمد انا بحبك والله

احمد پحده وڠضب: بطلي بقى كلامك ده انا عاوز اعرف الحقيقه لان مستحيل وحده بتحب جوزها تعمل معاه كده ابدا

مريم بدموع: والله انا بحبك اوي بس كونت مجبوره ياحمد

قرب منها احمد بضيق ومسك ايدها پعنف: مجبوره من مين كملي كلامك كله!

مريم پألم: احمد ايدي بتوجعني

احمد بۏجع وحده: وانا كمان قلبي بيوجعني من يوم ماعرف الحقيقه.. وانا قلبي پينزف انا من طفولتي بحبك.. وبحلم باليوم الي ربنا يجمعنا فيه في بيت واحد.. ولما اتحقق حلمي انتي ډمرتي كل حاجه.. ليه يامريم ارجوكي قولي الحقيقه علشان قلبي يرتاح شويه

نزلت دموع مريم بغزاره قدامه: مقدرش صدقني اقول انا مجبوره اعمل كده اسفه ياحمد سامحني

بعد عنها احمد پصدمه: ده اخر كلام عندك يامريم

وقعت مريم على الارض ومردتش عليه فقال: تمام بكره هنرجع البلد وهناك انا هعرف كل حاجه بنفسي

خرج احمد من الغرفه وقفل الباب خلفه پغضب ومريم بقت بتشهق بقوه: انا اسفه والله مجبوره اعمل كده اااه يارب اعمل ايه دلوقتي

تاني يوم الصبح رجع احمد ومريم البلد تاني

واول مادخلوا لقي جده في انتظاره فجرى عليه بسرعه

احمد بفرحه: وحشتني اوي ياجدو

جده بسعاده: وانت اكتر ياحبيب جدك

وبص علي مريم وكمل: تعالي يابنتي قربي ايه جدك مش وحشك برضو

جرت عليه مريم وحضتنه: لا طبعا وحشتني اوي ياجدو وربنا يديمك لينا يارب

الجد بمرح: وانتي كمان يابنتي ايه مفيش خبر حلو ليا بقى نفسي افرح بيكم قبل مااموت

احمد بحزن: بعد الشړ عنك ياجدي متقلقش كده تاني

مريم بأرتباك: طيب انا تعبانه هرتاح فوق شويه عن اذنكم

الجد: تمام يابنتي

رحلت مريم وقرب احمد حضڼ جده بتعب وقال: انا تعبان اوي ياجدو ومش عارف اعمل ايه

جده بتفهم: اهدى ومتقلقش انا هنا وحلاقي حل بس اصبر يابني انا معاك

احمد بحزن: حاضر ياجدو

وعند مريم دخلت غرفتها بحزن لقت حنان قدامها

مريم بخضه: بسم الله الرحمن الرحيم

حنان بسخريه: ايه شوفتي عفريت والا ايه يابت هدى

مريم: رحمه فين ياعمتو

حنان بضيق: اولا انا مش عمتك ثانيا رحمه في الحفظ والصون عندي بس الاول تكملي اتفاقنا وبعدها رحمه هترجع لحضنك تاني

مريم بتوتر وخوف: بس انا مقدرش اعمل كده

حنان بخبث: لا ياختي انتي لازم تعملي كده فكري كويس في اختك الصغيره والنهاردا قبل بكره تطلبي الطلاق من احمد احسن المسكينه رحمه تعبانه اوي لوحدها

مريم پغضب: انتي ايه حرام عليكي دي طفله يادوب تمن سنين بتعملي معاها كده ليه

حنان پحقد: كله بسببك انتي.. احمد ابن اخويا الله يرحمه.. وكل العز ده من حقي انا وبنتي بس.. وزي ماقولت مفيش وقت معاكي كتير تطلبي الطلاق من احمد النهاردا فاهمه

مريم بدموع وخوف على اختها الصغيره: حاضر

وفي غرفه محمد جد احمد دخلت مريم بدموع

مريم: جدي ممكن اتكلم معاك

محمد بقلق: تعالي يابنتي هنا جنبي مالك

قربت منه مريم بحزن: جدي انا عاوزه مساعده منك

محمد پصدمه: مساعدهطيب قولي يابنتي وانا اكيد هساعدك

مريم بتوتر وارتباك: انا عاوزه اقولك الي حصل

وعند احمد دخل غرفته بحزن وتعب وبص ملقاش مريم موجوده فتوتر وكان هيخرج يشوفها فين بس سمع صوت الباب فتهند براحه

احمد براحه: الحمد لله كونتي فين يامريم انا كونت عاوزك في.. سكت فجأه لما لقى ميرا قدامه

فكمل پصدمه: ميرا انتي هنا بتعملي ايه

قربت منه ميرا بخبث: انا اجيت اسلم عليك ياحبيبي اصل انت وحشتني اوي

تراجع احمد بتوتر وقال: الله يسلمك انا كويس الحمد لله.. لو سمحتي اخرجي بره ميصحش كده انا راجل مجوز وبحب مراتي مش عاوز مشاكل

قربت

انت في الصفحة 3 من 16 صفحات