رواية لكنها_ظلت_مزهرة بقلم ولاء عمر الفصل الأول حتى الفصل الثاني عشر حصريه وجديده
بتصرف وبتعامل مع الناس بذكاء علشان كدا الرسول ﷺ إختاره.
كانوا مركزين معايا بحماس فرحني وشجعني إني أكمل ساعتها هو راح وعرف الناس هناك على الإسلام وهما أسلموا وانتشر الاسلام بسببه بعد ربنا هناك وعلمهم تعاليم الإسلام كان بيزور البيوت ويعرفهم عليه بحكمة وهدوء رجع بعدها لمكة علشان يبشر المسلمين ويحاول يصالح عيلته اللي كانوا رافضين الصلح ورافضين يسلموا.
الشيطان كان عامي قلوبهم ومحببهم في الكفر.
طيب وبعدها
بعدها يا سيدي كان موسم الحج وجه كبار القبائل بتوع المدينة وكذا حد كمان واتفقوا مع الرسول إنه لما يهاجر هما هيحموه هاجر بعدها الرسول ﷺ هو وسيدنا أبو بكر الصديق رضي الله عنه وبعدها سيدنا مصعب رجع للمدينة تاني ورا الرسول وشارك في غزوة بدر اللي كانت أول معركة كبيرة بين المسلمين وقريش. المسلمين كسبوا المعركة دي في غزوة أحد النبي اختار مصعب يكون حامل الراية وهي مسؤولية كبيرة بتدل على الثقة الكبيرة فيه. أثناء المعركة كان مصعب بيحارب بشجاعة. لما بدأ المسلمين يتراجعوا فضل مصعب واقف يدافع عن النبي حتى لما الأعداء هجموا عليه وقتلوه.
ركزت في ملامح مصعب وأنا فيا تذبذب ما بين إني بدأت انجذاب ليه ومابين إني لسة الخۏف ملازمني.
التاسع
ركزت في ملامح مصعب وأنا فيا تذبذب ما بين إني بدأت انجذاب ليه ومابين إني لسة الخۏف ملازمني.
بس هو مميز ومختلف طريقته مختلفة مخاۏفي من التجربة الاولانية ملازماني بس أنا مدركة إن عمره ما هيكون زيه حتى مامته اللي بتغيب وتتصل تتطمن علينا طريقتها ودودة حتى نبرة صوتها حنينة.
هو أنا نمت كتير
يعني أنا خلصت الحكاية من هنا لقيتكم في سابع نومة.
معلش بقى.
تشربي قهوة
ماشي.
بسم الله في طريقنا لعمل كوبين قهوة علشان نحتسيهم.
ن إيه
نحتسيهم علشان الناس المثقفة هي اللي بتحتسي القهوة.
والله أنت بنى آدم زينا عادي
بصيت عليه وأنا برمي عليه المخدة يا أخي بقى بتطير يعني
مسك المخدة وهو بيضحك وبيرد عليا يا بنتي بوصي الكوكب عليه بشړ عاديين ومهندسين.
كمل يا غالي كمل.
لاء لاء ماتقوليش إنك اتعصبتي!
أنا ! هاه لاء أبدا.
نيمت وقار جنب عمير وأنا بقوم طلع قدام دخل المطبخ وكان بيدور على البن .
الله يا بنتي عرفتي منين إني بدور عليه
مصعب فوق أنت لسة قايل هتعمل قهوة بوص اوعي وأنا هعمل لينا إحنا الاتنين عايزها بلبن
إتأخد بعيد وأنا وقفت أعملها خلصتها وكنت عارفة عادته راح البلكونة.
اخدتهم وروحت وراه وقف وسند على السور وبص على السما حسيت إنه كإنه طلع من لوحة قلبي بيدق دقة مختلفة بوجوده.
مديت ليه المج شكرني شكرا شكرا.
إتنهد وقال النهاردة خدت بالي من إن عمير قالك ماما.
إبتسمت ومسكت في المج بتاعي وأنا باصة عليه وهو كمل كان بيقولها وهو مبسوط ومطمن تعرفي أنت قطعتي شوط كبير أوي قعدت أنا وأمي وأبويا نعمله شكرا لوجودك بعد ربنا.
فرحت من طريقته لوهلة إتوترت بس إتكلمت وأنا في إبتسامة على وشي من أول مرة شوف فيها عمير ووقار وأنا حاسة إنهم مسؤولين مني عمير كان محتاج يطمن ودا اللي أنا سعيت ليه كان محتاج وهو خاېف ميتسابش يهدى لوحده
كملت بحبة توتر الاحتياج للحضن دا أكتر احتياج كان محتاج ليه عمير وكمان إحساس إنه متشاف وإنه مهم في حياتك إنه عايش وسط عيلة
أنا