رواية لكنها_ظلت_مزهرة بقلم ولاء عمر الفصل الأول حتى الفصل الثاني عشر حصريه وجديده
بتاع البيت وروحت فتحت كانت بنت لا بسة فستان مشجر أسود وطرحة بيج طويلة وجنبها طفل صغير شكله عسول خمنت إنها فاطمة اللي مصعب قالي عليها مديت إيدي ليها وأنا مبتسمة وبسلم عليها بتخمين شوية أنت أستاذة فاطمة صح!
ضحكت وقالت أيوا أنا وبعدين إيه أستاذة دي يا بنتي إحنا مش في الشئون يا بنتي.
شكرتها وهي ملامحها بشوشة ومبتسمة وفيها كمية قبول.
تعالي إتفضلي.
اتحركت من عند الباب وأنا بشاور ليها تدخل قلعت الكوتش بتاعها هي وسهيل على الباب وبحب أعلن حبي للناس اللي بتعمل كدا علشان تحافظ على نظافة مكان غيرها.
أنا بعتذر إني جيتلك بدري .
دخلت جيبت ليها عصير وطلعته أصرت عليا بعدها إني أدخل ألبس علشان ما تكونش سبب في تأخيرنا دخلت لبست في السريع دريس لونه بيجمع بين الزيتي والبيج الهادي طلعت بعدها وأنا في إيدي عمير اللي مكانش عايز يطلع وقعدت أتحايل عليه وشايلة وقار.
أنا آسفه بجد لو كنت إتأخرت.
يلا.
طلعنا وقفلت الشقة وحطيت المفتاح في الشنطة بتاعتي.
شايفة الشقة اللي على يمينك دي
هزيت رأسي بمعنى أيوا كملت وهي بتبتسم البيت بتاعنا يعني لو احتاجتي أي حاجة أنا هنا خبطي بس وتلاقوني معاكي في ثانية إلا ثانية.
شكرا يا فاطمة أتمنى ما اكونش بتعبك معايا.
تعب قال بالعكس دا أنا مبسوطة جدا إنك رايحة معايا وإني مش هروح أودي سهيل الحضانة لوحدي ونتسلى مع بعض واحنا في الطريق هو اي نعم خمس دقايق بس its okay.
كنا وصلنا الحضانة واحنا بنتكلم كان سهيل ماسك إيد مصعب اللي شكله هادي وصامت وفيه لمحة خوف ورهبة من تجربة المكان وزيارته.
نزلت لطوله وانا بمسك إيده بعدما دخلنا عمير
أنت كنت بروح حضانة وأنت عند تيتا
آه.
وخاېف ليه طيب طالما كنت بتروح
أنا معرفش حد هنا.
هتعرفهم وهيبقوا أصحابك وهتلعب معاهم كمان وتحبهم.
بجد
أيوا إن شاء الله.
قربت منه وأنا فاتحه له دراعي بعدما اديت وقار لفاطمة قرب بتوتر وخوف اخدته براحه في حضڼي وأنا بطبطب عليه وبقوله أنت شجاع وبطل أصلا تعرف أنت قوي ومش پتخاف من حاجة.
مشيت بعدها أنا وفاطمة وهي قاعدة تدعي إن ربنا يديمنا لبعض بعدها دخلت السوبر ماركت.
بتحبي ميكس فراولة ولا شيكولاته
شكرا.
طنشت كلامي وراحت ناحية التلاجة وجابت تلاتة وهي بتقولي ليكي أنت ووقار.
ليه تكلفي نفسك بس
صلي على النبي بس يا رحمة يا حبيبتي دا ميكس فراولة مش خاتم دهب علشان تقوليلي كلفت نفسي وبرضوا علشان يبقى مابينا ميكس فراولة.
عليه الصلاة والسلام هي مش كانت بتتقال عيش وملح
معايا الموضوع مختلف.
مشيت معاها وأنا بفتكر مقولة أو حديث مش متذكرة كان بيقول إن الأرواح جنود مجندة ما تعارف منها إئتلف وماتنافر منها إختلف. فاطمة بجد حد تلقائي وعسول وخفيف وعسول.
طلعنا وكل واحدة راحت على بيتها بعدما تبادلنا الأرقام.
قعدت وقار ومسكتها الموبايل وعليه طيور الجنة ودخلت عملت ليا كوباية شاي بالنعناع جيبت كتاب من اللي كانوا في المكتبة عندي يقين إن كوباية الشاي بالنعناع بتصلح حاجات كتير هي مابوظتهاش الجو كان مريح بطريقة وفي الخلفية كان طالع صوت الشيخ عبد الباسط عبد الصمد من الراديو اللي إكتشفته في المطبخ.
رن الموبايل قومت ورديت كان رقم مجهول.
سلام عليكم مين
أنا مصعب يا رحمة.
جيبت رقمي منين
ساعات بحس إني محتاج مرارة زيادة.
والله !
خلينا في المهم أنا هخلص شغل وارن عليكي علشان تجهزوا.
تمام.
جهزت رضعة لوقار وبعدها بشوية لبست وروحنا علشان عمير وسهيل أنا وفاطمة كان الطريق برغم قصره إلا إنه ممتع مع فاطمة.
استمعت
هز برأسه وهو متردد رجعت سألت تاني استمتعت مع سهيل
أيوا