رواية تربية حواري الفصل الثامن والتاسع والعاشر بقلم ولاء حامد
رامي: اهلك ولا أمك
جبل بتنهيده: أمي والاكيد انها هاتقنع بابا انها مش مناسبه ليا
رامي: لو بتحبها حارب علشانها داه اللي اقدر انصحك بيه الحب زي القدر لما تصادف قدرك لو زي حبيبتك اوعي تفرط فيها والباقي شكليات وبالنسبه لابوك فهو عارف امك وحافظها وبياخدها على قد عقلها بس وقت الجد ابوك في قراراته حازم وصارم فكر وخد قرارك بالعقل وحدد خطواتك علشان مترجعش ټندم بعد كده سلام يا صاحبي
جبل وزادت حيرته أضعاف مضاعفه ولكن قرر انه لازم ياخد خطوه علشان يقدر يحدد موقفه ويحسم الحيره دي نهائي
رجع بيته على غير عادته على طول شارد ومش مركز مع أي حد
همام: مالك يا جبل ملاحظ انك بقالك فتره طويله شارد في ملكوت لوحدك ومتقولش مشکله في الشغل والحجج العپيطة دي
جبل بتنهيده طويله بص لابوه نظره ۏجع
همام جعد ملامح وشه: يااااه للدرجه دي الموضوع صعب دي تنهيده ۏجع
جبل اكتفى بهز رأسه وميل دماغه للأرض
همام رفع دماغه بإيده: بص في عيني وقولي مالك إيه اللي صابك وايه اللي فيك احنا أصحاب مش أب وابنه
جبل: مش هاتفهمني
همام: جرب متحكمش من غير تجربه أمته خذلتك علشان دلوقتي أخذلك او مبقاش فاهم وجعك
جبل: بحب
همام هز رأسه: تمام كمل
جبل: اكمل إيه بحب
همام: ايوه فهمت بتحب وبعدين ماله الحب من طرف واحد مش متكافئ رفضتك إيه المشکله
جبل بتردد: لاء هي متعرفش اصلا
همام بهدوء : بمعنى ايه
جبل: يعني مشاعري جوايا مقولتلهاش عليها بس احساس جوايا انها بتبادلني نفس الشعور
همام لمح ثريا واقفه تتصنط عليهم: طيب يلا نوصل المحل نتطمن على العمال وصولو لفين ونكمل كلام
نزل جبل وهمام لتحت البيت
همام بصوت عالي: الله ينور يا رجاله
العمال بصوت عالي وفي صوت واحد: الله يخليك يا حاج
همام شد كرسي وقعد عليه وشاۏر لجبل يقعد قصاده