رواية ماذا لو عاد نادما البارت الثاني بقلم الكاتبه أماني سيد حصريه وجديده
الحسابات وتدون أسماء المرضى كما تفعل
شمياء عبير عامله ايه حبيبتي
عبير بخير يا دكتوره انا جهزت لحضرتك حسابات امبارح وكنت بظبط كشف باسماء الحوامل وخليت الكشف لواحده والاستشاره لوحدها زى مابعمل
شيماء بقولك يا عبير عندى ليكى خبر حلو أوى
عبير خير يا دكتوره اتفضلى
شمياء انتى عارفه من فتره انى هفتح مستشفى نسا وتوليد وأطفال صح
عبير اه حضرتك بلغتينى
شيماء انا لقيت المكان ده صاحبه جهزه بس مش معاه السيولة عشان يكمل تجهيز انا من شهر عرضت عليه ادخل معاه كشريك واديله الفلوس اللى يكمل بيخا شراء الاجهزه وفعلا اشتراها ومضينا العقد وانا عايزاكى تمسكى الحسابات بتاعت المستشفى كلها بمعنى اصح تبقى مديره الحسابات انا مش هلاقى حد أأمنله اكتر منك يا عبير ها
ها قولت إيه
عبير بفرحه ودى فيها كلام طبعا موافقه
انا مش عارفه اشكرك ازاى
شيماء مافيش شكر انتى تستحقى ده بكره تجيبى ورقك وتيجى على المستشفى إسمها ...... وهنا انا هدور على بنت تانيه تمسك العياده دى
عبير بكره باذن الله الصبح هتلاقينى هناك
اكملت عبير عملها وهى سعيده من داخلها فهى كثيرا كانت تشعر بالذنب من ترك ابنها بمفرده مع جارتها كانت تشعر بالتقصير اتجاهه ولكنها كانت تفعل ذلك لكى توفر له عيشه كريمه
وضع جميع ما اشتراه فى شنط سفر ووضعها فى سيارته حتى لا تراها نورا وتقوم بفتحها او تأخذ شيئا منه
لم يستطع مالك النوم من القلق لا يعلم كيف سيواجهها تلك المقابله لم يجرؤ عليها منذ أن سافر دائما يؤجل عودته لمصر بسبب خوفه من