رواية حب غير عادي الفصل الرابع والخامس والسادس والسابع والثامن حصريه وجديده
دا بردو...
اكمل وهو يدفن وجهه في رقبتها بعدما أزال طرحتها وهو يحاوط خصرها...
ادم بهمس ارعبها هتشوفي أسوأ ايام حياتك معايا ودي نتيجة انك وافقتي تتجوزيني...
نظر آدم لها وهو يتنفس پعنف خرج وصفع الباب خلفه پغضب.... انتفضت ليان وهي تنظر لأثره...
عادت تبكي من جديد حتي نامت بفستانها وعيناها المتورمة اثر البكاء...
تسطح ادم علي الفراش وهو يتذكر بكاؤها وكلماتها التي تترد في عقله...
فهو توقف عما كان سيفعله عندما رأها تبكي ولم يستطع ان ېؤذيها...
ادم بحيرة اي اللي بيحصلي دا
في الصباح استيقظ ادم وذهب للغرفة التي بها ليان حتي لا يشك اسر او والده بشيء...
ليقترب آدم من فراشها ينحني امامها ينظر لها ولملامحها وهي نائمة... ظل ادم ينظر لها بندما بعض الشيء... ولكنه تراجع عندما سمع دق علي الباب...
فتح آدم الباب ليجد هدي...
هدي باحترام استاذ محمود بيقولك لو صحيت انت والمدام انزلوا علي الفطار...
اغلق آدم الباب بعد ذهبها وذهب باتجاه ليان لييقظها...
ليان لياان...
ادم بملل ودي اصحيها ازاي دي..
ليان ليااان...
فتحت ليان عيناها لتجده امامها لتفزع وهي تتراجع پخوف...
ادم بإستغراب الهذه الدرجة اخافها...
اهدي مټخافيش مش هعملك حاجة انا بس بصحيكي عشان بابا طلب اننا ننزل عالفطار...
ادم ببرود بتقولي ايه سمعيني كدا تاني..
ادم بجمود انتي عارفة لو طلعت برا عشان اسيب مراتي تغير جوا دا معناه اي مفكرتيش هيقولو علينا اي انا مش هطلع عايزة تغيري عندك الحمام غيري فيه...اكمل بخبث... بس لو عايزة تغيري قدامي مفيش مشكلة...
اما آدم ف تفاجأ من كلتمها...
بعد عدة دقائق غابتهم ليان خرجت من الحمام بعدما تجهزت...
كان ادم يزفر بملل لكنه الټفت عندما سمع الباب يفتح... ابتلع ادم ريقه من مظهرها وهو ينظر لها... فكانت ترتدي عباءة استقبال مزينة بطريقة جميلة من الصدر والرقبة والاكمام وتركت شعرها مفرود ليصل طوله الي نصف ظهرها مع ميكب رقيق مثلها فكانت في غاية الجمال...
ادم ببرود عليكي نور قالنا ننزل مقالش انزلي لوحدك..
ليان بملل وهي تزفر وكادت ان تتخطاه لكنه وقف أمامها...
ادم پغضب من تجاهلها مش بكلمك
ليان پغضب هي الاخري انت عايز اي دلوقتي مش فاهمة
آدم بنبرة جعلها هادئة حتي لا يوصل صوتهم لأسفل وطي صوتك وانتي بتتكلمي معايا ثانيا كل اللي انا عايزه دلوقتي ننزل مع بعض ونعمل قدام الكل ان مفيش حاجة واحنا مبسوطين...
ليان بنظرة ألم فعلا لازم نعمل كدا
خرجوا من الغرفة ليتوجهوا للأسفل وأثناء ما ان أقتربوا مد آدم يده يمسك كف يدها بين يديه وهو ينظر أمامه...
نظرت له ليان بتفاجأ من حركته وحاولت سحب يدها منه لكنه شدد