الأحد 24 نوفمبر 2024

رواية حب غير عادي الفصل الرابع والخامس والسادس والسابع والثامن حصريه وجديده

انت في الصفحة 15 من 15 صفحات

موقع أيام نيوز

يتمني الم وت
قبل اسر يدها بحب ثم نظرة له نظرة أخيرة قبل ان يخرج من الغرفة....
ذهب ادم تجاه ليان ووالدتها التي لم تكف عن البكاء...
ادم وهو يطلب منهم الرحيل للراحة قليلا ثم يأتوا في الصباح فجلوسهم لن يفيد بشيء...
رفضت ليان بشدة ف قرر ادم ان تبقي هنا وهو سيبقي معها.. ولكن ليان اصرت ان تذهب والدتها للمنزل حتي لا تتعب ف وافقت الام بعد إصرار ليقرر ادم ان يوصلها ويرجع لليان ثانية....
اما اسر ف رفض الذهاب وبقي واقفا امام غرفة ليلي ينظر لها من خارج الزجاج وهو يدعي الله ان تفيق...
احست ليان بالعطش ف ذهبت لكافتيريا المشفي ولكن اثناء ذهابها خبطت في احد...
ليان باعتذار انا انا اسفة مخدتش بالي...
دكتور احمد وهو نفسه المشرف علي حالة ليلي...
نظر لها دكتور احمد بإعجاب وهو يقول ولا يهمك بسيطة...
ابتسمت ليان بسمة بسيطة وكادت ان تغادر حتي اوقفها وهو يقول...
دكتور احمد محتاجة حاجة اقدر اساعدك في حاجة...
ليان برفض وشكر لا شكرا انا بس عطشت ف رايحة أجيب مياه من الكافتيريا...
دكتور احمد ببتسامة خليكي انتي وانا هروح اجبلك...
ليان بحرج لا مفيش داعي مش عايزة اتعبك..
دكتور احمد بإعجاب ولا تعب ولا حاجة ثواني... تركها ثم عاد ومعه زجاجة مياه..
اتفضلي...
ليان بشكر شكرا عن إذنك...
دكتور احمد ببتسامة العفو اتفضلي....
رحلت ليان وظل هو ينظر لها بإعجاب...
عاد ادم للمشفي بعدما أوصل والدة ليان واطمأن علي والده... ليجد ليان جالسة بتعب واضح...
ادم بقلق ليان انت كويسة...
ليان بإرهاق انا كويسة بس مرهقة شوية...
اخذها ادم ثم دخلوا لغرفة قد حجزها ليناموا فيها...
ليان بإستغراب انت جايبني هنا ليه!!
ادم وهو يحاوط وجهها لأنك محتاجة ترتاحي انتي بقالك ساعات قاعدة برا دا غير عياطك من ساعت ما عرفتي اللي حصل...
ادم بهمس بعدما قبل رأسها ششش نامي يا ليان انتي تعبتي النهاردة...
هدأت ليان واطمأنت بين احضانه واستسلمت للنوم...
اما هو عندما سمع انتظام انفاسها علم انها غطت في النوم ليتنهد ويستسلم للنوم هو الاخر...
مر يومين وما زالت ليلي لم تفيق وأسر يلازم المشفي وكذلك ليان وآدم كي لا يتركها فلا يعلم لماذا اصبح ېخاف عليها كثيرا...
ذهب ادم ليشتري لليان شيئا تأكله فهي لم تأكل منذ مدة...
بينما ليان كانت في غرفة أختها ومعها دكتور احمد يتابع حالتها حتي انتهي وخرج ذهبت ورائه ليان لتسأله عن حالة أختها...
اما اسر كان سيذهب لهم ليعلم كيف اصبحت ليلي ولكن اوقفه رنين هاتفه يعلن عن اتصال من علي...
اسر بلهفة عملت اي وصلتوا للي صاحب العربية...
علي ايوا يا اسر باشا ودلوقتي موجود في المخزن زي ما أمرت...
اغلق اسر الهاتف معه وهو يتوجه للخارج بسرعة كبيرة اصطدم بآدم الذي عاد من الخارج... لم يعطيه الوقت ليستفسر بل خرج من المشفي بسرعة متوجها للمخزن الذي يوجد به الفاعل...
ادم بعدم ارتياح وهو يقول لنفسه يا ترا اسر رايح في..
ولم يكمل كلامه بسبب ما رآه فهو رأي ليان تقف مع الدكتور المشرف علي حالة ليلي نظر له ليجد نظرات الاعجاب لها ظاهرة اما هي ف تبتسم له!!!..
ادم پغضب وملامح مخيفة ليااان...
يتبع

14  15 

انت في الصفحة 15 من 15 صفحات