رواية العيله البارت الاول والتاني والتالت والرابع والخامس والسادس حصريه وجديده
اللي حصل
ردت بثينة بدون ما تديها فرصة للرد حتى وقعت وهي بتكنس وجاية ترمى بلاها عليا عجب!
لفت عشان تطلع فطلع وراها رضا جوزها بلا مبالاة اما بسنت كانت بتبص لبثينة بشك وحاجة جواها بتقولها إن بثينة السبب في اللي حصل.
نزلت بسنت هي كمان ودخلت بيتها كان ياسر جوزها طالع من الحمام في إي اللي بيحصل
دخلت المطبخ حورية اتقلبت على السلم.
دخل وراها بعد ما كان مكمل مشي ناحية الصالة حورية! حصلها حاجة يعني.
سابت اللي في ايدها وبصتله برفعة حاجب ومالك ياخويا قلقان وخاېف كدا ليه
رفع كتفه وأنا هخاف ولا هقلق ليه مش عايز أعرف.
اما على السلم كان باسل شال حورية وطلع بيها بيتهم بسرعة كانت بټعيط من الۏجع ومن الذل اللي شافته.
حطها على السرير وقال وهو بيطبطب على ضهرها إي اللي وجعك تلبسي وننزل لدكتور
بصتله قلبي...
بصلها بعدم فهم فكملت قلبي اللي واجعني يا باسل أنت عارف أنا وقعت إزاي
انتظر بترقب باقي كلامها فقالت وهي بټعيط بثينة زقتني من على السلم وقبلها اتخانقت معايا...
سكتت لثانية ورجعت كملت باسل أنا تعبت والله مش معقول كل دا عليا ولسة مكملتش شهر!
كان بيسمعها بعصبية مبنتش غير في عروق رقبته البارزة قام وقف وهو مكور إيده فوقفته بسرعة رايح فين
ابتسمت أنت فاكر إنها هتقولك إنها عملت كدا أبسط حاجة هتقولك إني كذابة وبما إن محدش بيطقني هنا كله هيصدقها!
وقف قصاده إيده في وسطه بيبصلها بصمت وقلة حيلة عايز يجبلها حقها وفي نفس الوقت مش عارف!
قرب منها وقعد قصادها تاني وقال بضيق وهو بيمسك إيدها وريني دراعك كدا.
بصتله وهو بيدلك دراعها وقالت باسل أنت مصدقني صح
ساب إيدها ازاي تسألي سؤال زي دا يا حورية أنا عمري ما اشكك في أي حاجة تقوليها أو تعمليها غير إني عارف طباع بثينة وعارف إنها تعمل كدا عادي.
هزت رأسها وهو خلع چاكت البدلة بتاعته وقال وهو بيشمر هجيب تلج من المطبخ وأجي.
بليل..
كان لسة باسل قاعد جنبها بعد ما ساء الوضع وۏجع جسمها بدأ يزيد..
مش هتتضرر من غيابك عن الشغل دا
مسك كف إيدها ورد مبتسما يعم فداك أي ضرر المهم تقومي تنطي زي القرد في البيت تاني.
ضحكت ضحكة خفيفة على جملته يعني أنت حاببني وأنا قردة.
أنا حابك لو أنت حتى حباية لبية يا حورية.
ضحكت للمرة التانية فقال جملة عبيطة صح
وكالعادة لحظاتهم السعيدة مبتمش للآخر صوت تكسير عالي جه من شقة أمه وأبوه تلاه زعيق أبوه مهتمش باسل بأي حاجة وفضل جنبها عكسها كانت قلقانة جدا وحاسة إن حاجة وحشة هتحصل.
دقايق وبعد ما كان الترزيع تحت بقى على باب شقتهم...
الخامس
صوت تكسير عالي جه من شقة أمه وأبوه تلاه زعيق أبوه مهتمش باسل بأي حاجة وفضل جنبها عكسها كانت قلقانة جدا وحاسة إن حاجة وحشة هتحصل.
وقد كان...
دقايق وبعد ما كان الترزيع تحت بقى على باب شقتهم..
اتنفضت حورية في مكانها بفزع وباسل قام وقف بسرعة شد عليها باب الأوضة بعد ما قال هشوف في إي وأرجع.
فتح الباب فاتفاجئ بشريف أبوه!
في إي يا حج.
وكالعادة رد بصوت عالي في إني كان لازم أسمع كلام اللي قالولي بلاش بنت بدران حب إي ومسخرة إي اللي تذلنا الذل دا.
فتح باسل الباب واتكلم وهو كاتم