رواية تزوجت مطلقه الفصل الأول حتى الفصل السابع والاخير بقلم منه رجب حصريه وجديده
غاية الجمال عليها وعلى جسدها المتناسق الجميل وخمار مشجر..
ولم تضع أي مساحيق على وجهها فكانت مثل القمر المنير
دق باب بيتهم ذهب آمتة لكي تفتح..
كان أحمد و والدته
مودة آمنة حبيبتي وحشتيني جدا
آمنة حبيبتي يا مودة يا غالية والله وحشتيني أكتراتفضلوا يلا
مودة سلم على خالتك آمنة يا أحمد
أحمد بإبتسامة مزيفه اهلا وسهلا ازي حضرتك يا طنط
آمنة الحمدلله يا حبيبي كبرت اهو أخر مرة شوفتك كنت لسه صغير
آمنة منة يا منة
منة من الداخل نعم يا ماما
آمنة يلا يا حبيبتي تعالي
منة بضيق حاضر يا ماما
خرجت منة من المطبخ وهي تحمل الصينية وهنا كانت الصدمة بالنسبة لهم..
الفصل الثاني
مودة بسم الله ماشاء الله تبارك الرحمن اي القمر د
منة ابتسمت إبتسامة جميلة من ذوق حضرتك
آمنة طب نسيب العرسان لوحدهم شوية
مودة يلا يا حبيبتي
خرجت كل من مودة وآمنة للخارج
كان الصمت هو السائد في غرفة أحمد ومنة
قاطع ذلك الصمت
أحمد انا أحمد المصري و..........ظل أحمد يتحدث عن نفسه وعن ما يمتلكه وكل ذلك وهو لم يراها..
منة وانا منة محمد ماجد..
وبمجرد ان نطقت منة بذلك الإسم ورفع عيونه لتصطدم عيونه مما يراه يا الله هل ذلك حلم ام ماذا يحدثهل هذا حقيقيهل من الممكن ان يكون قد استجاب الله لي لا لا بالطبع انا أحلم الآن..
قاطعها أحمد متسرعا مين قال اني مش موافق
د الواد واقع خالص
استغربت منة من تسرعه ورفعت نظرها لتلتقي العيون الخضراء بالعيون الزرقاء التقا العينان وكأن كل منهما يقول للآخر لقد كنت أحتاج لكلك
تذكرت منة انها كانت تراه عندما كانت في الجامعة تذكرت الفتيات عندما كانت تتهامس عن جماله وجذابته و..و..وشعرت بالغيرة بعض ما
كانا ينظران لعيون بعضهما لبعض..
قاطع ذلك الصمت الهائل دخول الطفل الهادئ والمشاغب أيضا
تميم ماما
منة وقد انتبهت على صوته نعم يا حبيبي
أحمد تعالى هوبااأجلسه على رجلهثم أضاف إي رأيك تقول لي يا بابا
تميم بس انا عندي اب واحد واب وحش اوي و.. قاطع كلامه صوت منة پغضب تمييييم
تميم بزعل أسف يا ماما
منة على اوضتك يلا
ذهب تميم الى غرفته
منة بهدوء مش معنى كد اني بحبهانا بس مش عايزه إبني يقول حاجه وحشه عن أي حد حتى لو بالغلط لإني ما أسمحش ان حد يقول حاجه وحشه على إبني
أحمد وقد أعجب بما قالته وقد زاد إحترامه لها أكثر وأكثر
آمنة ومودة دخلوا
مودة نقول مبروك والا اي
لم ينطق أي منهما بشئ
منة بعد إذنكم لحظة وجاية
خرجت منة وذهبت لغرفة إبنها تميم وقد كان يبكي
تميم انا ايي أسف مس كنت قصدي اخييكي تتعصبي وييهانا الل أسف مش كنت قصدي اخليك تتعصبي والله
منة بص يا حبيبي كد ما ينفعشما ينفعش ان انت تتكلم عن حد كدوكمان د بابا يعني هتروح الڼار لو اتكلمت عليه وحش.
تميم انا آسف يا ماما
منة خلاص يا حبيبي يلا عشان نسلم على الضيوف
وعندما كانت منة بالداخل تتحدث مع تميم كان في الخارج
أحمد ممكن أسأل حضرتك سؤال يا طنط
آمنة اتفضل يا ابني
أحمد ممكن أعرف ليه منة إتطلقت
آمنة بإرتباك بعض الشئ آه آه يا حبيبتي وماله
أستغرب كل من أحمد و مودة..ولكن بعد أن رآوا منة فهم كل منهم تصرف والدتها
آمنة تعالى يا تميم سلم على تيته وعمو
تميم ذهب وسلم عليهم
أخذه أحمد وأجلسه على رجله وهو مبتسم
شعرت والدة أحمد بسعادة بالغة
مودة وهي توجه الكلام