رواية سوق الأفاعي الفصل الثاني بقلم سماح عبده حصريه وجديده
هات چهزها وكافه شئ تحتاچه ليلقي قنبله آخري فرحنا آخر السبوع.
مر نصف ساعة منذ أن غادر هذا الضيف وسمعون لم يخرج من الغرفه قلقت حسنه فذهبت إلى الداخل لتراه يجلس واضعا رأسه بين كفوفه وما زاد من استغرابها هذا المبلغ المالي الضخم الموضوع أمامه.
حسنهمالك ياسمعون وچات منين الفلوس دي كلاتها.
سمعون وهو يرفع رأسه ناظرا لها ليتحدث بما لم تستوعبه.
دا مهر سلطانه من شاهين ولد أبو چبل .
كان المشهد كالتالي أب يشعر بقله حيلته وصغر حجمه أمام نفسه لعدم استطاعته الوقوف بوجه شاهين ورفض طلبه.
وأم ملكومه كانت تحلم بأن تزوج ابنتها لشاب تكون ابنتها أول فرحته يتقي الله بها يشعر بقيمتها وهذا أبعد ما يكون عن شاهين
ياللي انت بيتك قش مفروش بريش تقوي عليه الريح .. يصبح ما فيش عجبي عليك حواليك مخالب كبار و ما لكش غير منقار و قادر تعيش عجبي
أمام آحد أفخم وارقي بيوت البلده من حيث الشكل والمساحه الشاسعه والمكون من طابقين كان يعلو نفير سيارته أمام هذه البوابه الحديدية الضخمه لتفتح علي مصرعيها لتسير العربه للداخل حتي توقفت ليترجل منها شاهين ويخطو لداخل المنزل بشموخ كعادته استقبلته والدته بالترحاب.
شاهينتعالي يامه اجعدي چاري عايزك.
تقدم ليجلس علي آحد الارائك المريحة الموضوعه داخل البهو الشاسع الذي يضم عدد كبير من المقاعد .
لتجلس والدته بجانبه.
شاهين دون مقدمات أني اخترت العروسه إلي هتچوزها.
لم تتفاجئ جليله فقد قررو هذا الأمر منذ بضعه أيام بعد آن مر أكثر من ثلاث سنوات علي زواجه من إبنه عمه ورد ولم تنجب له طفلا يحمل إسمه عادت بذاكرتها لقبل ثلاث أيام.
كان الآمر صعب في بادئ الأمر
تدخلت جليله بهذا الآمر عندما جلست مع زوجه أبنها ورد لتخبرها إنه يجب عليه أن يتزوج لأن من حقه الإنجاب ثارت ورد بكت اڼهارت وعترضت كيف يحدث هذا فهي تعشقه حتي وإن لم تشعر يوما بحبه وأن كان جاف معها في معظم